ما أكثر الأشياء إزعاجا للمسافرين في المطارات؟
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
قال المسافرون عبر المطارات في استطلاع عالمي أجراه الاتحاد الدولي للنقل الجوي إن أكثر الأشياء التي تزعجهما في إجراءات السفر عبر المطارات هي الإجراءات الأمنية وعملية إركاب المسافرين على متن الطائرات، وكشف الاستطلاع العالمي للاتحاد المعروف اختصار بـ "إياتا" عن المدة القصوى التي يرغب المسافرون في قضائها في المطارات وقبل وصولهم إلى الطائرة.
وذكر 37% من المشاركين في استطلاع الرأي السنوي للعام 2024 -والذي شمل 10 آلاف شخص في 200 دولة- إن الطوابير عند نقاط التفتيش الأمني هي أكثر مرحلة تحتاج لتحسين داخل المطار، واعتبر 52% أن اعتماد آلية ناجعة لإركاب المسافرين يبقى ضروريا لتحسين تجربة السفر.
وكانت خدمة أخذ الحقائب عند الوصول وإجراءات مراقبة الحدود وإدارة الهجرة هي أقل الخدمات في المطارات التي نالت رضا المسافرين حسب الاستطلاع نفسه، وذلك بواقع 65% فقط عبروا عن رضاهم عن الخدمة الأولى، و66% عبروا عن رضاهم عن إجراءات التفتيش الأمني ومراقبة وثائق السفر.
في المقابل، كانت أكثر الخدمات التي نالت رضا المسافرين عبر المطارات هي: الحجز (85%)، والبحث عن خيارات السفر (82%)، تسجيل الركاب (82%).
مدة المكوث بالمطاراتوقال 72% من المسافرين إنهم يريدون الوصول لبوابة الصعود إلى الطائرة في غضون 30 دقيقة أو أقل عند السفر بحقيبة يد فقط، وذلك دون احتساب وقت التوقف للتسوق أو للطعام وغيرهما؛ في حين يتوقع 76% ألا يستغرق الأمر أكثر من 45 دقيقة مع حقيبة واحدة مسجلة، و79% يريدون أن تقل المدة عن ساعة بالنسبة للمسافرين من ذوي الاحتياجات الخاصة أو ممن يحتاجون لمساعدة خاصة.
ركاب عند بوابة الإركاب على متن طائرة للخطوط البريطانية في مطار العاصمة المجرية (غيتي)وأبدى 85% من المشاركين الاستطلاع استعدادهم لمشاركة بيانات السفر الخاصة بهم (جواز السفر والتأشيرة) مع السلطات قبل المغادرة للمطار لتسريع الإجراءات داخله. وقال 45% إن إجراءات الهجرة يجب أن تكتمل قبل الوصول إلى المطار، ويشعر 36% بالشعور نفسه بشأن خدمة تسجيل الركاب.
وتعقيبا على هذه النتائج، قال نيك كارين، نائب الرئيس الأول للعمليات والسلامة والأمن في أياتا، إن "الرسالة الواضحة التي يبلغها المسافرون هي أنهم يتوقعون صعود طائراتهم بشكل أسرع نتيجة لاستخدام التكنولوجيا والخدمات الأكثر ذكاءً قبل وقت طويل من وصولهم إلى المطار".
ووفق نتائج الاستطلاع العالمي لتجارب الركاب في المطارات، فإن 46% من المسافرين قاموا بإجراءات السفر باستخدام التعريف البيومتري. وسجل أعلى استخدام لهذه التقنية عند نقاط تفتيش إدارات الهجرة عند الدخول والخروج (43%). وكان 84% من المستخدمين راضين عن هذه التجربة.
ويفضل 75% استخدام البيانات البيومترية لوثائق السفر على جوازات السفر الكلاسيكي والبطاقات التقليدية للصعود إلى الطائرة.
ومن أجل تحسين تجربة السفر ثمة بعض الإجراءات يرغب المسافرون أن تطبق خلال عملية الحجز للسفر، وعلى رأسها تجميع جميع معلومات السفر في مكان واحد (32%)، والوضوح والشفافية في الخدمات المندرجة في التذكرة وتلك الإضافية (28%)، ثم سهولة اختيار المقعد في الطائرة (19%)، وأيضا إمكانية سداد ثمن التذكرة بواسطة طريقة الدفع المفضلة (19%).
وقال الاتحاد الدولي للنقل الجوي إن نتائج الاستطلاع العالمي لتجارب الركاب في المطارات للعام 2024 تدل على أن المسافرين ما زالوا يعطون الأولوية للراحة والسرعة للحصول على تجربة سفر أكثر سلاسة، فهم "حريصون على استخدام التعريف البيومتري (البيانات الحيوية) واستكمال بعض إجراءات السفر قبل الوصول إلى المطار" حسب بيان الاتحاد.
عناصر من الأمن اللبناني يفحصون جوازات سفر ركاب في مطار القليعات في طرابلس (رويترز) خيارات الحجز والسدادوقال 71% من المسافرين إنهم يحجزون السفر عبر الإنترنت أو عبر تطبيق جوال، مع تفضيل 53% استخدام موقع الموقع الإلكتروني أو التطبيق الخاص بشركات الطيران، و16% فقط يفضلون التعامل البشري المباشر.
وبخصوص الحجز الإلكتروني فإن مواقع شركات الطيران تتصدر المشهد بـ (37%)، تليها تطبيقات هذه الشركات على الجوالات (16%)، فالمواقع الإلكترونية لوكلاء السفر (9%)، ثم مواقع مقارنة أسعار الطيران (8%).
ويفضل 79% الدفع مقابل السفر ببطاقة الائتمان أو الخصم، تليها المحافظ الرقمية بنسبة 20%.
وكانت الراحة هي السبب الرئيس لاختيار الركاب طريقة دفع معينة (70%)، تليها المزايا المتاحة (39%) وثم الأمان عند الاستخدام (33%).
تفضيلات الجيل الأصغر سناويستخدم الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 25 عامًا التكنولوجيا أكثر من غيرهم لتحسين سفرهم ولكنهم يريدون ضمانات بشأن الأمان، فقد قال 51% إنهم سيختارون المحافظ الرقمية للدفع، وهو ما يفوق المتوسط العالمي البالغ 20%.
وأعرب 90% من الفئة العمرية نفسها عن اهتمامهم باستخدام هاتف ذكي مع محفظة رقمية وجواز سفر وبطاقات ولاء للحجز والدفع للسفر عبر المطار، وهو ما يتجاوز المتوسط العالمي البالغ 77%.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات فی المطارات عبر المطار
إقرأ أيضاً:
جامعة دبي تستضيف مؤتمر الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء
دبي (وام)
أخبار ذات صلة سفير الإمارات يلتقي عمدة كوتونو بجمهورية بنين مبعوث وزير الخارجية يبحث تعزيز العلاقات مع فيجي وجزر مارشالاستضافت جامعة دبي فعاليات الدورة الثامنة من المؤتمر العالمي للذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء خلال الفترة من 19 إلى 21 نوفمبر الجاري، والتي نظمتها الجمعية العلمية لمهندسي الكهرباء والإلكترونيات العالمية، بالتعاون مع فرعها في الإمارات تحت شعار «الذكاء من الجيل التالي: استكشاف الابتكارات في الذكاء المعزز وإنترنت الأشياء»، وبشراكة استراتيجية مع الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات في مصر (NTRA) وجامعة العلمين الدولية كشريك أكاديمي.
وركز المؤتمر على أهمية التكامل بين تقنيات الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء كعنصر أساسي لدفع عجلة الابتكار وتحقيق التقدم في قطاعات متنوعة مثل الرعاية الصحية، المالية، التصنيع، والتعليم.
كما سلط الضوء على أهمية الدمج بين الذكاء البشري والآلي لتعزيز القدرات البشرية وعمليات اتخاذ القرار.
وأكد الدكتور عيسى البستكي، رئيس جامعة دبي، أن المؤتمر يمثل فرصة استثنائية لاستكشاف أحدث التطورات في مجالات الذكاء المعزز وإنترنت الأشياء، مشيراً إلى أن هذه التقنيات تمثل العمود الفقري للتحولات الكبرى التي يشهدها العالم حالياً، مضيفاً أن جامعة دبي ملتزمة بدعم المبادرات التي تركز على دمج الذكاء البشري والتكنولوجي لتشجيع الابتكار وتعزيز التعاون بين مختلف القطاعات.
ومن جانبه، أشار المهندس محمد عبود، نائب رئيس الجمعية العلمية لمهندسي الكهرباء والإلكترونيات العالمية لشؤون العضوية والتسويق، إلى أن شعار المؤتمر يعكس التحولات الكبيرة التي تشهدها التكنولوجيا الحديثة، لافتاً إلى أن المؤتمر يهدف إلى استكشاف الإمكانات غير المحدودة للذكاء المعزز وإنترنت الأشياء في بناء مستقبل أكثر ذكاءً واستدامة، مشدداً على أهمية تعزيز فهم هذه التقنيات وتمكين المشاركين من تطبيقها بطرق تحقق تأثيراً إيجابياً على المجتمعات والاقتصادات.
وتضمنت فعاليات المؤتمر جلسات نقاشية شارك فيها خبراء عالميون من القطاعات الأكاديمية، الحكومية، والصناعية، إضافة إلى عروض تقنية استعرضت أحدث الأبحاث والتطورات في مجالات الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء، مما يسهم في تعزيز الابتكار وتقديم حلول عملية للتحديات المستقبلية.