يمانيون../
نظمت فروع الإدارة العامة لتنمية المرأة في مديريات قفل شمر وافلح الشام والشغادرة محافظة حجة اليوم ، فعاليات ثقافية بذكرى استشهاد الإمام زيد عليه السلام.

وأكدت كلمات الفعاليات ان إحياء ذكرى استشهاد الإمام زيد عليه السلام هو إحياء للقيم والمبادئ والأخلاق الإيمانية والقرآنية التي ضحّى من أجلها حليف القرآن وتجديدا للعهد بالتمسك بنهجه والمنهج المحمدي الأصيل.

وأشارت إلى دور ثورة الإمام زيد عليه السلام التي جاءت امتدادا لثورة جده الإمام الحسين عليه السلام في إفشال مخططات طغاة ذلك العصر الذين بطشو بالضعفاء وحرفو مسار الأمة.

واعتبرت ثورتي الإمامين زيد والحسين عليهما السلام قبلة لكل الثوار ومنهاجا يقتدى به على مر العصور في الخروج على الظالم ونصرة المظلومين والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

تخللت الفعاليات فقرات وأناشيد متنوعة وقصائد شعرية معبرة عن المناسبة.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: علیه السلام الإمام زید

إقرأ أيضاً:

تراكم أخطاء إتفاقيات السلام … وثمارها المرة الحرب الحالية .. 2023 – 2025م .. وفي الحروب التي ستأتي !

تراكم أخطاء إتفاقيات السلام …
وثمارها المرة الحرب الحالية … 2023 – 2025م … وفي الحروب التي ستأتي !
إن هذه الحرب بكل فظاعاتها وإجرامها المرتكب من القوات المتمردة هي نتيجة حتمية للأخطاء التفاوضية الكارثية لكل إتفاقيات السلام منذ 1972م ، ومن هذه الأخطاء مثالا لا حصرا :
+ قبول التفاوض مع الحركات المتمردة.
+ دمج المتمرد في الجيش والأسوأ أن يكون ضابطا في الجيش ويتمرد ثم يعاد دمجه من جديد.
+ تعيين قيادات التمرد في المناصب القيادية في الدولة.
+ السكوت عن إنتزاع إقرار بتجريم استهداف الممتلكات العامة :
في كل الإتفاقيات سكت المفاوض الحكومي عن إنتزاع إقرار واعتذار من الحركات المتمردة عن إستهدافها وتخريبها للبنيات التحتية والممتلكات العامة وهذا التخريب للممتلكات العامة تحديدا ظل ممارسة كل الحركات المتمردة ، وليت الأمر توقف عند ذلك فقد وصل إلى أن يتحول المتمرد السابق إلى مفاوض حكومي في تمرد تال !
+ السكوت عن ترويج المتمرد السابق لسرديته الخاصة وتاريخه الشخصي الذي يسميه كفاحا ونضالا.
فبعد إنضمام المتمرد السابق لأجهزة الدولة تم السكوت عن قيام المتمردين السابقين بالترويج لقتالهم ضد الجيش السوداني باعتباره كفاح ونضال وإسباغ هالات البطولة على قياداتهم ما يعني تجريما ضمنيا للجيش السوداني وهضما لتضحيات ضباطه وجنوده.
كل هذه التفريطات شجعت التكاثر المتزايد للحركات حتى تضخمت أعداد الحركات المسلحة ووصلت العشرات وصارت بارعة في تكتيكات الإنشقاقات بحيث يتفاوض منها جزء وينضم لإجهزة الدولة بيننا يظل شقهم الآخر متمترسا في الميدان.
ولكل هذه الأخطاء المتراكمة لا ييأس التمرد الحالي 2023م – 2025م وداعميه من إرتكاب الجرائم والانتهاكات لأن لديهم سوابق لا يختلف عنها إلا باختلاف القوة والكم وجميعها تم السكوت عنها في مفاوضات السلام بل وتم لاحقا إصدار قرارات بالعفو أو إلغاء العقوبات عن مرتكبيها.
وحتى لا تتواصل دورات الحروب فلا مناص لكل الحركات المتمردة حاليا أو التي وصلت للمناصب من التبروء والإعتذار عن كل ما مارسته من استهداف للممتلكات العامة وتحريضها على الحصار الاقتصادي للسودان والمؤسسات السودانية مع تجريم استخدام مصصطلحات التهميش والعدالة والمساواة كمبررات لحمل السلاح.
#كمال_حامد ????

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • تراكم أخطاء إتفاقيات السلام … وثمارها المرة الحرب الحالية .. 2023 – 2025م .. وفي الحروب التي ستأتي !
  • عبد السلام فاروق يكتب: قاسم أمين .. مشروع لم يكتمل !
  • مراسلة سانا: بدء فعاليات المؤتمر الختامي لحملة شفاء، التي أطلقتها وزارة الصحة، بالتعاون مع التجمع السوري في ‏ألمانيا ومنظمة الأطباء المستقلين، وذلك في المشفى ‏الجامعي بدمشق
  • الصحة تشارك في فعاليات مبادرة شباب سوهاج الرقمية للذكاء الاصطناعي
  • إطلاق شارة البدء لمسيرة الفتيات ضمن فعاليات الترويج للبرنامج القيادي للتدريب ببني سويف
  • فعاليات ومبادرات رياضية في شمال سيناء تعيد إحياء التراث البدوي الأصيل
  • بذكرى تحرير سيناء.. السيسي يطالب ترامب بتحقيق السلام في المنطقة (شاهد)
  • مصر تقف سدا منيعا.. 10رسائل من الرئيس السيسي بذكرى تحرير سيناء|فيديو
  • من نموذج السيادة المصرية على طابا إلى غزة والتهجير.. أبرز ما قاله السيسي بذكرى تحرير سيناء
  • غرب كردفان.. الأضرار التي لحقت بالمشروعات والبنى التحتية