اليابان والاتحاد الأوروبي يناقشان تطورات أوضاع الشرق الأوسط وأوكرانيا خلال أول حوار استراتيجي
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بحث وزير الخارجية الياباني، تاكاشي إيويا، مع نائب رئيس المفوضية الأوروبية، الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل، تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط وأوكرانيا، إلى جانب سلسة من القضايا الإقليمية، بما في ذلك إطلاق كوريا الشمالية صاروخًا باليستيًا عابرًا للقارات أمس.
وذكرت وزارة الخارجية اليابانية، في بيان اليوم الجمعة، أن المباحثات جاءت خلال أول حوار استراتيجي بين اليابان والاتحاد الأوروبي، حيث استمر اللقاء نحو 40 دقيقة.
وحول القضايا الإقليمية، أعرب الجانبان عن قلقهما البالغ من "تنامي التعاون العسكري بين روسيا وكوريا الشمالية، بما في ذلك إرسال بيونج يانج قوات إلى روسيا"، مؤكدين التزامهما بتقديم الدعم الكامل لأوكرانيا وفرض "عقوبات مشددة" على موسكو.
وقبيل بدء الحوار الاستراتيجي، جرى تبادل الوثائق المتعلقة باتفاقية الشراكة الاستراتيجية بين اليابان والاتحاد الأوروبي، كما أُعلن رسميًا عن إطلاق شراكة جديدة بين الطرفين في مجالي الأمن والدفاع.
وعبر وزير الخارجية الياباني عن سعادته كون بلاده أول دولة في منطقة المحيطين الهندي والهادئ تعلن عن شراكة أمنية ودفاعية مع الاتحاد الأوروبي.. مؤكدًا أهمية تعزيز التعاون بين الطرفين في هذه المجالات ضمن الشراكة الأمنية والدفاعية واتفاقية الشراكة الاستراتيجية.
وناقش الجانبان، بحسب البيان، سبل تعزيز التعاون بين اليابان والاتحاد الأوروبي في مجالات الأمن السيبراني، وفضاء الأقمار الاصطناعية وأمن البحار والاستجابة للتهديدات الهجينة، وذلك في ظل التحديات الأمنية الراهنة.. كما اتفقا على تعميق العلاقات في المجالات السياسية والاقتصادية، بما يحقق الشراكة الاستراتيجية بين اليابان والاتحاد الأوروبي ويعزز من الاتفاقية الاقتصادية القائمة بين الطرفين.
وأشاد إيويا بدور بوريل بتعزيز التواجد الأوروبي بمنطقة المحيطين الهندي والهادئ من خلال الإعلان عن استراتيجية للتعاون في المنطقة، وتنظيم منتدى وزاري لمناقشة أطر التعاون..وأكدا أن الأمن في المحيطين الأطلسي والهندي مترابط، وشددا على أهمية التعاون الوثيق للحفاظ على نظام دولي قائم على الحرية والانفتاح.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الشرق الأوسط كوريا الشمالية جوزيب بوريل
إقرأ أيضاً:
عبد المنعم سعيد: ترامب يسعى لإحداث انقلاب كبير في الشرق الأوسط
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور عبدالمنعم سعيد، المفكر السياسي، أن خطابات القادة والزعماء خلال القمة العربية غير العادية التي عقدت أمس، حملت رسائل واضحة حول الأزمات التي تعاني منها الدول العربية، مشيرًا إلى أن هناك توافقًا عربيًا حول دعم القضية الفلسطينية.
وقال سعيد خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة «صدى البلد»، إن الوحدة لدعم فلسطين يتطلب مساندة جميع الدول العربية، لافتًا إلى أن مشروع الإعمار المصري يتميز بمفهومه الذي لا يقتصر على إعادة البناء فقط، بل يهدف أيضًا إلى خلق فرص عمل.
وأضاف أن الخطة المصرية العربية تمثل نموذجًا يجب أن يفخر به العرب، مشددًا على أن جميع الأطراف العربية داعمة لهذه الخطة، وأن ما يحدث يؤكد أن الدول العربية ليست خاضعة لإملاءات خارجية، بل تمتلك حلولًا بديلة.
وكشف سعيد أن القاهرة ستستضيف مؤتمرًا دوليًا خلال الشهر المقبل لبحث تمويل إعادة الإعمار في قطاع غزة، مؤكدًا أن الولايات المتحدة أعلنت عن محادثات جارية بينها وبين حركة حماس.
وفي حديثه عن الموقف الأمريكي، قال سعيد إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يسعى لإحداث انقلاب كبير في منطقة الشرق الأوسط، مشيرًا إلى وجود تقارير تفيد بأن واشنطن تحدثت مع حماس بشأن خمسة رهائن أمريكيين ضمن مفاوضات الهدنة في الدوحة.
وتابع : «هناك أحاديث عن إمكانية التوصل إلى سلام واسع وهدنة طويلة الأمد بين حماس وإسرائيل، لكن الوضع لا يزال مرتبكًا، رغم وجود اتصالات مكثفة وأدوار استخباراتية تعمل على تهدئة الأوضاع».
وشدد سعيد على أن الشعب الفلسطيني يرفض التهجير بأي شكل من الأشكال، مؤكدًا أن هناك اتصالات على المستويات الدولية والإقليمية والمحلية تتعلق بالحرب في قطاع غزة.
وأشار إلى أن عدد القتلى في غزة اليوم وصل إلى 34 شخصًا، معتبرًا أن الأوضاع هناك تُشبه حالة الحرب، مؤكدًا أن إسرائيل تتعامل مع الموقف بشغف عسكري متزايد، خاصة بعد الدعم الذي تلقته من ترامب عبر تزويدها بكميات كبيرة من القنابل.
واختتم سعيد حديثه بالإشارة إلى أن استعراض حماس لنفسها خلال عملية تسليم الأسرى كان خطوة غير حكيمة، معتبرًا أن ذلك شكلًا من أشكال الابتزاز، مضيفًا أن وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، صرح بأن حماس أعادت إثارة القضية من جديد.