أكثر من 842 ألف شخص نزحوا في لبنان
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
سرايا - قال المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) ينس لايركه، الجمعة، إن أكثر من 842 ألف شخص نزحوا في لبنان بسبب الهجمات الإسرائيلية، وأن أكثر من نصفهم من النساء والفتيات.
وأشار لايركه، في تصريح صحفي من جنيف، أن الجيش الإسرائيلي أنذر، صباح الجمعة، سكان مناطق بالضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت بالمغادرة، واصفا ذلك بأنه "تهجير قسري".
وأضاف أن "موجة نزوح" جديدة حدثت في وقت قصير نتيجة الهجمات الجوية المكثفة بعد هذا الطلب.
وذكر لايركه، أن ما يقارب 50 ألف شخص غادروا (قضاء) بعلبك (شمال شرق)، في الأيام الأخيرة، متجهين إلى مناطق شمالي سهل البقاع (شرق).
وأشار إلى أن الكثير من الناس قضوا الليل في السيارات.
وأكد لايركه، أن زيادة كبيرة في عدد النازحين حدثت بسبب مطالب إسرائيل بالتهجير القسري والهجمات الجوية.
ولفت إلى أن إجمالي عدد المهجّرين تجاوز 842 ألف شخص أكثر من نصفهم نساء وفتيات.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
مراسل "القاهرة الإخبارية": الجفاف يدق ناقوس الخطر في لبنان بسبب تغير المناخ
رصد أحمد سنجاب، مراسل قناة “القاهرة الإخبارية”، من بيروت، مستجدات الأوضاع في لبنان، مشددًا على أن هناك أزمة كبيرة تواجه لبنان هذه الفترة بسبب التغيرات المناخية والظروف المتعلقة بالطقس.
مستجدات الأوضاع في لبنان لبنان.. إخماد حريق في مطار رفيق الحريري إسرائيل ترسم خطة التعامل مع لبنان وحزب اللهوتابع “سنجاب”، خلال رسالة على الهواء عبر شاشة “القاهرة الإخبارية”،: “لبنان يعاني من نقص كبير في الأمطار والثلوج، ما أدى إلى التأثير السلبي على موسم السياحة الشتوية”.
وشدد على أنّ هناك نقص كبير في الثلوج التي يمكن من خلالها ممارسة الألعاب والرياضات الشتوية على قمم الجبال في لبنان، فضلا عن نقص المتساقطات التي تملأ البحيرات مثل بحيرة القرعون، التي تعد من أهم البحيرات الموجودة في لبنان، إذ أنها مزار سياحي مهم، ويُعتمد عليها بشكل أساسي في كثير من الأنشطة، مضيفًا: “بحيرة القرعون في لبنان تضم الآن مخزون مائي أقل 10% من المخزون السنوي المعتاد”.
وأشار إلى أن هذه الأزمة لم تواجه الدولة اللبنانية منذ سنوات،ى بالتالي تعتبر أول مرة منذ عقود طويلة، فكانت هناك أزمة مشابهة لكن ليست بهذه القسوة، مؤكدًا أنّ هذه الأزمة تؤثر على الزراعة ومخزون المياه الجوفية، والكثير من الأنشطة والعديد من أوجه الحياة في لبنان.
وأوضح أن التأثير الأكبر على توليد الكهرباء من الطاقة الكهرومائية، لأن لبنان يعتمد عليها في بعض المناطق.