تغيير العقيدة ما زال مطروحا.. إيران تعلن آخر تطورات امتلاك القنبلة النووية
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
كشف رئيس المجلس الاستراتيجي للسياسات الخارجية في إيران، كمال خرازي، اليوم الجمعة 1 نوفمبر 2024، عن آخر تطورات سعي إيران لامتلاك القنبلة النووية.
وأكد خرازي، أن إيران تمتلك القدرات الفنية اللازمة لإنتاج السلاح النووي، وفتوى قائد الثورة الإيرانية “علي خامنئي” هي فقط ما يمنع ذلك.
وأشار المسئول الإيراني، في حوار مع قناة الميادين اللبنانية، إلى أن "تغيير العقيدة النووية ما زال مطروحا؛ في حال تعرضت إيران لتهديد وجودي".
وأوضح رئيس المجلس الاستراتيجي للسياسات الخارجية في إيران، أن "قدراتنا الصاروخية اتضحت للجميع، والكل يؤمن بها، وقد أثبتنا ذلك خلال عملياتنا"، مضيفا أن "الموضوع المطروح حاليا هو مدى تلك الصواريخ التي نلاحظ حتى اليوم هواجس الدول الغربية بشأنها".
وقال إن "ما قام به الإسرائيليون في مقابل هجومنا الصاروخي بإطلاق 200 صاروخ على الكيان الإسرائيلي كان في الحقيقة غير متكافئ".
ولفت إلى أن "أنظمة الدفاع الجوي الإيراني كانت أحد أهم العوامل التي تصدّت لهم"، مضيفًا “داخل الكيان كانوا يتوقعون أكثر من هذه الخطوة الإسرائيلية، وما قاموا به كان أقل مما كان متوقعا”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كمال خرازي امتلاك القنبلة النووية القنبلة النووية السلاح النووي تغيير العقيدة النووية الدفاع الجوي الإيراني
إقرأ أيضاً:
مسؤول أمريكي كبير: المحادثات النووية مع إيران في مسقط كانت إيجابية وبناءة
مسقط - الرؤية
قال مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية إن الجولة الثالثة من المحادثات النووية مع إيران في مسقط كانت إيجابية وبناءة، وأنه تم تحقيق المزيد من التقدم بشأن التوصل لاتفاق لكن هناك أمور كثيرة لا يزال يتعين القيام بها.
ومن جانبه قال معالي السيد بدر بن حمد البوسعيدي، وزير الخارجية العُماني، اليوم السبت إن المحادثات النووية بين الولايات المتحدة الأمريكية والجمهورية الإسلامية الإيرانية ستستمر الأسبوع المقبل، مع تحديد الثالث من مايو المقبل موعدًا مبدئيًا لعقد اجتماع جديد "رفيع المستوى" بين الجانبين في العاصمة مسقط.
وأوضح معاليه أن الجولة الثالثة من المحادثات التي عُقدت اليوم شهدت مناقشة جميع المبادئ الأساسية والأهداف والمخاوف الفنية، مؤكّدًا استمرار الجهود لتقريب وجهات النظر بين الطرفين.
من جانبه، عبّر عباس عراقجي، مساعد وزير الخارجية الإيراني، عن رضاه إزاء "سير ووتيرة" المحادثات مع الجانب الأمريكي، مشيرًا في تصريح للتلفزيون الإيراني الرسمي إلى أن الجانبين أظهرا "جدية وإصرارًا" خلال هذه الجولة من المفاوضات التي اختتمت قبل قليل في مسقط.
وتأتي هذه التحركات ضمن المساعي الرامية لإحياء المسار الدبلوماسي بين طهران وواشنطن وسط أجواء من التفاؤل الحذر.