مأساة مسنة في بني سويف.. زينب تطالب بعلاج وكرسي متحرك وبطاقة رقم قومي
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
مأساة حقيقية تعيشها سيدة عجوز فى العقد السابع من عمرها في بني سويف ، توفى زوجها منذ 11سنة وترك لها 4 أبناء تخلوا عنها وتركوها في الشارع أسفل كوبري مزلقان المديرية ببني سويف
“صدي البلد ” التقي الحاجة زينب محمد حسن البالغة من العمر63 عامًا، وقالت: "تزوجت من نجار كان لا يملك من الدنيا سوى قوت يومه، كنت أسعى معه لمساعدته فى تحمل تكاليف الحياة، ثم توفى منذ 11 عاما وكنا نعيش في سكن بالايجار فلم استطع دفع الايجار وأبنائي تخلوا عني فما كان لي من ملاذ سوي الشارع
وأضافت: "أنها لم تلق إلا الجلوس بالشارع لتبيع المناديل والليمون ، اعتادت على الجلوس فى الشارع طول النهار ويأتي أولاد الحلال لياخذوها الي تحت سلم المزلقان الكائن بميدان المديرية فى الليل وتخرج فى اليوم التالى فى الصباح لتستكمل عملها، بالرغم من كبر سنها ومعاناتها من الأمراض .
الشربيني: بدء تسليم قطع أراضي الإسكان الاجتماعي والمتوسط بمدينة بني سويف الجديدة بني سويف.. فحص وعلاج 1900 حالة وتقديم 5000 خدمة طبية مجانية
وأشارت الحاجة زينب إلي أنها بالرغم من العواصف الترابية والرياح فى شهور الشتاء، إلا أن هذا لا يعوقها لتجنى قوت يومها، كي لا تمد يدها ، راضية بقضاء الله وقدره ما يجعلها أسوة وقدوة لجميع أهالى المنطقة المحيطة بها .
وأوضحت أن معاشها الذي كان يقدر بـ500 جنيه فقط توقف بسبب فقدها بطاقتها الشخصية وتناشد المسؤلين بعمل بطاقة شخصية ومساعدتها في شراء كرسي متحرك وان دخلها من بيع الليمون والمناديل لا يقضى حتى علاجها وطعامها، فتعتمد على عملها طول النهار "على الرصيف" وبالإضافة الى مساعدات شهرية من فاعلي الخير، ولكنها تأمل فى الحصول على غرفة وحمام لتعيش فيها حتى لا تحمل عبء علي أحد
وطالبت الدكتور محمد هاني هاني غنيم محافظ بني سويف بتوفير غرفة تعيش فيها وعمل بطاقة شخصية بدل فاقد لها وشراء كرسي متحرك لها حتى تعمل و تستطيع الإنفاق على نفسها وعلاجها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مدينة بني سويف مساعدات بني سويف الحاجة زينب مدينة بني سويف الجديدة خدمة طبية مجانية سكان الاجتماعي خدمة طبية بنی سویف
إقرأ أيضاً:
عقار يحقق نتائج واعدة بعلاج الإنفلونزا
البلاد ــ وكالات
أجرت جامعة شاندونغ في الصين دراسة شاملة لتحليل فعالية وسلامة الأدوية المضادة للفيروسات في علاج الإنفلونزا غير الشديدة.
ووفقاً لما نقلت، ميديكال إكسبريس، فإنه يمكن أن تؤدي مضاعفات الإنفلونزا “مرض تنفسي فيروسي يصيب الملايين سنويًا” إلى نتائج خطيرة أو مميتة. وفي إطار علاج المرض، تُستخدم أدوية مضادة للفيروسات، التي تعمل على منع انتشار الفيروس بين الخلايا، في حين تمنع مثبطات نوكلياز الفيروس من تكاثر مادته الوراثية، ورغم توفر عدة أدوية مضادة للفيروسات، لا يزال البحث عن العلاج الأمثل للإنفلونزا غير الشديدة يواجه تحديات؛ بسبب النتائج المتناقضة من الدراسات السابقة؛ لذا جمع باحثو الدراسة الجديدة بيانات من 73 تجربة سريرية عشوائية، شملت 34332 مشاركًا، لمقارنة فعالية الأدوية المختلفة؛ مثل «بالوكسافير» و«أوسيلتاميفير» و«زاناميفير»، مع العلاج الوهمي والرعاية القياسية.
وأظهرت النتائج أن عقار «بالوكسافير» يقلل من مدة الأعراض بمقدار 1.02 يوم، كما أنه قد يقلل من مخاطر دخول المستشفى للمرضى المعرضين للخطر، ولم يكن لعقار «بالوكسافير» تأثير كبير في معدل الوفيات، سواء للمرضى المعرضين لخطر منخفض أو مرتفع.