لدى أبقار الزيبو الناطقة بالفرنسية.. جديد المخرج الملقاشي
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
آنتاناناريفو "العُمانية": أصدر المخرج والمنتج السينمائي الملقاشي لوفا نانتناينا فيلمًا جديدًا بعنوان "لدى أبقار الزيبو الناطقة بالفرنسية" يعالج فيه ظاهرة الاستيلاء على الأراضي الزراعية، ويمثل هذا الفيلم لقاء مع الشعب الملقاشي، وخاصة مع المزارعين ومنتجي الأرز والخضروات؛ وهو عبارة عن قصة كفاح يجري سردها بمسحة كوميدية وشاعرية.
في 2016، احتضنت مدينة آنتاناناريفو، عاصمة مدغشقر، مؤتمر قمة للدول الناطقة بالفرنسية. وتطلب هذا الحدث تشييد عدد من البنى التحتية، وخاصة الطرق والمباني، ما أدى إلى مصادرة بعض الأراضي المستخدمة سابقًا في أغراض الزراعة. وقد أوكل دور البطل الرئيسي في الفيلم إلى لي، وهو واحد من الفلاحين الشفويين في المدينة الذين يجسدون تقليدًا يضمن السلم الاجتماعي اسمه "كاباري"، وهو مسجل لدى اليونسكو في قائمة التراث اللامادي للبشرية. حيث يجري التصدي، بفكاهة وبيداغوجية، إلى ممارسات التحايل على الأراضي الزراعية المستغلة منذ وقت بعيد من طرف بسطاء الشعب. يستخدم الفيلم جميع أنواع الترفيه، بما فيها الرسوم المتحركة الشعبية والأغاني والرقص، لإبراز القيم النبيلة التي يدافع عنها الفلاحون. وأوضح المخرج أن هدفه يكمن في إعادة كتابة طريقة تفكير مواطنيه وأسلافهم لمواجهة مشكل الاستيلاء على الأراضي الزراعية بوصفه شكلًا من أشكال الاستعمار الجديد. وأشار لوفا نانتناينا إلى أن هذا العمل الدرامي يحيل إلى ظاهرة خنوع الشعب طالما أن الفلاح الذي يتحدث عادة باللهجة الملقاشية يخاطب أبقار الزيبو الخاصة به بالفرنسية لأنها هي اللغة التي تصدر بها الأوامر، ومن ثم، هي لغة المستعمر القديم.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
الدبيبة يشدد على ضرورة مكافحة الجراد التي تتعرض لها الأراضي الزراعية والثروة الحيوانية
ليبيا – عقد رئيس حكومة تصريف الأعمال عبد الحميد الدبيية، اجتماعًا مع وكيل وزارة الزراعة والثروة الحيوانية محمد التركي، ورئيس اللجنة الوطنية لمكافحة الجراد، ومدير المركز الوطني للوقاية والحجر الزراعي، ورئيس لجنة إدارة المركز الوطني للصحة الحيوانية، ومدير جهاز تنمية المراعي الزراعية، ورئيس جهاز الشرطة الزراعية، ورئيس اللجنة الإدارية للمركز الوطني للبذور المحسنة.
رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة الجراد،قدم بحسب منصة”حكومتنا” موقفًا حول تعرض بلديات سبها وسمنو وتراغن وبني وليد وتازربو وترهونة،حيث أوضح أن ما يقارب 9 هكتارات ببلدية سبها تعرضت لهجمات الجراد وأنه تم معالجة 85% من الأراضي، وأن المحاصيل المصابة تتمثل في أعلاف وأشجار مثمرة، بينما تعرضت محاصيل الذرة والبرسيم والخضروات للإصابة ببلديتي تراغن وتازربو وأنه تم معالجة ما يقارب 90% من المساحة وإجمالها 285 هكتارًا، بينما تعرض ما يقارب 300 هكتار ببلدية بني وليد للإصابة، حيث تعرضت محاصيل الذرة السكرية والبرسيم للإصابة ووصلت نسبة المعالجة 92%.
وأضاف:” أن الجراد انتشر مؤخرًا ببلدية ترهونة، وأن ما يقارب 10 هكتارات جارٍ معالجتها من خلال استخدام المبيدات وآلات الرش المجرورة، وتم الإبلاغ عن الإصابة في بداية الشهر الجاري، ويتم العمل حاليًا على معالجتها ومنع انتقالها إلى بلديات أخرى بالتعاون مع مكاتب الزراعة بالبلديات ووزارة الحكم المحلي، مطمئنًا رئيس الوزراء بأن العمل مستمر في القضاء على الجراد الأفريقي المنتشر مؤخرًا”.
وشدد الدبيبة على ضرورة توحيد الجهود بين الجهات التابعة لوزارة الزراعة لمكافحة الآفات التي تتعرض لها الأراضي الزراعية والثروة الحيوانية، وإعطائها الأولوية في كافة البرامج التنموية المعدة، موجّهًا بتقديم الدعم اللازم للجنة الوطنية لمكافحة الجراد للقيام بدورها المناط بها.