كوريا الشمالية تهدد باستعدادها لضربة نووية انتقامية.. ما علاقة أمريكا؟
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
أكدت وزيرة خارجية كوريا الشمالية، تشوي سونج هوي، اليوم الجمعة، أن بيونج يانج ستواصل تحسين استعداداتها لضربة نووية انتقامية، ومُصرة على عدم تغيير مسار تعزيز قواتها النووية، ووصفت المسؤولية عن خطر متنام بسبب «مكائد» الولايات المتحدة وحلفائها، حسبما ذكرت وكالة «سبوتنيك» الروسية.
كوريا الشمالية ستواصل تعزيز قدراتها النوويةوأشارت «هوي» في لقاء مع نظيرها الروسي سيرجي لافروف في موسكو، إلى أن كوريا الشمالية ستواصل تعزيز قدراتها النووية، بما في ذلك الأسلحة الاستراتيجية الهجومية الحديثة، وذلك استجابةً لما اعتبرته تهديدات من الولايات المتحدة وحلفائها، وركزت هوي على تصريح كيم جونج أون، الذي أكد ضرورة تحسين الاستعداد لـ«ضربة نووية جوابية».
وأضافت وزيرة خارجية كوريا الشمالية أن بلادها لن تتخلى عن تعزيز قدراتها النووية مهما كانت الظروف، معتبرةً أن «مكائد» الولايات المتحدة وحلفائها أدّت إلى تفاقم الوضع الأمني في كوريا الشمالية وجعله «خطراً للغاية وغير مستقر».
التحالف العسكري بين واشنطن وسيول ينذر بالخطروتابعت: «نقلًا عن كيم فإن التحالف العسكري بين واشنطن وسيول يتحول الآن إلى تحالف عسكري ذو مكون نووي، مما يشير الوضع في شبه الجزيرة الكورية يمكن أن يصبح متفجرًا في أي لحظة؛ مما يعد الأمر خطيرا للغاية بالنسبة لأمن شبه الجزيرة ومنطقة شمال شرق آسيا ككل».
يذكر أن وصلت وزيرة خارجية كوريا الشمالية إلى موسكو يوم الأربعاء الماضي، للقاء مع المسؤولين الروس في إطار الحوار الاستراتيجي بين البلدين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كوريا الشمالية موسكو أمريكا الولايات المتحدة الأمريكية النووي کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
تراجع حاد في سوق الأسهم الأمريكية بعد قرار الصين بفرض رسوم انتقامية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت سوق الأسهم الأمريكية تراجعا حادا، اليوم الجمعة، بعد أن ردت الصين بفرض رسوم جمركية جديدة على السلع الأمريكية، مما أثار مخاوف من أن الرئيس دونالد ترامب قد أشعل حربا تجارية عالمية ستؤدي إلى ركود اقتصادي.
وانخفض مؤشر داو جونز الصناعي بأكثر من 1900 نقطة، أي بنسبة 4.7%. يأتي هذا عقب انخفاضه 1679.39 نقطة يوم امس الخميس.
وانخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 5.3% بعد أن انخفض المؤشر القياسي بنسبة 4.84% يوم الخميس، وهو الآن متراجع بأكثر من 16% عن أعلى مستوى له مؤخرا، وفقا لشبكة "سي ان بي سي".
كما انخفض مؤشر ناسداك المركب، الذي يضم العديد من شركات التكنولوجيا التي تبيع منتجاتها للصين وتصنع فيها أيضا، بنسبة 5.4%.. وفي حال إغلاقه عند هذا المستوى، فسيكون المؤشر أقل بنسبة 22% من مستوى إغلاقه القياسي في ديسمبر، وهو ما يوصف بسوق هبوطية بمصطلحات وول ستريت.
وصرحت وزارة التجارة الصينية اليوم بأن البلاد ستفرض ضريبة بنسبة 34% على جميع المنتجات الأمريكية، ويتماشى هذا مع التعريفات الجمركية على البضائع الصينية الواردة إلى الولايات المتحدة التي أعلن عنها الرئيس دونالد ترامب يوم الأربعاء.
وواصلت أسهم التكنولوجيا نزيفها اليوم.. تراجعت أسهم شركة آبل، الشركة المصنعة لهواتف آيفون، بأكثر من 4%، لتضيف إلى خسارتها الأسبوعية 10%.. وتراجعت أسهم إنفيديا، الشركة الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي، بنسبة 7%، بينما انخفضت أسهم تيسلا بنسبة 9%. جميع الشركات الثلاث لديها انكشاف كبير على الصين، وهي من بين الأكثر تضررا من الرسوم الجمركية الانتقامية التي فرضتها بكين.