قالت المنسقة الخاصة بالأمم المتحدة جانيت هينيس بلاسخارت إن المدن التاريخية الفينيقية في لبنان مهددة بالتدمير نتيجة الصراع الحالي بين لبنان وإسرائيل.

وأكدت بلاسخارت عبر صفحتها على منصة "X"، أنه يجب عدم السماح بفقدان التراث الثقافي اللبناني، كما أنه لا ينبغي أن يكون ضحية أخرى للصراع المدمر، حسب تعبيرها.

وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، قد دعا في وقت سابق، سكان مدينة بعلبك إلى مغادرة منازلهم فورا، على خلفية استعداد إسرائيل لضرب منشآت مزعومة لـ "حزب الله" في المدينة.

ومن جهة أخرى، طالب وزير الثقافة في الحكومة اللبنانية المؤقتة محمد مرتضى، في كلمة ألقاها أمام مجلس الأمن الدولي، المجتمع الدولي ومنظمة "اليونسكو" باتخاذ إجراءات عاجلة لمنع الغارات الإسرائيلية على مجمع المعبد الروماني الأثري في بعلبك.

وكانت أوامر الإخلاء لمدينتي بعلبك وصور قد أدت إلى فرار عشرات الآلاف من اللبنانيين، مما فاقم الوضع الكارثي للنزوح الجماعي في البلاد، حيث تواجه المدينتان الفينيقيتان الغنيتان بالتراث خطر التدمير.

وتعد مدينة بعلبك اللبنانية، أكبر مجمع للمعابد الرومانية متبق حتى الآن، كما أنها موقع جذب كبير، إذ يتألف من ثلاث معابد رئيسية تقع في منطقة تاريخية بالقرب من وسط مدينة بعلبك الحديثة، أما مدينة صور فهي واحدة من أقدم المدن التاريخية، كما أنها تسمى عاصمة الجنوب اللبناني، وكانت حتى وقت قريب ملجأً آمنًا لعدد كبير من اللاجئين من القرى الجنوبية، الذين فروا مع بداية التصعيد الإسرائيلي في 23 سبتمبر الماضي.

وتزعم إسرائيل أن هدفها من التصعيد العسكري في لبنان هو إعادة قرابة 60 ألفا من سكان الشمال إلى منازلهم، والذين تم إجلاؤهم بسبب قصف "حزب الله" للمستوطنات الشمالية، دعما للفلسطينيين في قطاع غزة، على خلفية الحرب التي تشنها إسرائيل على القطاع منذ أكتوبر 2023.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: استعداد اسرائيل افيخاي أدرعي الأمم المتحدة الحكومة اللبنانية الجيش الإسرائيلى المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي إدرعي المتحدث

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تعلن بدء إعادة البناء في لبنان

قالت جينين هينيس- بلاسخارت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان، اليوم الجمعة، إن رحلة التعافي الشاقة وإعادة البناء في لبنان بدأت، مشيرة إلى استمرار وقوف الأمم المتحدة إلى جانب لبنان.
وقالت بلاسخارت، في رسالة بمناسبة نهاية العام نشرها موقع الأمم المتحدة على منصة "إكس": "كان أقل ما يمكن قوله عن العام 2024 بالنسبة للبنان، أنه عام متخم بالمعاناة الهائلة، خلاله أزهقت العديد من الأرواح وحياة الكثيرين فجعت أو تعثرت".
وأضافت المسؤولة الأممية أن "النزاع، الذي تسبب في معاناة تفوق الوصف، خلَّف وراءه جراحا عميقة وصدمة، بالإضافة إلى دمار واسع النطاق. وبالتأكيد، فإن رحلة التعافي الشاقة، ولملمة الجراح، وإعادة البناء قد بدأت للتو".
وتابعت بلاسخارت "لطالما كانت الأمم المتحدة إلى جانب لبنان وشعبه في الأوقات العصيبة، وهي تواصل ذلك الآن".
وأشارت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان إلى أنه "فيما لا يزال هناك الكثير من العمل المتبقي لضمان استدامة ترتيبات وقف إطلاق النار وتحقيق الأمن والاستقرار الذي يستحقه الشعب اللبناني، فإن العام 2025 يحمل في طياته وعدا بفرص جديدة وأسبابا للأمل".
وقالت "بالنيابة عن أسرة الأمم المتحدة بأكملها، أتمنى لجميع اللبنانيين السلام والصحة وازدهارا متزايدا في العام الجديد".

أخبار ذات صلة غوتيريش يدعو إلى انتقال سياسي شامل وسلمي إلى «سوريا الجديدة» الأمم المتحدة: إسرائيل تسرّع ضم الضفة الغربية وانتهاك القانون الدولي المصدر: د ب أ

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: مقتل 782 مدنيا في حصار مدينة الفاشر غربي السودان
  • مجلس الأمن الدولي: قوة حفظ السلام يجب أن تبقى على الحدود الإسرائيلية السورية
  • ماذا قال الأمين العام للأمم المتحدة بشأن الغارات الإسرائيلية على اليمن؟
  • الأمم المتحدة تعلن بدء إعادة البناء في لبنان
  • الأمم المتحدة تعلق على الغارات الجوية في صنعاء والحديدة
  • غوتيريش يبدي القلق بشأن الغارات الإسرائيلية على اليمن
  • الأمم المتحدة تطلب رأي محكمة العدل الدولية حول الممارسات الإسرائيلية في فلسطين
  • الأمم المتحدة تعتمد قرارًا حول الممارسات الإسرائيلية في فلسطين 
  • الأمم المتحدة تعتمد قرارا من محكمة العدل الدولية حول الممارسات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة
  • باحث: الغارات الإسرائيلية في اليمن جاءت بعد التنسيق مع أمريكا| فيديو