أكثر من 842 ألف شخص نزحوا في لبنان
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
سرايا - قال المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) ينس لايركه، الجمعة، إن أكثر من 842 ألف شخص نزحوا في لبنان بسبب الهجمات الإسرائيلية، وأن أكثر من نصفهم من النساء والفتيات.
وأشار لايركه، في تصريح صحفي من جنيف، أن الجيش الإسرائيلي أنذر، صباح الجمعة، سكان مناطق بالضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت بالمغادرة، واصفا ذلك بأنه "تهجير قسري".
وأضاف أن "موجة نزوح" جديدة حدثت في وقت قصير نتيجة الهجمات الجوية المكثفة بعد هذا الطلب.
وذكر لايركه، أن ما يقارب 50 ألف شخص غادروا (قضاء) بعلبك (شمال شرق)، في الأيام الأخيرة، متجهين إلى مناطق شمالي سهل البقاع (شرق).
وأشار إلى أن الكثير من الناس قضوا الليل في السيارات.
وأكد لايركه، أن زيادة كبيرة في عدد النازحين حدثت بسبب مطالب إسرائيل بالتهجير القسري والهجمات الجوية.
ولفت إلى أن إجمالي عدد المهجّرين تجاوز 842 ألف شخص أكثر من نصفهم نساء وفتيات.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
أول ظهور لـ السفير الإيراني في لبنان منذ إصابته في تفجيرات البيجر| صور
ظهر السفير الإيراني لدى لبنان مجتبي أماني، علنًا للمرة الأولى في بيروت منذ إصابته في عملية تفجير أجهزة البيجر التي شنها الاحتلال الإسرائيلي في منتصف سبتمبر الماضي.
ووفقًا لما نقلته عدد من وسائل الإعلام اللبنانية والإيرانية، زار مجتبى أماني، الذي عاد إلى لبنان خلال عطلة نهاية الأسبوع بعد خضوعه للعلاج في إيران، موقع اغتيال زعيم حزب الله السابق حسن نصر الله، بعد أن استهدفته غارة جوية إسرائيلية في 27 سبتمبر.
وفي معرض حديثه عن الغارة الجوية، قال أماني إن إسرائيل يجب أن تحصل بسبب فعلتها على “أعلى وسام للتخريب والإرهاب والدماء وقتل المدنيين”.
وأضاف: “عدت إلى مهمتي لأنني شعرت بالواجب، مستطردًا ”أشعر بالمسئولية الآن بسبب عدم تمكني خلال هذه الفترة شديدة الخطورة بسبب ظروف طبية وإصابات في يدي وعيني ووجهي".
وأكد أن "الشّعب البناني سيبقى مقاومًا، وأن إيران مستمة بدعم لبنان ومساعدته لإزالة الدمار".
وأصيب السفير الإيراني بجروح خطيرة في وجهه ويديه عندما انفجر جهاز النداء الذي كان يحمله في منتصف سبتمبر.
وكان الجهاز واحدًا من حوالي 3000 جهاز استدعاء تابع لحزب الله انفجرت في وقت واحد، مما أسفر عن مقتل وجرح العديد من أعضاء الجماعة الإرهابية.
وبعد يوم واحد من هجوم البيجر، وقع هجوم مماثل على أجهزة اتصال لاسلكية. وفي المجمل، أسفرت الانفجارات عن مقتل ما لا يقل عن 37 شخصًا وإصابة أكثر من 3000 آخرين.
وفي الشهر الماضي، قال متحدث باسم مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إن هجوم البيجر حصل على موافقة نتنياهو.