فرنسا.. إصابة 5 مراهقين بجروح خطيرة بإطلاق نار
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
قالت الشرطة الفرنسية، إن خمسة مراهقين تتراوح أعمارهم بين 15 و16 عامًا، أصيبوا بالرصاص، مساء الخميس، في بواتييه، أحدهم في حالة موت سريري بعد إصابته بطلق ناري في الرأس، وربطت السلطات إطلاق النار بتهريب المخدرات.
وتدخلت الشرطة حوالي الساعة 10:45 مساء (بالتوقيت المحلي)، بعد إطلاق نار أمام مطعم في منطقة للطبقة العاملة بالمدينة، فعثرت على أول مصاب على الأرض مصابا برصاصة في الرأس.
وبحسب المصدر نفسه، فقد أصيب مراهقين آخرين بالرصاص، أحدهما يبلغ من العمر 16 عاما في الكتف والآخر يبلغ من العمر 15 عاما في الكاحل. وقد تم الاعتناء بهم من قبل خدمات الطوارئ.
وعثرت فرق المباحث على نحو عشرة أغلفة لمقذوفات من الرصاص عيار 22، بحسب المصدر ذاته.
وتحدث وزير الداخلية الفرنسي، برونو ريتليو، للإذاعة المحلية RMC عن "مشاجرة بين عصابات متنافسة شارك فيها عدة مئات من الأشخاص"، غير أن مصادر محلية أفادت أن المشاجرات شارك فيها "50 إلى 60 شخصًا فقط"، وفرقتهم الشرطة باستخدام ثلاث قنابل غاز مسيل للدموع. وتدخلت تعزيزات من قوات الدرك وعاد الهدوء حوالي الساعة 11:30 مساء.
وربط وزير الداخلية الفرنسي برونو مباشرةً حادثة إطلاق النار بتهريب المخدرات، قائلاً: "هذا مرتبط، أؤكد لكم ذلك".
ونقلت وسائل إعلام فرنسية، عن مصدر في الشرطة وصفه للحادث بأنه "تصفية حسابات على خلفية تهريب المخدرات".
وأشارت مصادر أخرى إلى وقوع حوادث في الحي في اليوم السابق، حيث كان شخص يحاول بيع المخدرات في مكان غير مسموح له به، ما تسبب في حدوث اشتباكات وإطلاق ألعاب نارية.
وأكدت عمدة المدينة أن "الحي لا يُسيطر عليه تجار المخدرات"، وأوضحت أنه "هادئ نسبياً بشكل يومي"، لكنها أشارت إلى وجود "نقطتي بيع مخدرات هامتين تتطلبان جهوداً كبيرة من الشرطة".
كما أعربت عمدة بواتييه، ليونور مونكوندهوي، عن أسفها لإمكانية تورط قُصّر في تجارة المخدرات.
وذكر وزير الداخلية الفرنسي في البداية، أن الحادثة بدأت بإطلاق نار على مطعم وانتهت باشتباك بين عصابات متنافسة، وشارك فيها بين 400 و600 شخص، رغم ان رواية الشرطة قامت بتعديل الأرقام لاحقاً ليكون العدد حوالي 80 إلى 100.
ودعت السلطات الأمنية في بيان رسمي إلى الهدوء، وطلبت من الأسر عدم ترك أبنائهم القصًّر في الشوارع، تزامنا مع انتشار تعزيزات من الشرطة في المنطقة، لمنع المزيد من الاضطرابات.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
“هآرتس”: تسريب بيانات خطيرة تكشف عن هويات وعناوين الآلاف من حاملي الأسلحة في إسرائيل
إسرائيل – كشفت صحيفة “هآرتس” العبرية أن قراصنة سربوا كميات كبيرة من الوثائق الحساسة تعود إلى الشرطة والأمن القومي الإسرائيلي، تتضمن معلومات تفصيلية عن حراس أمن وغرف أسلحة في مؤسسات عامة.
وزعمت الصحيفة العبرية أن القراصنة الذين قاموا بعملية الاختراق ونشروا البيانات الحساسة، إيرانيون.
وأشارت الصحيفة إلى أن من بين البيانات المسربة معلومات عن آلاف الإسرائيليين الحاملين للأسلحة بما في ذلك هوياتهم وعناوينهم، مما قد يعرضهم للخطر إذ تتيح هذه البيانات لجهات إجرامية أو قومية إمكانية تعقبهم بسهولة.
وذكرت الصحيفة العبرية أنه وفي أوائل فبراير سرب قراصنة إيرانيون عشرات الآلاف من الوثائق الصادرة عن الشرطة ووزارة الأمن الوطني وشركات الأمن، بما في ذلك معلومات شخصية واسعة النطاق عن حراس الأمن المسلحين، وموقع غرف الأسلحة في المؤسسات العامة، وأكثر من ذلك.
وبعد ساعات من نشر التسريب، نفت الشرطة بشكل قاطع تسرب المعلومات من أجهزتها حيث قالت إنه ‘وبعد تحقيق شامل أجريناه، لم يتمكن أي طرف خارجي من الوصول إلى أنظمة المعلومات الخاصة بالشرطة، ولا يوجد ما يشير إلى حدوث اختراق أو تسرب معلومات من أنظمة الشرطة”.
ورغم أنه لا يزال من غير الواضح كيف ومن أين تسربت المعلومات الحساسة، فإن فحصها يشير إلى أنها تتعلق بأكثر من 100 ألف ملف من بين أمور أخرى، عن قسم الأمن والتراخيص في الشرطة، وقسم تراخيص الأسلحة النارية في وزارة الأمن الوطني، وشركات أمنية مختلفة.
وبناء على طلب صحيفة “هآرتس” قامت الشركة الأمريكية “data breach” بفحص المعلومات المسربة، علما أن الشركة تتخصص في اكتشاف التسريبات ومساعدة المتضررين في إزالة معلوماتهم من الشبكة.
ووفقا لشركة أمن سيبراني أمريكية قامت بتحليل التسريب، فإن أكثر من 10 آلاف إسرائيلي مشمولون ضمن البيانات المكشوفة، مما يجعل كل من يحتفظ بسلاح في منزله معرضا لخطر أكبر.
كما أكدت الشركة أن الوثائق المسربة حديثة للغاية، حيث يعود أغلبها للعامين الماضيين، فيما تشمل مئات الوثائق الصادرة خلال العام الجاري.
من جهة أخرى، أوضح خبراء في الأمن السيبراني للصحيفة أنهم لم يتمكنوا حتى الآن من تحديد مصدر التسريب، وما إذا كان ناتجا عن اختراق لأنظمة حكومية أو تسرب بيانات من جهة خاصة، مثل شركة أمنية.
كما أنه من غير الممكن تحديد ما إذا كان الاختراق قد تم على خوادم داخلية، أو من خلال هجوم شامل من قبل أحد موظفي إحدى تلك المؤسسات.
وفي الوثائق التي تتناول الحصول على رخصة الأسلحة النارية وتجديدها، يمكن أن نجد تفاصيل تعريفية عن مالك السلاح الناري، وعنوانه، وصورته، وخلفيته العسكرية والطبية، ونوع السلاح الناري، وعدد الرصاصات التي بحوزته، وما إذا كان السلاح الناري مخزنا في منزله.
وتتضمن الوثائق أيضا بطاقات هوية الشرطة للضباط النظاميين الذين يمتلكون أسلحة، ووثائق التقييم والتوصية لأفراد الأمن الذين تم إطلاق سراحهم.
وتحتوي الملفات المسربة على قدر كبير من المعلومات الشخصية عن حراس الأمن المسلحين، وتدريبهم ورخص أسلحتهم، والعديد من الوثائق الداخلية من شركات الأمن والحماية، وتصاريح لإجراء دورات تنشيطية في الرماية نيابة عن مجموعة متنوعة من النطاقات المرخصة.
وأفادت صحيفة “هآرتس” بأنها اتصلت بعشرة إسرائيليين وردت أسماؤهم في قاعدة البيانات المسربة، وأكدوا أن التفاصيل الموجودة في الملفات صحيحة وأنهم أصدروا أو جددوا تراخيص الأسلحة خلال العامين الماضيين.
ووفق المصدر ذاته، فإن الأمر المزعج هو أنه منذ ديسمبر 2024 كشف المتسللون عن امتلاكهم معلومات حساسة، لكن السلطات الإسرائيلية لم تتمكن على ما يبدو من وقف التسريب حيث تحتوي الملفات التي فحصتها صحيفة “هآرتس” على مئات الوثائق المنتجة في عام 2025، بعضها يعود إلى ثلاثة أسابيع مضت.
وتقول مجموعة القراصنة “هاندلا” (Handala) في البداية أنها اخترقت أنظمة وزارة الأمن الوطني، ونشرت عدة لقطات شاشة لرخص الأسلحة، وهددت بنشر 4 تيرابايت من المعلومات.
وفي فبراير 2025، أصدرت كمية أصغر بكثير حوالي 40 غيغابايت من الملفات.
ومنذ بداية الحرب في غزة، قامت هذه المجموعة ومجموعات مماثلة بتسريب كمية كبيرة من المعلومات التي تم الاستحواذ عليها من شركات خاصة ومكاتب حكومية وأجهزة أمنية، بالإضافة إلى وثائق خاصة وصور لمسؤولين أمنيين كبار.
ففي العام الماضي، تم نشر كمية كبيرة من المعلومات التي تم الحصول عليها من عمليات اختراق لوزارة العدل، ووزارة الدفاع، ومعهد التأمين الوطني، وغيرها عبر الإنترنت.
كما ذكرت صحيفة “هآرتس” أن مجموعات قراصنة أخرى أنشأت موقعا إلكترونيا مخصصا لنشر التسريبات من قواعد البيانات الحساسة في إسرائيل، حيث تم بالفعل نشر آلاف الوثائق.
المصدر: “هآرتس”
Previous الحزب الكندي الحاكم ينتخب رئيس وزراء جديدا خلفا لترودو Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results