الأمين العام للأمم النتحدة يُدين انتهاكات الدعم السريع بولاية الجزيرة
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
أدان الأمين العام للأمم المتحدة بشدة الهجمات الأخيرة التي شنتها قوات الدعم السريع في ولاية الجزيرة في ظل تصاعد العنف في جميع أنحاء السودان.
الخرطوم ــ التغيير
قال بيان للمتحدث الرسمي باسم الأمين العام ستيفان دوجاريك، إن غوتيريش يشعر بالفزع إزاء التقارير التي تفيد بمقتل واحتجاز وتشريد أعداد كبيرة من المدنيين، وأعمال العنف الجنسي ضد النساء والفتيات، ونهب المنازل والأسواق، وحرق المزارع.
وشدد على أن مثل هذه الأفعال تشكل انتهاكات خطيرة للقانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان، ويجب محاسبة مرتكبي مثل هذه الانتهاكات الجسيمة.
و أعرب الأمين العام للأمم المتحدة عن قلقه من أن الوضع الإنساني في السودان مستمر في التدهور، مع استمرار انتشار الجوع والمرض واحتياج نصف السكان إلى المساعدات.
وطالب غوتيريش جميع أطراف النزاع بتسهيل وصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن وسريع ودون عوائق إلى جميع المدنيين المحتاجين في السودان، عبر جميع الطرق الضرورية، بما يتماشى مع التزاماتهم بموجب القانون الإنساني الدولي.
وجدد الأمين العام للأمم المتحدة دعوته لوقف إطلاق النار لتجنيب المدنيين السودانيين المزيد من الأذى. و وقال غوتيرس إن مبعوثه الشخصي سيواصل إشراك الأطراف وجميع أصحاب المصلحة المعنيين من أجل وقف تصعيد النزاع واستكشاف طرائق لتعزيز حماية المدنيين.
و تصاعدت المواجهات في عدة مناطق شرقي ولاية الجزيرة عقب انضمام قائد الدعم السريع بالولاية أبو عاقلة كيكل، للقتال بجانب الجيش الأسبوع الماضي.
التطورات الأخيرة في ولاية الجزيرة أدت إلى انتشار واسع لأعمال العنف والنزوح القسري للمدنيين، وسط اتهامات بارتكاب انتهاكات جسيمة بحق السكان في المناطق المتأثرة.
الوسومأنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة الزيرة
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة الزيرة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يوجه نداء للعالم: أوقفوا الدعم الأمريكي المُؤدي لإبادة الفلسطينيين وتدمير اليمن
يمانيون../
وجّه وزيرُ الخارجية والمغتربين، جمال عامر، اليوم الاثنين، رسائلَ عاجلةً إلى عدد من المسؤولين والمنظمات الدولية، مطالِبًا إياهم بإدانة العدوان الأمريكي السافر على اليمن والضغط من أجل إنهائه.
وشملت الرسائلُ رئيسَ مجلس حقوق الإنسان والمفوّض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان وأعضاء المجلس، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن، والأمين العام للأمم المتحدة، بالإضافة إلى كافة دول العالم والمنظمات الدولية والإقليمية.
وطالب عامر في رسائلِه بتشكيلِ لجنة دولية مستقلة للتحقيق في كافة الجرائم التي ارتكبتها الولايات المتحدة الأمريكية بحق الشعب اليمني ومقدراته.
وأوضح الوزير أن “أمريكا قامت حتى الآن بشنِّ ما يقارب الألف غارة استهدفت المئات من الأبرياء، بمَن فيهم النساء والأطفال، كما استهدفت العشرات من الأعيان المدنية من موانئ ومطارات ومزارع ومرافق صحية وخزانات مياه ومواقع أثرية”.
وأشار إلى أن “من بين آخر تلك الجرائم استهداف ميناء رأس عيسى، الذي أسفر عن استشهاد 80 مدنياً وجرح 150 آخرين، بالإضافة إلى الاستهداف المقصود للمسعفين واستهداف حي سكني وسوق فروة الشعبي في مديرية شعوب بالعاصمة صنعاء ليلةَ أمس الأحد؛ مما أسفر عن استشهاد 12 مدنياً وجرح 30 آخرين”.
وأكد الوزير عامر في رسائله أن “صمتَ المجتمع الدولي إزاءَ العدوان الأمريكي على اليمن شجَّعَ الولاياتِ المتحدةَ على الإمعان في تدمير مقدرات الشعب اليمني وسفك دمائه”.
وجّدد التأكيد على أن “العدوان على اليمن لا يهدفُ إلى حماية الملاحة في البحر الأحمر وإنما لحماية الكيان الصهيوني الغاصب، ومحاولة فكّ الحصار اليمني المفروض عليه وتمكينه من الاستمرار في تحقيق أهدافه المتمثلة في إبادة الشعب الفلسطيني وتصفية قضيته العادلة، ومحاولة بائسة لثني اليمن عن موقفه الديني والأخلاقي المساند للشعب الفلسطيني في غزة”.