لاعب فالنسيا السابق يسقط ضحية الفيضانات
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
توفي خوسيه كاستيليو، لاعب فالنسيا السابق والذي كان يلعب حالياً لصالح إلدنسي، نتيجة الأمطار الغزيرة التي تؤثر على إقليم فالنسيا، حيث كان ضمن 92 ضحية سقطوا في واحدة من أسوأ الكوارث الطبيعية التي شهدتها المدينة الإسبانية.
كان كاستيليو، البالغ من العمر 28 عاماً، قد لعب لأندية أصغر في المنطقة مثل رودا دي كاستيلون وبوينول قبل أن ينتقل إلى نادي إلدنسي، الذي يحتل المركز الثامن عشر في دوري الدرجة الثانية الإسباني.
وقال نادي فالنسيا في بيان له عبر "إكس": "نعبر عن أسفنا لنبأ وفاة خوسيه كاستيليو، ضحية الكارثة الناجمة عن إعصار دانا، كان خوسيه جزءاً من أكاديمية النادي ولعب لفرق مختلفة في مجتمع فالنسيا".
وفي سياق مماثل، قال نادي إلدنسي: "تلقينا أخباراً مؤلمة بشأن الكارثة، نشعر بالحزن العميق لفقدان خوسيه كاستيليو في سن الـ28، نتقدم بأحر التعازي لعائلته وأصدقائه، رحمك الله".
وتشهد مدينة فالنسيا، ثالث أكبر مدينة في إسبانيا، مشاكل جسيمة بسبب الأمطار الغزيرة التي ضربت المنطقة هذا الأسبوع، أدت هذه الفيضانات إلى جرف السيارات وتحويل شوارع القرى إلى أنهار، مما اضطر بعض المناطق لتظل معزولة عن وسائل الطوارئ.
ونتيجة لهذه الكارثة، أوقفت الاتحاد الإسباني لكرة القدم مباراة فالنسيا مع ريال مدريد، وتحويل ملعب "ميستايا" إلى مركز للإغاثة لجمع المواد الغذائية والأدوات الأساسية للضحايا، كما تم إلغاء مباراة كرة السلة في يورو ليغ بين فالنسيا وليتكيباليس.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية فالنسيا فالنسيا
إقرأ أيضاً:
جدعون ليفي: إسرائيل غارقة في الكارثة ومصابة بالعمى
روى الكاتب الإسرائيلي اليساري جدعون ليفي، في مقال نشرته صحيفة هآرتس، أن أستاذا حط هذا الأسبوع الرحال في إسرائيل قادما من الولايات المتحدة التي يقيم فيها منذ عقود، ويدرِّس في إحدى جامعاتها المرموقة، سرعان ما قرر أن يغادر البلد.
وقال إن هذا الأستاذ الإسرائيلي -الذي لم يفصح عن اسمه- رأى النور أول مرة في مستوطنة زراعية (كيبوتس) في إسرائيل، وهو سليل عائلة من الأرستقراطيين المثقفين، شارك أفرادها في حرب 1948.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كاتب أميركي: الجمع بين رأيي بايدن وترامب مهم لنا في سورياlist 2 of 2نيويورك تايمز: تجارة المخدرات بأفغانستان تنهار تحت حكم طالبانend of listولم تكن تلك زيارته الأولى، فقد درج على القدوم إلى إسرائيل مرارا وتكرارا، فهو لا يزال شديد التمسك بجذوره، حسب تعبير ليفي.
الكاتب الإسرائيلي جدعون ليفي (الأناضول) "أريد الرحيل"وللدلالة على تعلقه، فهو يحرص من مكان إقامته في الولايات المتحدة على مشاهدة الأخبار على إحدى القنوات التلفزيونية الإسرائيلية كل مساء.
وقال ليفي إنه والأستاذ الجامعي من الجيل نفسه والمدينة نفسها، مشيرا إلى أن الضيف زاره في منزله في يومه الأخير في إسرائيل قبل أن يغادر أمس الخميس.
وأضاف أن صديقه أخبره، قبل أن يفترقا، بأنه يشعر بالاختناق هذه المرة: "لقد أراد الرحيل بالفعل. ولم يفهم كيف يتسنى العيش في هذا البلد".
وفي اتصالاته خلال العام الماضي مع رؤساء الجامعات في إسرائيل، شعر الرجل بتغير حاد من جهة "الفساد الأخلاقي".
إعلانوقد أخبرته زوجة صديق طفولته، وهو قاضٍ سابق في المحكمة العليا، هذا الأسبوع أنه من الصعب عليها تقبل آرائه. لم يسبق لها أن قالت له ذلك، فقد كان زوجها أحد الأعمدة الليبرالية الأساسية في المحكمة العليا، كما ورد في المقال.
إبادة جماعيةويؤكد ليفي أن صديقه الأستاذ الجامعي على قناعة بأن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية في قطاع غزة، لأنه على دراية بالموضوع بحكم مهنته.
ويفيد الكاتب اليساري -في مقاله- بأنه لم يعد هناك أي شك في أن إسرائيل تمارس التطهير العرقي في شمال قطاع غزة، فهي تعلن ذلك، وأفعالها دليل واضح على ذلك.
ووفقا له، فإن صديقه الزائر مقتنع بأن محكمة العدل الدولية عندما تأتي لتقرر إذا ما كانت إسرائيل قد ارتكبت إبادة جماعية أم لا، فإنها ستركز على شمال قطاع غزة، كما فعلت في سربرنيتسا في البوسنة والهرسك.
ابتلاء بالعمىوتابع أن من المستحيل في إسرائيل أن تصرح بأن ما يجري في غزة إبادة جماعية، كما من الصعب الجهر بذلك في الجامعات المرموقة في الولايات المتحدة، التي يكون مانحوها من اليهود.
وقال ليفي: "لقد اكتشف زائري أنه حتى أعز أصدقائه من الليبراليين والمثقفين وأهل السلام والضمير الإسرائيليين غير مستعدين لقبولها. لقد تحولت الاختلافات في الرأي إلى عداء، لم يحدث ذلك من قبل".
لقد أصبحت إسرائيل -برأيه- غارقة في فجيعتها وكارثتها وأصبحت مبتلاة بالعمى تماما، ولا أحد ينتبه إلى كارثة غزة "الأشد رعبا بكثير".