الحكومة تدافع عن سياستها في التشغيل رغم فقدان آلاف الوظائف العام الماضي
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
سجلت وزارة الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، وجود دينامية هامة في سوق الشغل رغم الارتفاع الملاحظ في عدد العاطلين، والذي أرجعته للظروف المناخية وتوالي سنوات الجفاف.
وفي عرضها لمشروع الميزانية الفرعية للوزارة برسم مشروع قانون مالية 2025، على لجنة القطاعات الاجتماعية بمجلس النواب، سجلت الوزارة أن سوق الشغل بالمغرب عرف فقدان 157 ألف منصب بين سنتي 2023 و2023، وذلك كنتيجة لإحداث 41 ألف منصب شغل بالوسط الحضري مقابل فقدان 198 ألف منصب شغل بالوسط القروي.
وتسجل الوزارة أن هذا القطاع بدأ يعرف استبدالا لمناصب الشغل غير المؤدى عنه بمناصب شغل مؤدى عنه، في الوقت الذي تم فيه فقدان 209 آلاف منصب شغل غير مؤدى عنه معظمها بالوسط القروي، ثم إحداث 50 ألف منصب شغل مؤدى عنه (59 ألف بالوسط الحضري وناقص 9 آلاف بالوسط القروي).
وسجلت الوزارة ارتفاع التشغيل المأجور بين 2013 و2023 بنسبة فاقت 61 في المائة، حيث بلغ عدد الأجراء سنة 2023 3.976 مليون أجير، ثلثهم نساء، و43 في المائة شباب، أما توزيعهم على القطاعات فقد استأثر قطاع الخدمات بـ28.2 في المائة، وقطاع الصناعة بـ16.2 في المائة من عدد الأجراء.
كما سجلت الوزارة ارتفاع عدد المقاولات المنخرطة بالصندوق الوطني للضمان الاجتماعي خلال العشر سنوات الأخيرة بنسبة 92 في المائة منتقلا إلى 332 ألف مقاولة سنة 2023.
وحول استدامة المقاولات سجلت الوزارة أن معدل الاستدامة بلغ 68 في المائة في الفترة بين 2019 و2023.
كلمات دلالية المغرب بطالة تشغيل حكومةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المغرب بطالة تشغيل حكومة فی المائة منصب شغل ألف منصب
إقرأ أيضاً:
إضافة 2000 فدان قطن للمساحة المنزرعة عن العام الماضي بالفيوم
نجحت الدولة فى تشجيع المزارعين على زراعة القطن، إذ ازدادت المساحات المنزرعة بمحصول القطن هذا العام، بعدما قدّمت كافة سبل الدعم لمزارعى الذهب الأبيض، بداية من توفير البذور الجيدة، ومتابعة المحصول من خلال الجمعيات الزراعية المنتشرة فى مختلف القرى، وتوفير الأدوية اللازمة لمكافحة الآفات بأنواعها، وكذلك تحديد سعر ضمان القنطار فى الوجهين القبلى والبحرى، منعاً لاستغلال تجار القطن للمزارعين، وشهدت المساحة المنزرعة بمحصول القطن فى محافظة الفيوم زيادة بنحو 2000 فدان عن العام الماضى، ليبلغ إجمالى مساحات القطن هذا العام، نحو 21 ألفاً و390 فداناً من صنف جيزة 95.
وعلى الرغم من التغيرات المناخية العنيفة التى شهدتها البلاد هذا العام، فإن جهود الدولة فى مواجهتها، وقفت عائقاً فى وجهها، وحافظت على الذهب الأبيض، ليكون التأثر بها فى الإنتاج أقل حدة كثيراً من المتوقع، ومن محافظات الوجه البحرى.
وقال الدكتور علاء شيلابى، نقيب الزراعيين بالفيوم، إنّ المحافظة شهدت انعقاد مزادين لبيع محصول القطن فى الموسم الجديد، وتستعد لعقد المزاد الثالث، وذلك لبيع أقطان 5 محافظات فى شمال الصعيد، وهى الفيوم وبنى سويف والمنيا وسوهاج وأسيوط، مشيراً إلى أنه يتم جدولة مستحقات مزارعى القطن، وفقاً للكمية المباعة فى المزاد، حيث يتم تقسيمها إلى دفعتين، الأولى 30%، والثانية 70%، وذلك بعد انتهاء المزاد.
وقال فتحى القط، مزارع، إنه اعتاد زراعة القطن منذ سنوات طويلة، بعدما ورثها أباً عن جد، وأوضح أنه قام ببيع 6 قناطير إنتاج أرضه، التى تبلغ مساحتها حوالى فدان واحد، بإجمالى 60 ألف جنيه، لشركة مصر لتجارة وحليج الأقطان، فى أول مزاد انعقد بمحافظة الفيوم.
وأكد خالد فتحى، مزارع قطن، أنه كان حريصاً على متابعة محصول القطن الخاص به، لذا تمكن من إنتاج 8 قناطير من الفدان، وقام ببيعها فى مزاد القطن الثانى بمحافظة الفيوم.