الحرس الثوري الإيراني: تفكيك 4 خلايا إرهابية جنوب البلاد
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
كشف الحرس الثوري الإيراني، اليوم الجمعة 1 نوفمبر 2024 عن تفكيك 4 خلايا "إرهابية" جنوب البلاد.
وأكد المتحدث باسم مناورة شهداء الأمن العملياتية للقوات البرية التابعة للحرس الثوري الإيراني العميد شفائي، عن توجيه ضربات قاضية وجهتها القوات الأمنية لخلايا إرهابية، بحسب ما أوردته وكالة تسنيم الإيرانية.
وقال العميد شفائي، إنه في إطار استمرار المناورة في محافظة سيستان وبلوشستان، تم تحديد ثمانية من أعضاء أربع خلايا إرهابية وإجرامية واعتقالهم، كما لقي أربعة آخرون مصرعهم.
وأضاف أن إجمالي المعتقلين بلغ 8 أفراد من أعضاء الخلايا الإرهابية، بينما قُتل 4 آخرون، كما تم ضبط كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر من هذه الخلايا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحرس الثوري الإيراني تفكيك 4 خلايا إرهابية محافظة سيستان
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني يعلن تسلُّم مركزين عسكريين ومعسكرا في البقاع
بيروت - أعلن الجيش اللبناني، السبت 21 ديسمبر 2024، تسلمه من فصائل فلسطينية مركزين عسكريين ومعسكرا بمحافظة البقاع شرقي البلاد.
وقال الجيش في بيان: "تسلم الجيش مركزي السلطان يعقوب – البقاع الغربي وحشمش بين بلدتَي قوسايا ودير الغزال – البقاع الأوسط التابعَين سابقا للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة".
كما تسلم الجيش "معسكر حلوة - راشيا التابع سابقا لتنظيم فتح الانتفاضة، وصادر كميات من الأسلحة والذخائر بالإضافة إلى أعتدة عسكرية".
ونشر الجيش على موقعه الإلكتروني صورا تعكس لحظات دخول قواته إلى المواقع العسكرية وكمية الذخائر المصادرة.
وأكد الجيش أنه "يتابع تسلُّم مراكز عسكرية كانت تشغلها تنظيمات فلسطينية داخل الأراضي اللبنانية، ضمن إطار حفظ الأمن والاستقرار وبسط سلطة الدولة في مختلف المناطق".
ومنذ 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، يسود وقف هش لإطلاق النار أنهى قصفا متبادلا بين إسرائيل و"حزب الله" بدأ في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول الماضي.
ومن أبرز بنود الاتفاق انسحاب إسرائيل تدريجيا إلى جنوب الخط الأزرق الفاصل مع لبنان خلال 60 يوما، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.
وبموجب الاتفاق، سيكون الجيش اللبناني الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح في جنوب البلاد، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية، ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها، وإنشاء لجنة للإشراف والمساعدة في ضمان تنفيذ هذه الالتزامات.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن 4 آلاف و61 قتيلا و16 ألفا و662 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، وتم تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد العدوان في 23 سبتمبر/ أيلول الماضي.
Your browser does not support the video tag.