الفيتوري: أمريكا والمجتمع الدولي لن يقبلا نتائج استفتاء الدبيبة
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
قال الكاتب والمحلل السياسي الليبي والمقيم في الولايات المتحدة الأمريكية، فيصل الفيتوري، إن الساحة السياسية الليبية تتسم بتعقيدات عديدة، حيث يسعى رئيس حكومة الوحدة المؤقتة، عبد الحميد الدبيبة، والمجلس الرئاسي إلى إجراء استفتاء وطني، ويُفهم هذا التحرك كجزء من توازنات السلطة، حيث يهدف إلى تعزيز نفوذ الدبيبة في الغرب، ومع أن هذا التوجه سيواجه تحديات كبيرة للحصول على اعتراف دولي، وخاصة من الولايات المتحدة، في ظل غياب الثقة في المؤسسات الحالية، وافتقار عملية الاستفتاء لإشراف دولي محايد.
أضاف في تدوينة بفيسبوك قائلًا “من جانب آخر، تستغل بعض الدول الأوروبية، مثل إيطاليا وفرنسا، انشغال الولايات المتحدة بانتخاباتها لتعزيز نفوذها في ليبيا. وتتمثل إحدى استراتيجياتها في دعم تقسيم البلاد إلى ثلاثة أقاليم، مما قد يتيح لها تنفيذ مشاريع تهدف إلى توطين المهاجرين الأفارقة في الجنوب الليبي، وهو ما أثار مخاوف ليبية من مشروع توطين المهاجرين في الجنوب، إذ يُنظر إلى هذه الخطط كتهديد محتمل لوحدة البلاد واستقرارها”.
وتابع قائلًا “بناءً على ذلك، يتطلب الوضع الراهن في ليبيا حذرًا شديدًا وتنسيقًا دوليًا لضمان الحفاظ على وحدة البلاد واستقرارها، مع مراعاة مصالح الشعب الليبي وتجنب أي تدخلات خارجية قد تؤدي إلى تعقيد الأزمة”.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
البنك الدولي يؤكد دعمه لرقمنة الخدمات العامة في الكونغو الديمقراطية
أكد البنك الدولي دعمه لجهود جمهورية الكونغو الديمقراطية في مجال التنمية، لاسيما فيما يتعلق برقمنة الخدمات العامة وتحسين الحوكمة ومناخ الأعمال في البلاد.
جاء ذلك خلال لقاء وفد من البنك الدولي، برئاسة ألبرت زيوفاك، المدير القُطري للبنك الدولي في أنجولا وبوروندي وجمهورية الكونغو الديمقراطية وساو تومي وبرينسيب، مع نائب رئيس الوزراء الكونغولي، جان بيير ليهاو.
وبحسب بيان للبنك الدولي، فقد ناقش الجانبان التقدم الذي أحرزته كينشاسا، لاسيما على مسار رقمنة الخدمات العامة.
وأشار البيان إلى أن هذه الزيارة تعد جزءا من ديناميكية البنك الدولي لدعم جهود جمهورية الكونغو الديمقراطية في عملية التنمية.
وأوضح أنه من المتوقع أن يقارب إنفاق البنك الدولي على دعم الميزانية في الكونغو الديمقراطية 2.25 مليار دولار أمريكي بين عامي 2022 و 2026 من أجل تعزيز الإصلاحات في البلاد وتحسين الحوكمة ومناخ الأعمال بهدف تحفيز استثمارات القطاع الخاص.
وتعتزم جمهورية الكونغو الديمقراطية إحراز تقدم في عدد من المشروعات الرقمية التي جرى تأجيلها للعام الحالي.
ومنذ عام 2022، يدعم البنك الدولي جمهورية الكونغو الديمقراطية في تحديث الخدمات العامة ويخطط البنك لاستثمار ما مجموعه 500 مليون دولار أمريكي في البلاد في عام 2025.
اقرأ أيضاًالبنك الدولي يتوقع تحسنا بمؤشرات النمو الاقتصادي بإفريقيا جنوب الصحراء الكبرى في 2025
البنك الدولي يتوقع نمواً اقتصادياً لتونس بنسبة 2.2% في سنة 2025
المشاط تلتقي نائب رئيس البنك الدولي لشئون العمليات في دافوس