تخفيف ألم أسفل الظهر بالتمارين والزيوت الطبيعية.. 4 طرق فعالة
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
تخفيف ألم أسفل الظهر، هدف يسعى له جميع المصابين بالآم الغضاريف والعضلات والمفاصل، أو في الحالات المؤقتة، خاصة الذين اعتادوا الجلوس لساعات أثناء العمل، أو من اعتاد على الحركة المحدودة، فضلًا عن النوم بطريقة خاطئة وكذلك الجلوس.
تخفيف ألم أسفل الظهر بدون أدويةتأتي الراحة على رأس توصيات الأطباء، من أجل تخفيف ألم أسفل الظهر، باعتبارها مسكن سريع لتخفيف الألم، إذ تتطلب البقاء في الفراش لفترة طويلة من ساعات إلى يوم أو أكثر، مع التبديل في النوم على كلا الجانبين، ما يسهم في تخفيف الألم.
من العلاجات الفعالة، استخدام أسلوب الحرارة والتبريد، للمساعدة بشكل فعال على تسكين آلام الظهر، وتقليل الالتهاب والتورم، إذ يقول الدكتور أحمد الغيطي، استشاري جراحة المخ والأعصاب والعمود الفقري، عبر موقعه الرسمي، إنه يمكن العلاج البارد عن طريق وضع كيس من الثلج على ظهرك لمدة 10 دقائق، ثم اللجوء للعلاج بالحرارة بالـ«قربة» الساخنة عقب مرور 72 ساعة.
وأوضح أن الحرارة تعمل على تقليل آلام العضلات، من خلال زيادة التدفق الدموي وفك تيبس المفاصل.
تخفيف ألم أسفل الظهر بالتمارين الرياضيةقدة شروق محمد، مدرب اللياقة البدنية، خلال حديثها لـ«الوطن»، عدة نصائح لتخفيف ألم أسفل الظهر في دقائق، من خلال ممارسة بعض التمارين التي تعمل على تخفيف توتر العضلات المرتبطة بآلام الظهر، بل وجعلها أكثر مرونة وأقل عرضة للإصابة، مع رفع مستوى اللياقة.
تمارين الكارديو:التمارين الهوائية منخفضة الشدة مثل المشي على المشاية أو السير على الأقدام أو الجري، تساعد على التخفيف من ألم أسفل الظهر، فضلًا عن تقوية العضلات.
تمرين الركبة:استلق على ظهرك مع ثني الركبتين ووضع القدمين بكامل سطحهما على الأرض، ثم ضع كلتا اليدين خلف إحدى الركبتين وقربها إلى الصدر قدر الإمكان.
تخفيف ألم أسفل الظهر بالتدليك والزيوتوفقًا للدكتور أحمد الغيطي، يمكن تدليك منطقة أسفل الظهر، للتخلص من الألم عن طريق تسخين الزيوت الطبيعية وتبريدها قليلًا، ثم تدليك المنطقة المصابة بها قبل الاستحمام، على النحو التالي:
خليط زيت الكافور مع زيت جوز الهند:يعمل على إزالة التوتر وعلاج آلام الظهر، فقط استخدمه قبل ساعة من الاستحمام بالماء الساخن.
اللافندر:معروف بخصائصه المهدئة والمضادة للالتهاب، لذا يساعد على تخفيف الألم وتوتر العضلات.
زيت النعناع:يحتوي على عنصر المنثول الذي يساعد على تخفيف الألم والشعور بالبرودة على الجلد.
زيت الزنجبيل:يضم مركبات مضادة للالتهاب، يمكن أن تكون مفيدة لتخفيف آلام الانزلاق الغضروفي.
زيت الزيتونيعمل على تخفيف الألم وتهدئة الالتهابات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ألم أسفل الظهر الألم ألم الظهر تخفیف الألم على تخفیف
إقرأ أيضاً:
رحلة الألم والأمل.. غزة تبحث عن أحبائها بين الركام
مع دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ صباح اليوم الأحد، بدأ سكان قطاع غزة البحث عن أحبائهم وأقاربهم تحت أنقاض منازلهم المدمرة، في مشهد يروي وجعا يتجاوز حدود الكلمات.
فبدون هدير الطائرات وأصوات القذائف، تبدأ رحلة شاقة للبحث عن المفقودين في القطاع، الذي عاش كل ألوان الموت، ويحاول اليوم لملمة جراحه بين أنقاض المعاناة والدمار، بعد أكثر من 470 يوما من القصف الإسرائيلي الذي خلّف آلاف الشهداء والمفقودين، وسط دمار هائل وشحّ في الموارد والإمكانات، نتيجة عدم تمكنهم من استخراجهم في الأشهر الماضية.
مع الهدنة
تبدأ مآسي البحث عن المفقودين
ام تبحث عن رفات ابنها زوجها حفيدها
احدهم يقف على أنقاض منزل وجميع أهله تحت الأنقاض
رحلة تجميع ما بقي من عظام وملابس
.
.
.
— khalid mazahreh (@mazahreh) January 19, 2025
وانتشرت عبر منصات التواصل الاجتماعي قصص مؤلمة لمواطنين فلسطينيين يعبرون عن عزمهم البدء في رحلة البحث عن جثث عائلاتهم تحت الأنقاض، وسط آمال بتوقف القصف الإسرائيلي والمجازر الدامية التي ترتكبها قوات الاحتلال بحق سكان القطاع على مدار أكثر من 15 شهرا.
ومع بدء سريان وقف إطلاق النار في قطاع غزة، عبّر الناشط الفلسطيني محمد البراوي عن معاناة عائلته في شمال غزة، مع وقف الحرب التي شنتها إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
إعلانوكتب البراوي عبر صفحته على منصة فيسبوك "زوروا بيتنا في شمال غزة (بيت لاهيا)، ستجدون أمي وأهلي تحت الأنقاض، عليهم أكوام من الحجارة. انثروا عليهم بعضا من الورد، صبروا حتى آخر نفس، حتى آخر رمق. رفضوا الخروج من شمال غزة، منعوا خطط التهجير، وأحبطوا خطط الاستيطان. أخبروهم أن غزة بقيت".
وأوضح الصحفي الفلسطيني يحيى سالم أن عائلته ستبدأ رحلة البحث في كيفية إخراج أكثر من 40 شهيدا من أفراد عائلته ما زالوا تحت الأنقاض منذ ديسمبر/كانون الأول 2023، مضيفا أن المشاعر ستكون مختلطة بين عودة الغيّاب وفقدان الأحباب.
أما المواطن جمال نعيم، فقد وصف فقدان عائلته بأنه "فل الحارق" (الفلفل الحار)، معربا عن ألمه لفقدان أسرته بالكامل تحت الركام، قائلا "أنتظر لحظة سريان الهدنة لأبحث عن جسد ابنتي التي لا تزال تحت الأنقاض منذ عدة أشهر".
كما علق أحد الناشطين قائلا "عند وصولهم إلى منازلهم المدمرة، بدأ الشباب بالحفر ورفع الركام والبحث عن عائلاتهم تحت الأنقاض في هذه اللحظات".
عند وصول منازلهم المدمرة شباب بدأت بالحفر ورفع الردم والبحث عن عائلاتهم تحت الأنقاض في هذه اللحظات.
الله يصبرهم ويهون عليهم..
— ????????راحيل???? (@ryl1389872) January 19, 2025
وعلق آخر على ذلك بالقول "يصادف هذا اليوم تاريخ ميلاد أختي الشهيدة تغريد أم قصي، التي ما زالت تحت الأنقاض منذ أكثر من 70 يوما، هي ووالدي وزوجها وأطفالهم. في هذا اليوم، إن شاء الله، سيتم انتشال جثامينهم الطاهرة من تحت أنقاض منزلنا المدمر في معسكر جباليا".
وأضاف ناشط أن "مع الهدنة تبدأ مآسي البحث عن المفقودين، أم تبحث عن رفات ابنها.. زوجها.. حفيدها، أحدهم يقف على أنقاض منزل وجميع أهله تحت الأنقاض، رحلة تجميع ما بقي من عظام وملابس".
وأشار ناشطون إلى أن العديد من المواطنين سيبحثون عمن تبقى من الشهداء والمفقودين في الطرقات أو تحت الأنقاض، حيث سيبكون دون ضجيج الطائرات أو قنابل المدافع وحمم الموت بعد سنة وثلاثة أشهر من القصف جربت المدينة كل أنواع الموت والتشريد والجوع والأمراض.
اليوم الموعود ٤٧٠ يوما من الابادة …
بكرا خالتي حتروح دور ع جثمان ابنها الي تحت الانقاض لحتى تدفنو ???????? وظل تستنى ابنها المختفي هو اسير او شهيد لحد هالحظة ما بتعرف و ترجع تزبط بيتها و تستنى ولادها يرجعوا من خانيونس .. الله يصبر قلبها
— HadeeL (@iits_hadeel) January 18, 2025
إعلانوبدعم أميركي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 157 ألفا بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.