مأرب.. مظاهرة حاشدة تنديدا بمجازر الاحتلال في غزة
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
شهدت مدينة مارب اليوم الجمعة مظاهرة حاشدة نددت باستمرار حرب الإبادة والتهجير بحق سكان قطاع غزة للعام الثاني على التوالي.
واستهجن المشاركون في المظاهرة الصمت الدولي تجاه استمرار حرب الإبادة الصهيونية بحق الفلسطينيين، ومشاركة بعض الدول وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية، في دعم الكيان الصهيوني في هذه الحرب الظالمة.
ورفع المشاركون في المظاهرات صورا وشعارات تضامنية مع سكان القطاع الذين يتعرضون لحرب مفتوحة جوعا وفتكا بالسلاح.
كما جدد المتظاهرون دعوتهم للضمير الإنساني الدولي إلى تحمل مسؤولياته في وقف هذه المجازر وفتح المعابر وإغاثة الشعب الفلسطيني.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: مأرب اسرائيل غزة مظاهرات اليمن
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تدين اقتحام الاحتلال لـ«جنين»: تصريحات «كاتس» امتداد لحرب الإبادة والتهجير
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الأربعاء، الاقتحام الاستفزازي الذي نفذه وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، إلى جنين ومخيمها، وإطلاق تصريحات تحريضية معادية للشعب الفلسطيني وقيادته، وإصراره على بقاء قواته في المنطقة.
وأكدت الوزارة - في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) - أن تصريحات كاتس امتداد لحرب الإبادة والتهجير والضم، واقتحام لمنطقة تخضع لسيطرة السلطة الوطنية الفلسطينية، في انتهاك صارخ لجميع الاتفاقيات الموقعة، وتحد سافر للدول التي اعترفت بدولة فلسطين، والتذرع بحجج واهية لإخفاء حقيقة الجرائم بحق المدنيين الفلسطينيين، وتهجير أكثر من 80% من سكان المخيم، وقطع المياه عنه وعن أحياء واسعة من المدينة، وتدمير المنازل والمساجد وتخريب البنية التحتية، وحصار المستشفيات وتعطيل عملها.
وطالبت الوزارة، المجتمع الدولي والإدارة الأمريكية بسرعة التدخل لوقف هذا العدوان، والنظر بجدية لنقل الاحتلال الإسرائيلي لمشاهد الدمار في غزة للضفة الغربية، معتبرة أن استمرار العدوان على الضفة وإغلاقها وعزلها بمئات الحواجز العسكرية والبوابات الحديدية وفرض عقوبات جماعية على المواطنين الفلسطينيين، إشعال مفتعل للأوضاع من قبل حكومة الاحتلال، بدلا من إحلال الهدوء في القطاع والضفة.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على مدينة جنين ومخيمها لليوم التاسع على التوالي مخلّفا 16 شهيدا، وعشرات الإصابات، والاعتقالات، وسط تدمير واسع للممتلكات، وللبنية التحتية.
وتتواصل عمليات الحرق والنسف والتجريف لمنازل وممتلكات المواطنين في حارات المخيم وداخل أحيائه.