رئيس المحكمة الدستورية في مؤتمر الهيئات القضائية: الدستور يحمي كرامة الإنسان
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
شارك المستشار بولس فهمى إسكندر، رئيس المحكمة الدستورية العليا في مؤتمر الهيئات القضائية الدستورية الأفريقية، الذي عقد في مدينة شلالات فيكتوريا بجمهورية زيمبابوي، من ٣٠ أكتوبر إلى ٣ نوفمبر ٢٠٢٤ ، وتناول المؤتمر موضوعاً بالغ الأهمية وهو "كرامة الإنسان كقيمة ومبدأ تأسيسي مصدر للتفسير الدستوري وحماية وتطبيق حقوق الإنسان الأساسية".
حضر المؤتمر نخبة من رؤساء المحاكم والقضاة من أربعين دولة إفريقية، بالإضافة إلى خبراء قانونيين وممثلين منظمات دولية وإقليمية ومجتمع مدنى، لمناقشة سبل تعزيز حماية كرامة الإنسان وتطبيقها على أرض الواقع في مختلف الدول الأفريقية.
وسلط في كلمته التي ألقاها في الجلسة الأولى للمؤتمر بعنوان " مفهوم كرامة الإنسان في القانون الدستورى"، الضوء على المكانة الرفيعة التي تحظى بها كرامة الإنسان في الدستور المصري والقانون المصري، فدستور جمهورية مصر العربية يضع كرامة الإنسان في صميم اهتماماته ويجعلها الأساس الذي تقوم عليه جميع الحقوق والحريات، مؤكداً أن الدولة المصرية تولي اهتمامًا بالغًا بحماية هذه الكرامة وتجسيدها في كافة التشريعات والقوانين.
وقال ،"إن دستور جمهورية مصر العربية في مقام بيانه للحقوق، أعلى من شأن الكرامة الإنسانية، بحسبانها الأساس الذي لا تتنفس الحرية الشخصية إلا بضمان وجوده ، وإنه لم يقف في مجال حماية الكرامة الإنسانية عند حد النص عليها كحق يتصدر كل الحقوق والحريات ويتقدم عليها، بل جعله غاية لكل الحقوق".
وتابع، أن الدولة تعمل على صون الكرامة الإنسانية بسائر تشريعاتها فتحول دون المساس بها، وتقوم على حمايتها والذود عنها؛ قاصدة من ذلك أن تكفل لكل إنسان يحيا على أرض هذا الوطن الحق في صون كرامته، وحفظها من المساس بها" وفي ظل المكانة المرموقة التي تتمتع بها مصر في القارة الإفريقية، تم انتخابها عضواً في المكتب التنفيذي عن منطقة شمال إفريقيا، حيث شارك المستشار بولس فهمى بصفته نائباً للرئيس في اجتماعات الجمعية العامة السابعة واجتماعات المكتب التنفيذي للمؤتمر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيس المحكمة الدستورية الهيئات القضائية جمهورية زيمبابوي کرامة الإنسان
إقرأ أيضاً:
رئيس إيران: العدوان استمر لأكثر من عام ونهب الحقوق الأساسية للشعب الفلسطيني
قال الرئيس الإيراني خلال كلمته اليوم في جلسة خاصة بالأوضاع في فلسطين ولبنان على هامش فعاليات قمة منظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصاد: “أعبر عن مدي التقدير عن عقم هذا الإجتماع بالغ الأهمية، والعدوان أستمر لأكثر من عام وقد نهب الحقوق الأساسية للشعب الفلسطيني، منها التعليم والكفالة الغذائية، وقد أثر على البنية التحتية فى غزة”.
وأضاف: “قام النظام الصهيوني بإرتكاب الكثير من الجرائم غير الإنسانية، وقد أثرت على العالم بأكمله وجعلت كافة الدول العالمية والمنظمات أن تقوم بإدانة ما يحدث”.
وتابع: “كان علينا أن نأخذ خطوات لوقف هذا العدوان، أبرزها الضغط على حكومة إسرائيل، من أجل أن يتم إنسحاب النظام الصهيوني من الضفة الغربية من غزة، وأن يكون هناك آليات لإعادة الإعمار الفورية، وأن يكون هناك دعم للدول الأعضاء لما يحدث واعتراف بأن إسرائيل كونها دولة تنتهك القوانين الدولية”.