الشيخ يؤكد لمسؤولة أميركية أهمية عودة السلطة الفلسطينية إلى غزة
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
سرايا - اجتمع أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، حسين الشيخ، الجمعة في مكتبه بمدينة رام الله، مع مساعدة وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى باربرا ليف، بحضور الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، ومستشار الرئيس للشؤون الدبلوماسية مجدي الخالدي.
وخلال الاجتماع، تم التأكيد على ضرورة وقف الحرب على قطاع غزة، والتنديد بسلسلة الجرائم والمجازر الجديدة التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في شمال القطاع، وأهدافه الرامية لتهجير السكان، والرفض القاطع للتهجير.
كما تمّ التأكيد على أهمية إعادة فتح المعابر لإدخال المساعدات الإنسانية للقطاع، والبدء بعملية إغاثة إنسانية عاجلة لسكان القطاع، وعودة السلطة الفلسطينية لقطاع غزة وتوحيد الضفة الغربية والقطاع، كما تم بحث أفق التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار، والالتزام بالعمل ضمن إطار الحل السياسي.
وجددت ليف التأكيد على دعم الإدارة الأميركية للمسار السياسي الذي يضمن السلام والاستقرار والأمن في المنطقة بأجمعها، ويؤدي إلى حل الدولتين.
وأشارت إلى الجهود الرامية للتوصل إلى اتفاق شامل من شأنه أن ينهي الصراع، ويطلق سراح الرهائن، ويوفّر زيادة مستدامة في المساعدات الإنسانية.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
ضغوط وتحذيرات أميركية لإسرائيل بشأن إدخال المساعدات إلى غزة
ذكرت هيئة البث الإسرائيلية، الخميس، أن الإدارة الأميركية وجهت رسالة لمسؤولين إسرائيليين مفادها: "حتى الآن، وعلى الرغم من الطلب، لم يظهر تغيير كبير في دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة"، حيث أن عدد شاحنات المساعدات التي تدخل القطاع أقل بكثير من الطلب الأميركي الذي يبلغ نحو 350 شاحنة يوميا.
وكان قد تم توجيه الطلب الأميركي قبل حوالي أسبوعين، حيث أرسل وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، ووزير الخارجية، أنتوني بلينكن، رسالة إلى إسرائيل، أشارا فيها إلى أن الأخيرة لم تفعل ما يكفي بخصوص إدخال المساعدات الإنسانية، مع التركيز على شمال القطاع.
وحذرا أنه في حال عدم حدوث تغيير خلال 30 يوما، فقد يؤثر ذلك على عمليات نقل الأسلحة إلى إسرائيل، وفقا لما أفاد به مراسل "الحرة" في تل أبيب.
ورغم التحذير، لم تلتزم إسرائيل بالمطلب الأميركي. وقبل يومين تقريبا، دخلت حوالي 25 شاحنة مساعدات إلى غزة عبر معبر إيرز، ودخلت 46 شاحنة عبر معبر كرم أبو سالم وفقا لمنسق أعمال الحكومة في الأراضي الفلسطينية، غسان عليان. وهذه الأرقام أثارت قلق الأميركيين، وأيضا مخاوف المجتمع الدولي من قرب حلول فصل الشتاء وعدم زيادة المساعدات للقطاع.
وتكمن الصعوبة الكبرى أيضا في توزيع المساعدات داخل القطاع، لأن الكثير منها يتم نهبه، وبالتالي هناك مئات الشاحنات متوقفة عند المعابر ولا تدخل.
وبعد الضغط، اضطرت القيادة السياسية الإسرائيلية إلى قبول الطلب الأميركي، ووجّه رئيس الوزراء، بنيامين نتانياهو، بزيادة عدد الشاحنات الداخلة إلى القطاع إلى 250 شاحنة يوميا.
ويعمل مكتب منسق أعمال الحكومة بناء على إيعاز المستوى السياسي ومن خلال مديرية التنسيق والارتباط الخاصة بغزة.
وأعلن أنه تم في الأسابيع الأخيرة نقل 391 شاحنة محملة بأطنان من المساعدات الإنسانية التي تشمل المواد الغذائية والمياه والمعدات الطبية والمعدات المخصصة لمراكز الإيواء عن طريق معبر جسر اللنبي وميناء أسدود إلى معبر إيرز، وذلك في إطار الالتزام بنقل المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، بيد أن هذه المساعدات لا تسد احتياجات المواطنين المحاصرين، وفقا للمراسل.