باحث سياسي: التحركات الأمريكية فشلت في تحقيق هدنة في لبنان وغزة
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال أحمد عز الدين الكاتب والباحث السياسي، إنّ التحركات الأمريكية فشلت في تحقيق هدنة في لبنان وغزة، موضحًا: «لا أعتقد أن إدارة الرئيس جو بايدن كانت حريصة على إحداث هدنة في لبنان وغزة».
وأضاف "عز الدين"، في تصريحات مع الإعلامي أحمد عيد، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «لم يعد هناك مجال في الأيام القليلة المقبلة أمام إدارة بايدن لتحقيق الهدنة، إذ غادر بلينكن المنطقة دون أي اتفاق، كما غادر هوكستين دون أي اتفاق كذلك».
وتابع، أن الهدنة أصبحت متروكة لما بعد نتائج الانتخابات الأمريكية، لأن نتنياهو يرى أنه مازال أمامه فرصة للتدمير وتحقيق مكاسب أكبر، ويريد ان يعرف من سيد الأبيض الجديد، وبالتالي يتفاهم معه.
وواصل: «طالما نتنياهو بغطاء غربي ودعم أمريكي يرى أنه يحقق مزيدا من التدمير والمكاسب، ومن ثم، فإن ما يحصل يمنع قيام أي فرصة لنهوض حزب الله في لبنان أو حماس في غزة، ومن ثم، فإن نتنياهو يستمر في الحرب طالما يرى أن الأجواء الدولية ملائمة وتسمح له بذلك».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إدارة الرئيس جو بايدن الانتخابات الامريكية التحركات الأمريكية الرئيس جو بايدن حزب الله في لبنان فی لبنان
إقرأ أيضاً:
حماس تنفي انفتاحها على هدنة مؤقتة وتؤكد التزامها بالاتفاق القائم في غزة
أكد القيادي في حركة "حماس" محمود مرداوي، أن الحركة لم ترسل أي رسائل عبر الوسطاء تفيد بانفتاحها على هدنة مؤقتة في قطاع غزة، مشددا على التمسك بالاتفاق الحالي وضرورة الانتقال إلى المرحلة الثانية من المفاوضات وفق المحددات المتفق عليها.
وفي تصريح عبر قناته على "تليجرام"، قال مرداوي: "الأنباء المتداولة بشأن موافقة الحركة على هدنة مؤقتة لا أساس لها من الصحة، ونؤكد التزامنا الكامل بما تم الاتفاق عليه وضرورة الشروع في المرحلة الثانية من المفاوضات".
رفض تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزةوجاءت هذه التصريحات، عقب ما نُقل عن الناطق باسم الحركة حازم قاسم، الذي أوضح أن "حماس" رفضت تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، مؤكدا جاهزية الحركة لإجراء صفقة تبادل أسرى وفق شروط جديدة في المرحلة القادمة.
وأضاف قاسم أن "حماس" لا تمانع الاجتماع بممثلين عن الإدارة الأمريكية، نظرًا لقدرتها على التأثير والضغط على الاحتلال الإسرائيلي، لافتا إلى أن المفاوضات مع الوسطاء مستمرة، مع وضع ثلاثة شروط أساسية: إتمام صفقة تبادل الأسرى، انسحاب الاحتلال الكامل من القطاع، والتعهد بعدم استئناف العدوان.
من جانبها، أفادت مصادر إسرائيلية بأن الولايات المتحدة قدمت اقتراحًا يتضمن إطلاق "حماس" سراح 10 أسرى أحياء مقابل تمديد وقف إطلاق النار لمدة شهرين، عبر مفاوضات تتم بوساطة قطرية ومصرية.
كما أعلن مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، في بيان صدر مساء السبت، موافقة إسرائيل على دعوة الوسطاء المدعومة من الولايات المتحدة، حيث تقرر إرسال وفد إلى الدوحة يوم الإثنين؛ لبحث تقدم المفاوضات.
ورغم بعض الأنباء التي تحدثت عن مؤشرات إيجابية لتمديد وقف إطلاق النار، نفى مصدر إسرائيلي وجود أي تقدم ملموس في المفاوضات الخاصة بالمرحلة الثانية حتى هذه اللحظة.