مقتل شخصين وجرح 580 آخرين جراء الاعصار كونغ-ري في تايوان
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
تايبيه "أ.ف.ب": تعمل فرق الصيانة والتنظيف في تايوان على إزالة مخلفات الإعصار كونغ-ري أحد أقوى الأعاصير التي شهدتها الجزيرة في العقود الأخيرة، بعدما تسبب بمقتل شخصين على الأقل وجرح 580 آخرين.
وبلغت العاصفة اليابسة في جنوب شرق تايوان في وقت مبكر من بعد ظهر أمس مصحوبة برياح وصلت سرعتها إلى 184 كيلومترا في الساعة وأمطار غزيرة.
وأفادت هيئة الإغاثة الوطنية بأن سائق دراجة نارية يبلغ 48 عاما قتل بسبب سقوط عمود كهرباء في تايبيه، وقتلت امرأة تبلغ 56 عاما بعد سقوط شجرة على سيارتها في مقاطعة نانتو في وسط البلاد، بينما جرح 580 شخصا آخرين.
وتجري عمليات بحث للعثور على أربعة أشخاص توجهوا إلى جبال في وسط تايوان للصيد الأربعاء، ولا تتوافر أي أخبار عنهم.
وأُنقذ متنزهان تشيكيان اليوم علقا في حديقة تاروكو في مقاطعة هوالين خلال مرور الإعصار.
ومع عبور مضيق تايوان في اتجاه الصين، ضعفت قوة الإعصار كونغ-ري وتحول إلى عاصفة استوائية قوية، وفقا للإدارة المركزية للأرصاد الجوية.
واستؤنف العمل وعاد الطلاب إلى الصفوف الدراسية، وأعيد فتح المتاجر والمطاعم في كل أنحاء تايوان.
ومع ذلك، ما زال حوالى 78500 منزل بدون كهرباء، وألغيت 191 رحلة طيران محلية ودولية.
وما زالت عشرات رحلات العبّارات والسكك الحديد معلقة.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
بعد 97 جريمة بحق الأطفال.. سقوط أخطر متحرش في بريطانيا
أصدرت محكمة “تشستر كراون” البريطانية حكماً بالسجن لمدة 46 عاماً على المتهم ريتشارد بروز، البالغ من العمر 81 عاماً، بعد إدانته بارتكاب 97 جريمة اعتداء جنسي على الأطفال خلال فترة امتدت من عام 1968 إلى 1995.
وكان بروز قد فرّ إلى تايلاند وظل هناك لأكثر من 27 عاماً مستخدماً هوية مزيفة، قبل أن يعود إلى المملكة المتحدة في عام 2024 بعد نفاد أمواله، حيث أُلقي القبض عليه فور عودته.
وخلال جلسات المحاكمة، استمعت المحكمة إلى شهادات ضحايا بروز الذين كانوا من الأطفال وقت ارتكاب الجرائم، بعضهم لم يكن يتجاوز التاسعة من العمر، بحسب BBC.
وتنوعت جرائمه بين الاعتداء الجنسي والاستغلال داخل مدرسة داخلية في تشيشاير كان يعمل بها كمشرف، إضافة إلى اعتداءات ارتكبها أثناء نشاطه ضمن حركة الكشافة في منطقة “ويست ميدلاندز”.
وأظهرت التحقيقات أن بروز استغل موقعه ومسؤولياته التربوية لاستدراج الأطفال والاعتداء عليهم، وأنه واصل هذه الممارسات لسنوات، رغم طرده من المدرسة عام 1971، ومن حركة الكشافة لاحقاً في التسعينيات، دون أن يتم إبلاغ الشرطة في حينه، ما سمح له بالاستمرار في ارتكاب الانتهاكات.
ووصف القاضي ستيفن إيفيريت المتهم بأنه “شخص استغل السلطة والثقة لتحقيق رغبات شخصية منحرفة”، مؤكداً أن فراره الطويل ضاعف من معاناة الضحايا، الذين قالوا في شهاداتهم إنهم عاشوا سنوات من الألم النفسي، نتيجة ما تعرضوا له في طفولتهم.
وقد ساعد عرض القضية عبر برنامج “Crimewatch” في الكشف عن ضحايا جدد وتعزيز التحقيق، الذي قادته شرطة “تشيرشاير” بالتعاون مع أجهزة أمنية في مناطق أخرى.
من جهتها، أعربت جمعية الكشافة البريطانية عن تضامنها الكامل مع الضحايا، مؤكدة أنها ستراجع الإجراءات التي اتُخذت في التسعينيات بعد ورود شكاوى ضد المتهم.
وأكدت النيابة العامة أن الحكم الصادر بحق بروز يمثل رسالة واضحة بأن العدالة لا تسقط بالتقادم، مشيرة إلى أن هناك دعماً متزايداً للناجين من الاعتداءات الجنسية، وتشجيعاً لهم للتقدم بالإبلاغ مهما طال الزمن.