عاجل| دار الإفتاء: بعد غد أول أيام شهر جمادي الأولى
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
أعلنت دار الإفتاء المصرية أن بعد غد الأحد أول أيام شهر جمادي الأولى لعام ١٤٤٦هـ .
وأوضحت دار الإفتاء - في بيان، اليوم الجمعة - أنه تحقق شرعًا من نتائج هذه الرؤية البصرية الشرعية الصحيحة عدمُ ثبوتِ رؤية هلالِ شهر جمادي الأولى لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وستة وأربعين هجريًّا.
وأشارت دار الإفتاء المصرية أن يومَ السبت الموافق الثاني من شهر نوفمبر لعام ألفين وأربعة وعشرين ميلاديًّا هو المتمم لشهر ربيع الآخر لعام ألف وأربعمائة وستة وأربعين هجريًّا، وأن يوم الأحد الموافق الثالث من شهر نوفمبر لعام ألفين وأربعة وعشرين ميلاديًّا هو أول أيام شهر جمادى الأولى لعام ألف وأربعمائة وستة وأربعين هجريًّا.
وبهذه المناسبةِ الكريمةِ هنأت دار الإفتاء الرئيس عبد الفتاح السيسي، وجميع رؤساءِ الدولِ العربيةِ والإسلاميةِ وملوكِها وأمرائِها وللمسلمين كافةً في كُلِّ مكان، داعية اللهَ سبحانه وتعالى أن يُعيدَ على مصرَ وعليهم جميعًا أمثالَ هذه الأيامِ المباركةِ باليُمنِ والخيرِ والبركات والأمنِ والسلام، وهو نعمَ المولى ونعمَ النصير.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: دار الإفتاء دار الإفتاء المصرية الرؤية البصرية جمادي الأولى دار الإفتاء
إقرأ أيضاً:
حكم الإكثار من الحلف دون داعٍ وهل له كفارة ؟ الإفتاء توضح
أكد الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الإكثار من الحلف بالله دون حاجة أمر غير مستحب، مشيرًا إلى أن الله سبحانه وتعالى نهى عن جعله شائعًا على الألسنة دون ضرورة.
وخلال بث مباشر عبر صفحة دار الإفتاء على موقع "فيسبوك"، استشهد وسام بقول الله تعالى: "وَلَا تَجْعَلُوا اللَّهَ عُرْضَةً لِأَيْمَانِكُمْ أَنْ تَبَرُّوا وَتَتَّقُوا وَتُصْلِحُوا بَيْنَ النَّاسِ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ" (البقرة: 224)، موضحًا أن الإسلام يحث المسلم على تجنب الإكثار من الحلف، خاصة إذا لم يكن هناك داعٍ.
وأضاف أن الحلف لا يؤاخذ به الإنسان إلا إذا قصده وأراد الالتزام به، مستشهدًا بقول الله تعالى: "لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا عَقَّدْتُمُ الْأَيْمَانَ" (المائدة: 89). وأوضح أن اليمين المعقود عليه هو الذي يستوجب الكفارة في حال مخالفته.
وأشار إلى أن ما يصدر عن المسلم بشكل عفوي دون نية عقد يمين، رغم كونه غير مستحب، لا يترتب عليه كفارة، لكنه من الأفضل تجنبه للحفاظ على قدسية الحلف بالله.