هل أهانت الصين وزيرة خارجية ألمانيا؟
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
ووصفت قناة "روسيا اليوم" الروسية الفيديو المتداول بـ"المهين" لوجه الدبلوماسية الألمانية، وقالت إنها "ضيف غير مرغوب فيه".
وتناول برنامج "فوق السلطة"، في حلقته بتاريخ (2024/11/1)، مقطع فيديو الوزيرة الألمانية، وقال إنها تمتلك سجلا حافلا في إساءة علاقات دولتها مع دول العالم وشعوبه.
ووصفت أنالينا بيربوك سابقا رئيس الصين شي جين بينغ بأنه "سخيف ومستفز"، حيث استدعت بكين في حينه السفير الألماني لتوبيخه.
ولم يستقبل الوزيرة الألمانية أحد في الهند العام الماضي لدى وصولها لحضور قمة العشرين، وفق البرنامج أيضا.
وسارع المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الألمانية، سيباستيان فيشر، لإزالة اللبس بعد انتشار الأخبار المغلوطة، مؤكدا أن "الفيديو ليس بالصين".
وأضاف "الفيديو يتعلق بهبوط (رحلة) وزيرة الخارجية في ماليزيا، وبسبب سوء فهم، هبطت الطائرة في المكان الخطأ".
يذكر أن وزيرة الخارجية الألمانية أثارت جدلا واسعا قبل أسبوعين عندما قالت إن "لإسرائيل الحق في قتل المدنيين في قطاع غزة بقصف المناطق التي يعيشون فيها، إذا كان هناك إرهابيون يسيئون استخدامها".
1/11/2024-|آخر تحديث: 1/11/202407:38 م (بتوقيت مكة المكرمة)المزيد من نفس البرنامجترامب يشبّه أميركا بسلة القمامة ومسلمو ميشيغان سيصوتون لهتابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
الخارجية الجزائرية تدين زيارة وزيرة الثقافة الفرنسية للصحراء الغربية
الجزائر- دانت الجزائر زيارة وزيرة الثقافة الفرنسية رشيدة داتي إلى الصحراء الغربية المتنازع عليها بين المملكة المغربية وجبهة بوليساريو المدعومة من الجزائر، كما أفاد بيان للخارجية الجزائرية الثلاثاء 18فبراير2025.
وقال البيان إن "الزيارة التي قام بها عضو من أعضاء الحكومة الفرنسية إلى الصحراء الغربية أمر خطير للغاية، فهي تستدعي الشجب والإدانة على أكثر من صعيد، كونها تنم عن استخفاف سافر بالشرعية الدولية من قبل عضو دائم في مجلس الأمن الأممي".
زارت رشيدة داتي الاثنين مدينة العيون في الصحراء الغربية تأكيدا لاعتراف باريس بسيادة المغرب عليها.
وصرحت أن هذه "زيارة تاريخية لأنها المرة الأولى التي يأتي فيها وزير فرنسي إلى الأقاليم الجنوبية"، وهي "تؤكد أن حاضر ومستقبل هذه المنطقة يندرجان في إطار السيادة المغربية، كما سبق أن قال رئيس الجمهورية" إيمانويل ماكرون.
ورأت الجزائر أن هذه الزيارة "تدفع نحو ترسيخ الأمر الواقع المغربي في الصحراء الغربية، أرض لم يكتمل مسار تصفية الاستعمار بها وأرض لم يحظ شعبها بعد بممارسة حقه غير القابل للتصرف أو التقادم في تقرير مصيره".
واعتبر بيان الخارجية الجزائرية ان "هذه الزيارة المستفزة تعكس صورة مقيتة للتضامن والتعاضد بين القوى الاستعمارية، قديمها وحديثها وبقيامها بذلك، فإن الحكومة الفرنسية تستبعد نفسها وتنأى بها بصورة واضحة وفاضحة عن جهود الأمم المتحدة الرامية إلى التعجيل بتسوية نزاع الصحراء الغربية على أساس الاحترام الصارم والصادق للشرعية الدولية".
في تشرين الأول/أكتوبر أكد ماكرون خلال زيارة دولة إلى المغرب تأييد بلاده "لسيادة" المملكة على هذه المنطقة.
كما وقعت شركات فرنسية خلال تلك الزيارة نحو 40 عقدا أو اتفاق استثمار مع شركاء مغاربة لإنجاز عدة مشاريع، بعضها في الصحراء الغربية.
وأتاح الموقف الفرنسي الجديد الذي سبق لماكرون إعلانه في رسالة للملك محمد السادس نهاية تموز/يوليو 2024، تجاوز سنوات من التوتر بين البلدين.
لكنه تسبب في أزمة حادة بين فرنسا والجزائر التي تقطع علاقاتها مع المغرب منذ العام 2021 بسبب النزاع حول الصحراء الغربية، وهي مستعمرة إسبانية سابقا تصنفها الأمم المتحدة ضمن "الأقاليم غير المتمتعة بالحكم الذاتي".
في نهاية تشرين الأول/أكتوبر 2024، جدد مجلس الأمن الدولي دعوة المغرب وبوليساريو والجزائر وموريتانيا إلى "استئناف المفاوضات" للتوصّل إلى حلّ "دائم ومقبول من الطرفين".
لكن المغرب يشترط التفاوض فقط حول مقترح الحكم الذاتي.
وكان ماكرون وعد أثناء زيارته المغرب بأن بلاده ستنشط "دبلوماسيا" في الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي لدعم المقترح المغربي.
Your browser does not support the video tag.