الجزيرة:
2025-02-23@21:26:54 GMT

إسرائيل تستأسد على غزة ولبنان وتتأرنب على إيران

تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT

ونقل برنامج "فوق السلطة" ضمن حلقة (2024/11/1 ) حديث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي أعلن فيه أن إسرائيل نفذت هجوما استهدف "قطع أذرع الأخطبوط الإيراني"، على حد وصفه.

وأضاف نتنياهو أن الضربة دمرت قدرة إيران الدفاعية وأضرت بقدرتها على إنتاج الصواريخ الموجهة نحو إسرائيل، وختم حديثه بالقول: "من يؤذينا، نؤذيه".

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4قتلى في غارات على لبنان و9 إصابات في إسرائيل بصواريخ حزب اللهlist 2 of 4لماذا امتنعت إسرائيل عن ضرب المنشآت النووية والنفطية الإيرانية؟list 3 of 4كيف حملت إدارة بايدن إسرائيل على تخفيف هجومها على إيران؟list 4 of 4أكسيوس: هجوم إيراني وشيك على إسرائيل من الأراضي العراقيةend of list

وفي هذا السياق، نقل "فوق السلطة" تساؤلا ساخرا عن مدى ملاءمة "المداعبة" بين الدول، معلقا على تصرف إسرائيل وكأنه مجرد استعراض، في مقابل ما ترتكبه من جرائم حرب في قطاع غزة  وغزوها لجنوب لبنان..

ورغم تأكيد إسرائيل على نجاح العملية، أعلنت إيران أنها أحبطت الهجوم، حيث أوضح وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن طهران تلقت إشارات مسبقة تفيد باحتمال وقوع الهجوم، مضيفا بأن المعلومات نقلت إلى الجهات العسكرية، ما أتاح الاستعداد المسبق ومراقبة الوضع عن كثب.

وتحولت الضربة التي أرادت إسرائيل من خلالها إرسال رسالة قوة إلى مجرد مسرحية هزلية، على حد تعبير بعض المعلقين، خاصة أن الصواريخ الإسرائيلية تجنبت استهداف المنشآت النووية والنفطية والغازية.

وعلى مواقع التواصل، سخر نشطاء من "المعادلة الجديدة" التي بدت كأنها تتلخص في قاعدة "لا يموت الذئب ولا يفنى الغنم"، إذ لم تتسبب الضربة الإسرائيلية بأي أضرار فعلية تذكر، على حد تقديرهم.

ونقلت مراسلة فرانس 24 ليلى عودة أن الشارع الإسرائيلي والعربي على حد سواء سخر من رد إسرائيل "المحدود" و"الجبان"، في حين تتوقع تحليلات أن إيران لن ترد على هذا الهجوم المحدود، مما يزيد من حدة الانتقادات داخل إسرائيل نفسها.

وفجر السبت الماضي، أعلن الجيش الإسرائيلي شن هجوم بمقاتلات حربية على إيران، التي قالت إنها تصدت بنجاح لمحاولات إسرائيل مهاجمة بعض النقاط في طهران والبلاد، وأسفر الهجوم عن مقتل 4 جنود ومدني واحد، حسب بيانات رسمية.

وجاء ذلك بعد ترقب إيران الهجوم الإسرائيلي، في أعقاب شنها هجوما على إسرائيل مطلع أكتوبر/تشرين الأول، ردا على اغتيال رئيس المكتب السياسي السابق لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية بطهران أواخر يوليو/تموز الماضي، وإعلان تل أبيب اغتيالها الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله في ضاحية بيروت الجنوبية أواخر سبتمبر/أيلول الماضي.

وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، بينها حزب الله، بدأت عقب شن إسرائيل حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 أسفرت عن مقتل وإصابة أكثر من 145 ألف فلسطيني، وسّعت تل أبيب منذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي نطاق الإبادة ليشمل معظم مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.

وأسفر العدوان على لبنان إجمالا عن 2865 قتيلا و13 ألفا و47 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر/أيلول الماضي.

1/11/2024المزيد من نفس البرنامجهل أهانت الصين وزيرة خارجية ألمانيا؟play-arrowمدة الفيديو 02 minutes 11 seconds 02:11ترامب يشبّه أميركا بسلة القمامة ومسلمو ميشيغان سيصوتون لهplay-arrowمدة الفيديو 01 minutes 39 seconds 01:39إسرائيلي بزي عربي يوزع الحلوى احتفالا باستشهاد السنوارplay-arrowمدة الفيديو 01 minutes 52 seconds 01:52هل ستحاول إسرائيل مساومة حماس على جثمان السنوار؟play-arrowمدة الفيديو 01 minutes 20 seconds 01:20حاخام يشمت بضحايا إعصار فلوريدا ويعتبره عقوبة إلهيةplay-arrowمدة الفيديو 00 minutes 53 seconds 00:53برنامج تلفزيوني مصري يقترح عمل سحر لبنيامين نتنياهو..لماذا؟play-arrowمدة الفيديو 01 minutes 30 seconds 01:30الجزائر تسحب من موائدها الخبز الفرنسي ردا على ماكرونplay-arrowمدة الفيديو 01 minutes 33 seconds 01:33من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلامية

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات على حد

إقرأ أيضاً:

أخّر “طوفان الأقصى” نصف ساعة.. الضيف تفّوق استخبارياً على إسرائيل

 

الثورة / وكالات

أظهر تحقيق كشفت عنه وسائل إعلام عبرية التفوق الاستخباري لمحمد الضيف، القائد الراحل لـ”كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس” الذي قالت إنه أخّر انطلاق هجوم “طوفان الأقصى” لمدة نصف ساعة لحين التأكد من عدم جاهزيّة الجيش الإسرائيلي.
ووفق القناة 12 العبرية، فإن الضيف “خطط لتنفيذ هجوم 7 أكتوبر عند الساعة السادسة صباحا، إلا أنه أجّل العملية بعدما لاحظ غيابا واضحا للقوات الإسرائيلية في المنطقة، مثل الطائرات المسيرة والدبابات، مما أثار شكوكه في أن يكون الأمر مجرد خدعة عسكرية إسرائيلية”.
وأضافت القناة في تقرير نشر أمس الأول الخميس: “وبعد مرور نصف ساعة، وبعد أن تأكد من خلو المنطقة من القوات الإسرائيلية، أصدر محمد الضيف الأمر المباشر لعناصر النخبة (لدى حماس) بتنفيذ الهجوم”.
ووفق القناة العبرية، تستند التحقيقات إلى “معلومات أدلى بها أسرى من عناصر النخبة التابعين لحماس، الذين أكدوا أن محمد الضيف كان على اتصال مباشر معهم خلال التخطيط للهجوم، وأن العملية لم تكن لتُنفذ في ذلك التاريخ دون موافقته المباشرة”.
وقالت إن نتائج التحقيقات “عرضت على الرقابة العسكرية الإسرائيلية منذ شهرين ونصف، ولم يُسمح بنشرها إلا مساء الأربعاء”.
بدورها، أشارت صحيفة “يديعوت أحرونوت”، أمس الجمعة، إلى أن “الضيف فكر بعد الساعة الخامسة من فجر يوم 7 أكتوبر 2023م في تجميد الهجوم المخطط له”.
وقالت إن “الضيف المهووس بأمن المعلومات كان يسأل عمّا يدور ويحدث على الجانب الإسرائيلي” للتأكد من عدم جاهزيته للهجوم.
ووصفت الصحيفة هذه اللحظة من أكثر اللحظات دراماتيكية التي تم الكشف عنها في إطار التحقيقات التي يجريها الجيش الإسرائيلي في الأسباب التي أدت إلى الفشل الذريع في التصدي لهجوم 7 أكتوبر.
وعن مصدر تلك المعلومات، لفتت إلى أن مصادر بارزة في “حماس” أبلغت ذلك لشخصية بارزة في الدول التي توسطت في صفقة الرهائن ونقلتها بدورها إلى الجانب الإسرائيلي.
ووجهت الصحيفة انتقادات إلى أجهزة الأمن الإسرائيلية لإخفاقها في كشف الهجوم ووصفت ما جرى بـ “الإهمال”.
وأضافت أن “الأداة السرية”، وهي الوسيلة التكنولوجية التي تستخدمها الاستخبارات للوصول إلى أسرار حماس، لم تعمل بشكل سليم، ولم تقدم أي تحذير بشأن الهجوم”.
من جهة ثانية، قالت هيئة البث الإسرائيلية، أمس الجمعة: “كشف سلاح الجو في أحدث إصدارات مجلته أن محمد الضيف قُتل في غارة جوية باستخدام ثماني قنابل أُطلقت من طائرات من طراز F-35”.
وأضافت: “أن هذه كانت المحاولة التاسعة لاغتياله، إلا أنها كانت الناجحة”.
آخر محاولة لاغتياله أعلنتها إسرائيل كانت في 13 يوليو/ تموز 2024، حين شنت طائرات حربية غارة استهدفت خيام نازحين في منطقة مواصي خان يونس جنوب غزة، التي صنفها الجيش الإسرائيلي بأنها “منطقة آمنة”، ما أسفر عن استشهاد 90 فلسطينيا، معظمهم أطفال ونساء، وإصابة أكثر من 300 آخرين.
وبدأ الضيف نشاطه العسكري أيام الانتفاضة الفلسطينية الأولى، حيث انضم إلى حماس في 1989م، وكان من أبرز رجالها الميدانيين، فاعتقلته إسرائيل في ذلك العام ليقضي في سجونها سنة ونصفا دون محاكمة بتهمة “العمل في الجهاز العسكري لحماس”.
وأوائل تسعينيات القرن الماضي، انتقل الضيف إلى الضفة الغربية مع عدد من قادة “القسام” في قطاع غزة، ومكث فيها مدة من الزمن، وأشرف على تأسيس فرع لـ”كتائب القسام” هناك.
وفي عام 2002م، تولى قيادة “كتائب القسام” بعد اغتيال قائدها صلاح شحادة.
يُذكر أنه في 7 أكتوبر 2023م، هاجمت حماس 22 مستوطنة و11 قاعدة عسكرية بمحاذاة غزة، فقتلت وأسرت إسرائيليين؛ ردا على “جرائم الاحتلال الإسرائيلي اليومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولاسيما المسجد الأقصى”، وفق الحركة.
ووصف مسؤولون سياسيون وعسكريون وأمنيون إسرائيليون هجوم “حماس” (طوفان الأقصى) بأنه مثّل “إخفاقا” سياسيا وأمنيا وعسكريا واستخباريا.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تصعد تهديداتها ضد حزب الله ولبنان وسط توتر عسكري في الجنوب
  • إسرائيل تصعد تهديداتها ضد حزب الله ولبنان وسط تصعيد عسكري في الجنوب
  • «القاهرة الإخبارية»: إسرائيل تصعد تهديداتها ضد حزب الله ولبنان 
  • مجدداً..هل تستعد إسرائيل لضرب نووي إيران؟
  • معاريف.. بداية الهجوم الإيراني على إسرائيل
  • أخّر “طوفان الأقصى” نصف ساعة.. الضيف تفّوق استخبارياً على إسرائيل
  • إسرائيل تقصف معابر بين سوريا ولبنان تسببت بسقوط جرحى وأضرار مادية جسيمة  
  • إيران: سنسوي إسرائيل بالأرض..هل اقتربت عملية الوعد الصادق3؟
  • إسرائيل تعلن قصف معابر بين سوريا ولبنان
  • مصادر: إسرائيل تقصف معابر بين سوريا ولبنان