المستشار السابق لـ"الصحة العالمية" يكشف مخاطر متحور "EG5"
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
قال الدكتور وائل صفوت، المستشار السابق لمنظمة الصحة العالمية، إن الفيروسات تتحور لكي تكون قادرة على مواجهة اللقاحات، مشيرًا إلى أن وزارات الصحة على مستوى العالم، ومنظمة الصحة العالمية منذ أزمة كورونا بدأت تستعد لمواجهة أي وباء، حتى لا يحدث ما حدث مع أزمة كورونا التي أدت لحالة إغلاق عالميًا ، معقبًا: "العالم ما قبل كورونا، بالتأكيد يختلف عن العالم بعد كورونا" .
وتابع "صفوت"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على فضائية "TEN"، مساء الإثنين، أن الفيروس مكون من خلية واحدة، ويتحور بصورة سريعة ما يؤدي إلى وجود سلالات مختلفة ، وبعض هذه السلالات قد يكون أعلى فتكًا، والبعض الآخر قد يكون أقل فتكاً.
ولفت الدكتور وائل صفوت، المستشار السابق لمنظمة الصحة العالمية، إلى أن هناك تحورا كبيرا في فيروس كورونا ، وهناك تغيير كبير في اللقاحات بصفة مستمرة لمواجهة هذه التحورات، مشيرًا إلى أن EG5 عبارة عن سلالة متحورة من كورونا، ومشكلة هذه السلالة قدرته على الانتشار ، وأعراضه هي أعراض كورونا العادية، وهذه السلالة انتقلت من الصين إلى أمريكا، ولم تصل مصر أو أي دولة عربية حتى الآن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كورونا فيروس كورونا متحور كورونا الجديد وزارة الصحة اخبار متحور كورونا الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: الحرب المستمرة في السودان تسببت في كارثة إنسانية غير مسبوقة
أفادت "قناة القاهرة الإخبارية"، نقلا عن منظمة الصحة العالمية بأن الحرب المستمرة في السودان منذ عامين تسببت في كارثة إنسانية غير مسبوقة، حيث يعاني الملايين من الجوع، فيما تعرض آلاف آخرون للإصابة والتشريد القسري نتيجة استمرار الصراع المسلح بين الأطراف المتنازعة.
ووفقًا للتقرير، فإن النظام الصحي في السودان يواجه شبه انهيار، حيث خرج عدد كبير من المستشفيات عن الخدمة، بينما تعاني المستشفيات المتبقية من نقص حاد في الإمدادات الطبية والكوادر الصحية.
كما تسبب القتال في تعذر وصول المساعدات الإنسانية، مما أدى إلى تدهور الأوضاع الغذائية والصحية في عدة مناطق، خاصة إقليم دارفور والخرطوم.
تزايد حالات النزوح والمعاناة في المخيماتأكدت منظمة الصحة العالمية أن عدد كبير من الأشخاص نزحوا من منازلهم بسبب الحرب،ويعيش النازحون في أوضاع مأساوية داخل مخيمات تفتقر إلى الحد الأدنى من مقومات الحياة، مع تزايد خطر تفشي الأمراض المعدية مثل الكوليرا والحصبة بسبب نقص المياه النظيفة والرعاية الطبية.