الهند والإمارات توجهان صفعة قوية للدولار.. تفاصيل
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
أعلنت الحكومة الهندية، اليوم الإثنين، بدء تسوية التجارة الثنائية مع الإمارات بعملاتهما المحلية مع أكبر شركة تكرير هندية تدفع بالروبية لشراء مليون برميل من النفط من الدولة الشرق أوسطية.
ودفعت مؤسسة النفط الهندية (IOC.NS) المدفوعات لشركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك)، وفقًا لبيان صادر عن السفارة الهندية في الإمارات العربية المتحدة.
وقد وقعت الهند في يوليو الماضي اتفاقية مع الإمارات تسمح لها بتسوية التجارة بالروبية بدلاً من الدولار، مما عزز جهود الهند لخفض تكاليف المعاملات من خلال القضاء على التحويلات بالدولار. خلال زيارة قام بها رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي إلى الإمارات العربية المتحدة، حيث اتفق البلدان أيضًا على إنشاء رابط دفع في الوقت الفعلي لتسهيل عمليات تحويل الأموال عبر الحدود.
التفاصيل
تم إجراء هذا الدفع في إطار نظام تسوية العملات المحلية (LCS)، وهو نظام جديد تم تطبيقه بموجب مذكرة تفاهم (MoU) وقعتها الهند والإمارات في 15 يوليو.
حيث يسمح نظام LCS للبلدين بتسوية التجارة بعملاتهما المحلية بدلاً من الدولار، ما يقلل من تكاليف وزمن المعاملات ويزيد من الاعتماد على العملات المحلية. كما يتيح للتجار استخدام الفائض في التوازن بالعملات المحلية للاستثمار في أصول بالعملات المحلية.
ومن المتوقع أن يكون لنظام LCS تأثير تحويلي على العلاقة الاقتصادية الثنائية بين الهند والإمارات، فضلاً عن التزامات اقتصادية أكبر على مستوى العالم. كما يُعتبر انعكاسًا لشراكة قوية في مجال النفط والغاز بين البلدين، حيث تشكل المنتجات البترولية ركيزة التجارة الثنائية بين البلدين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الامارات الهند الدرهم الاماراتى الدولار النفط والغاز
إقرأ أيضاً:
عبد الله بن زايد يهاتف نظيره السوري الجديد.. تحدث عن موقف الإمارات
قالت وكالة الأنباء الإماراتية "وام"، إن وزير الخارجية الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، هاتف أسعد حسن الشيباني، وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية، وبحث معه آخر التطورات في سوريا.
وناقش الجانبان بحسب "وام"، سبل تعزيز العلاقات الأخوية الوطيدة بين البلدين والشعبين الشقيقين في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
وهذا الاتصال هو الأول بين مسؤول إماراتي وآخر سوري منذ سقوط نظام بشار الأسد في 8 كانون الأول/ ديسمبر الجاري.
وشدّد عبد الله بن زايد خلال الاتصال مع الشيباني، على أهمية الحفاظ على وحدة وسلامة وسيادة سوريا، كما أكّد موقف دولة الإمارات الداعم لجميع الجهود والمساعي المبذولة للوصول إلى مرحلة انتقالية شاملة وجامعة تحقق تطلعات الشعب السوري في الأمن والتنمية والحياة الكريمة، حيث تؤمن دولة الإمارات بأهمية إعادة التفاؤل إلى الشعب السوري الشقيق من أجل مستقبل مزدهر.
وكانت الإمارات الدولة العربية الوحيدة التي أجرى رئيسها (محمد بن زايد) مكالمة مع بشار الأسد للتضامن معه بعد بدء معركة "ردع العدوان" والتي انتهت بسقوط نظام الأخير.
وبعد سقوط الأسد بأيام، أطلق أنور قرقاش المستشار الدبلوماسي للرئيس الإماراتي، تصريحا مثيرا للجدل، قال فيه إنه غير مرتاح تجاه القيادة الجديدة في سوريا، زاعما أن "طبيعة القوى الجديدة، ارتباطها بالإخوان، وارتباطها بالقاعدة، كلها مؤشرات مقلقة للغاية".