مع حلول الشتاء.. تعرف على كيفية الوقاية من نزلات البرد والأنفلونزا
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
مع حلول فصل الشتاء تزداد فرصة الإصابة بنزلات البرد و الإنفلونزا، ولحماية نفسك وعائلتك من هذه الأمراض المعروفة الشائعة يمكنك اتباع بعض الخطوات الوقائية البسيطة والفعالة.
الحماية من نزلات البردـ يجب غسل اليدين بانتظام، تعتبر اليدين مصدرًا رئيسيًا لنقل الجراثيم لذلك تأكد من غسل يديك بالماء والصابون لمدة لا تقل عن 20 ثانية، خاصة بعد العطس أو السعال وقبل تناول الطعام كما يجب الحفاظ على التباعد الاجتماعي، كذلك تجنب الأماكن المزدحمة قدر المستطاع حيث تزداد فرصة انتقال الفيروسات.
ـ إذا كنت مضطرًا للتواجد في هذه الأماكن حافظ على مسافة آمنة من الآخرين.
ـ يجب تقوية جهاز المناعة بتناول الأطعمة الغنية والمشروبات الساخنة التي تحتوي على الفيتامينات والمعادن مثل الفواكه والخضروات، و خصوصًا تلك التي تحتوي على فيتامين سي مثل الليمون والبرتقال.
ـ يمكن أيضًا تناول مكملات الفيتامينات إذا كنت لا تحصل على ما يكفي منها من خلال الغذاء كذلك يجب ممارسة الرياضة بانتظام او بقدر المستطاع.
ـ النشاط البدني يسهم في تعزيز جهاز المناعة ويجعلك أقل عرضة للإصابة بالأمراض، كذلك يجب الحصول على قسط كافٍ من النوم ليلاً يساعد في تقوية جهاز المناعة حاول النوم لمدة 7 أو 8 ساعات يوميًا، كما يجب تجنب لمس الوجه الفيروسات تدخل الجسم عادة عبر العينين أو الأنف أو الفم.
ـ يجب استخدام مناديل عند السؤال أو العطس، وإذا لم يكن لديك مناديل استخدم مرفقك لتغطية فمك و أنفك لحماية أسرتك وأفراد والمحيطين بك و باتباع هذه الخطوات يمكن أن يساعدك في الوقاية من نزلات البرد و الإنفلونزا خلال فصل الشتاء.
الوقاية دائمًا أفضل من العلاج لذا احرص على تطبيق هذه النصائح للبقاء بصحة جيدة فصل الشتاء.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الشتاء الإنفلونزا التباعد الاجتماعي الرياضة الأصابة الوقائية الوقاية من نزلات البرد تعزيز جهاز المناعة
إقرأ أيضاً:
النازحون أمام امتحان جديد: البرد قارس وترقّب لأمراض الشتاء
معاناة إضافية تهجم على النازحين وليس بيدهم أي حيلة لمنعها وتحييد بلائها عنهم. ففضلاً عن تشتيتهم وخسارتهم بيوتهم وأحلامهم والأمان الذي شعروا به يوماً، ها هو البرد القارس يكشف عن أنيابه ويتربّص بالنازحين في مراكز إيواء غير مجهّزة بشكل كافٍ لدرء الصقيع عنهم.
الأطفال والمسنون والحوامل والمرضى هم من بين النازحين الأكثر عرضة للأضرار الناجمة عن التعرض لتحدّي البرد في ظلّ نقص كبير بمستلزمات هم بحاجة إليها مثل وسائل التدفئة الفعالة، المياه الساخنة والثياب السمكية والحرامات، فضلاً عن بنية المدارس والمراكز ذات الأبواب المهشّمة والتي لا تحمي من البرد.
ومع اقتراب فصل الشتاء، لن يكون بوسع النازحين اللجوء إلى الباحات الخارجية للهرب من الإزدحام الكثيف إذ قد يفوق عدد الموجودين في الغرفة الواحدة الـ10 أشخاص في مراكز عدّة، وسيترتب عن ذلك بالطبع تداعيات صحية ونفسية وخيمة لهذا الأمر.
من هنا، يحذّر المعنيون من خطورة انتشار الأوبئة والأمراض وبشكل خاصّ التنفسي منها، وذلك بعد موجة من الأمراض الجلدية التي تمّت السيطرة عليها في بعض المراكز على غرار الجرب والقمل وسوها، خاصة وأن حملات التوعية مستمرة للإضاءة على ضرورة الحرص على أدنى معايير النظافة العامة والشخصية في هذه الظروف الصعبة.
ويخلق هذا الواقع الصحي المتردّي والذي سيتفاقم وفق معنيين بهذا الشأن، تحدياً هائلاً أمام المستشفيات التي تعمل "بحلاوة الروح" أصلاً، في الوقت الراهن، فكيف سيصبح حالها وحال العاملين فيها إذا تفاقم الوضع إزاء أمراض الشتاء؟
وأمام هذا السناريو المخيف، وفي حين تستنفر الحكومة ورئيسها نجيب ميقاتي لحشد المساعدات اللازمة لمواجهة هذا التحدي، يجد المعنيّون والجهات التي تقدّم الدعم والمساعدات للنازحين أنفسهم في مواجهة وسباق مع الوقت الذي لا يرحم ولا ينتظر. فهل سيصمد النازحون ومعهم لبنان في هذا الإمتحان الصعب؟ المصدر: خاص "لبنان 24"