إصابة مدافع توتنهام ليست خطيرة
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
لندن (د ب أ)
يفتقد توتنهام الإنجليزي، لجهود ميكي فان دي فين في مباراته المقبلة أمام أستون فيلا المقرر إقامتها «الأحد»، ولكن آنجي بوستيكوجلو، مدرب الفريق، كشف أن إصابة اللاعب في أوتار الركبة ليست خطيرة.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية «بي.أيه.ميديا» أن فان دي فين اضطر للخروج في الدقيقة 14 من المباراة التي فاز فيها توتنهام على مانشستر سيتي 2-1 في كأس الرابطة.
وكان المدافع يشعر بالحزن أثناء مغادرته الملعب، ولكن ينبغي أن يعود للمشاركة بشكل طبيعي، عقب فترة توقف الدوري، بسبب «روزنامة» المباريات الدولية، هذا الشهر.
وقال مدرب توتنهام: «أصيب بإجهاد في أوتار الركبة، الإصابة ليست خطيرة للغاية، ولكن على الأرجح سيعود بعد فترة التوقف الدولي».
وأضاف: «بكل وضوح، كان حزيناً، وكان يتطلع إلى مباراة مانشستر سيتي، لذلك كان متأثراً بعض الشيء، لكنها بالتأكيد ليست إصابة سيئة مثل المرة الأخيرة التي أبقته بعيداً عن الفريق لفترة طويلة».
وخرج كريستيان روميرو وتيمو فيرنر من مباراة الكأس، وسيتم تقييمهما قبل مواجهة الأحد أمام أستون فيلا.
وكان سون هيونج مين، قائد توتنهام، غاب عن مواجهة مانشستر سيتي بسبب إصابته مؤخراً في أوتار الركبة، ولكنه عاد للتدريبات اليوم الجمعة.
وأضاف بوستيكوجلو: «المصابون الآخرون هم روميرو وفيرنر، ولكن حتى هذه اللحظة ما زالت هناك فرصة للحاقهما بالمباراة».
وقال: «سون تدرب اليوم، إذا أنهى مران الغد، سيكون بخير».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإنجليزي البريميرليج توتنهام أستون فيلا مانشستر سيتي كأس رابطة الأندية الإنجليزية آنجي بوستيكوجلو
إقرأ أيضاً:
توتنهام يطيح رأس اليونايتد في «ليلة السباعية»!
لندن (أ ف ب)
حجز توتنهام مقعده في نصف نهائي كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة لكرة القدم، بفوزه المثير جداً على مانشستر يونايتد 4-3 في لندن، بعدما كان متقدماً بثلاثية نظيفة، قبل أن يسمح حارسه فرايزر فورستر للضيوف بالعودة.
دخل اليونايتد اللقاء بمعنويات الفوز على الجار اللدود مانشستر سيتي حامل اللقب 2-1 على استاد الاتحاد في الدوري الممتاز، وبالتالي بدا في موقع جيد لمحاولة الثأر من «السبيرز» الذي تغلب عليه في أرضه 3-0 في سبتمبر في المرحلة السادسة من «البرميرليج».
لكن «الشياطين الحمر» عادوا من لندن، وهم يجرون خلفهم ذيل خيبة الهزيمة الثالثة في ثامن مباراة لهم في المسابقات كافة، بقيادة مدربهم الجديد البرتغالي روبن أموريم.
وخلافاً لماركوس راشفورد الذي بقي مستبعداً عن الفريق، وهو الذي ألمح إلى إمكانية الرحيل عن تايونايتد، وأنه «جاهز لتحدي جديد»، عاد الأرجنتيني أليخاندرو جارناتشو إلى التشكيلة، لكنه جلس على مقاعد البدلاء، بعدما غاب تماماً عن لقاء السيتي.
ولم تكن البداية موفقة بالنسبة ليونايتد، إذ وجد نفسه متخلفاً بعد ربع ساعة، حين سدد الإسباني بدرو بورو كرة قوية من خارج المنطقة، تألق الحارس التركي ألتاي بايندير الذي لعب أساسياً على حساب الكاميروني أندري أونانا، في صدها، لكنها سقطت أمام دومينيك سولانكي الذي تابعها في الشباك (15).
وبقيت النتيجة على حالها حتى نهاية الشوط الأول الذي شهدت دقائقه الأخيرة خسارة اليونايتد لجهود مدافعه السويدي فيكتور لينديلوف، تاركاً مكانه للإيرلندي الشمالي المخضرم جوني إيفانز (45).
وما لبث أن أطلق الحكم صافرة الشوط الثاني، حتى أضاف توتنهام الهدف الثاني، إثر عرضية لجيمس ماديسون من الجهة اليسرى، فشل المدافع الأرجنتيني ليساندرو مارتينيز في اعتراضها بالشكل المناسب، لتسقط أمام السويدي ديان كولوشيفسكي الذي أطلقها في الشباك (46).
وفي ما كان أموريم يتحضر لإجراء تبديلات بالجملة، ضرب توتنهام بالثالث، حين كسر سولانكي مصيدة التسلل، بعد تمريرة طولية من دجيد سبينز سددها في الشباك (54).
لكن من خطأ فادح للحارس فورستر الذي مرر الكرة بالخطأ تحت الضغط للبرتغالي برونو فرنانديز، قلّص البديل الهولندي جوشوا زيركسي الفارق ليونايتد في الدقيقة 63.
واشتعلت المباراة، حين ارتكب فورستر خطأ قاتلاً آخر بتأخره في تشتيت الكرة، فتدخل عليه البديل الآخر الإيفواري أماد ديالو، بطل الفوز بـ «الديربي»، لتتحول الكرة منه إلى الشباك (70).
وبمشاركة جارناتشو مباشرة بعد الهدف، ضغط اليونايتد، بحثاً عن استغلال ضياع توتنهام وإدراك التعادل، لكن القائد الكوري الجنوبي هيونج مين سون قضى على أي أمل لفريق أموريم بالعودة، حين نفذ ركلة ركنية من الجهة اليسرى واصلت طريقها إلى الشباك، بعدما أخطأ الحارس بايندير في تقديرها (88).
ورفض اليونايتد الاستسلام، وقلّص إيفانز الفارق بكرة رأسية، إثر ركلة ركنية (94)، لكن العودة انتهت عند هذا الحد، ليكون الفوز في النهاية من نصيب فريق المدرب الأسترالي أنج بوستيكوجلو الذي تنتظره مواجهة شاقة في الدوري الأحد على أرضه ضد ليفربول المتصدر.