عربي21:
2025-03-18@05:24:19 GMT

مستشار خامنئي يؤكد قدرة إيران على إنتاج أسلحة نووية

تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT

مستشار خامنئي يؤكد قدرة إيران على إنتاج أسلحة نووية

شدد كمال خرازي، مستشار المرشد الإيراني علي خامنئي، الجمعة، على إمكانية زيارة طهران نطاق صواريخها الباليستية وتغيير عقيدتها النووية، وذلك بعد أيام من الهجوم الإسرائيلية على مواقع عسكرية في الأراضي الإيرانية.

وقال خرازي، الذي يشغل أيضا منصب رئيس المجلس الاستراتيجي الإيراني للعلاقات الدولية، في مقابلة مع قناة "الميادين"، إنه  "من المرجح أن تزيد طهران نطاق صواريخها الباليستية".



وأضاف أن "تغيير عقيدتنا النووية لا يزال مطروحا إذا تعرضت إيران لتهديد وجودي"، موضحا أن طهران "لديها الآن القدرات الفنية اللازمة لإنتاج أسلحة نووية".

وبحسب خرازي، فإن "الفتوى" الحالية هي ما يحظر إنتاج الأسلحة النووية، في إشارة منه إلى الأمر الصادر عن المرشد الإيراني علي خامنئي في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين بشأن تحريم الأسلحة النووية.


وفي عام 2019، قال خامنئي إن "بناء وتخزين القنابل النووية أمر خاطئ واستخدامها حرام. على الرغم من أن لدينا التكنولوجيا النووية، فقد تحاشت إيران ذلك تماما".

وعلى الرغم من الفتوى، إلا أن العديد من المسؤولين الإيرانيين سبق لهم أن لوحوا بـ"تغيير العقيدة النووية" في حال تعرضت طهران لخطر وجودي.

وحول الهجوم الإسرائيلي الأخير على إيران، فقد قال خرازي إن "ما قام به الإسرائيليون في مقابل هجومنا الصاروخي بإطلاق 200 صاروخ على الكيان الإسرائيلي كان في الحقيقة غير متكافئ".

وأضاف "بكل تأكيد سوف ترد الجمهورية الإسلامية على العدوان الإسرائيلي في الوقت والطريقة المناسبين"، مشددا على استعداد بلاده للحرب على الرغم من أنها "لا ترغب في توسيعها لأنها في الوقت الراهن قد أثبت قدرتها الردعية".

وفجر السبت، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدء هجوم انتقامي على إيران من خلال استهداف مواقع عسكرية في الأراضي الإيرانية "بشكل موجه بدقة".

وفي حين أن جيش الاحتلال أعلن عن انتهاء هجومه بعد ساعات قليلة من بدايته، قالت إيران إن دفاعاتها الجوية نجحت في صد الهجمات الإسرائيلية، مشيرة إلى وقوع "أضرار محدودة" في بعض المواقع.


وخلال الأيام الماضية شددت طهران على لسان كبار مسؤوليها بتمسكها بحق الرد على دولة الاحتلال الإسرائيلي بعد قصفها مواقع عسكرية في إيران، ما أسفر عن مقتل أربعة عسكريين إيرانيين.

وقال مساعد قائد الحرس الثوري الإيراني لشؤون التنسيق محمد رضا نقدي، إن "الكيان الصهيوني سيتلقى ضربات أشد فتكا خلال الأيام القادمة"، حسب وكالة "صابرين نيوز".

من جهته، قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، إن بلاده "لا تسعى وراء الحرب وإنما ستدافع عن حقوق الشعب والوطن، وستتخذ ردا مناسبا على عدوان الكيان الصهيوني".

وجاء الهجوم الإسرائيلي ردا على هجوم صاروخي شنته إيران مطلع شهر تشرين الأول/ أكتوبر الجاري بأكثر من 200 صاروخ باليستي، ردا على اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، والقائد بالحرس الثوري عباس نيلفروشان، ورئيس الوزراء الفلسطيني المنتخب الراحل إسماعيل هنية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الإيراني خامنئي طهران العقيدة النووية الاحتلال إيران طهران الاحتلال خامنئي العقيدة النووية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

واشنطن: على إيران إثبات تخليها عن برنامجها النووي

نقلت صحيفة واشنطن بوست الأميركية عن برايان هيوز المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي أن على النظام الإيراني إثبات تخليه عن برنامج للتخصيب النووي والأسلحة الذرية.

وذكر الناطق أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يرى الحل في التعامل مع إيران عسكريا أو إبرام صفقة معها.

ونسبت يومية واشنطن بوست إلى الخارجية الألمانية القول إن الأوروبيين سيواصلون الانخراط مع إيران للتوصل إلى حل دبلوماسي للبرنامج النووي الإيراني.

وقبل أيام، عقد مجلس الأمن الدولي جلسة مغلقة حول البرنامج النووي الإيراني، اتهمت الولايات المتحدة بعدها إيران بانتهاك التزاماتها ودعت المجلس لإدانة هذا السلوك.

وقالت البعثة الأميركية لدى الأمم المتحدة في بيان إن ترامب كان واضحا في أن البرنامج النووي الإيراني يشكل تهديدا للسلم والأمن الدوليين.

وعبرت طهران عن استيائها من اجتماع مجلس الأمن الدولي، واصفة الاجتماع بأنه "سوء استخدام" لصلاحيات المجلس.

تحذيرات

وتؤكد طهران على الدوام أن برنامجها النووي سلمي وأنها لا تسعى لتطوير سلاح ذري.

لكن الوكالة الدولية للطاقة الذرية حذرت من أن إيران تسرّع احتياطاتها من اليورانيوم المخصّب بنسبة 60%، وهي عتبة قريبة من نسبة الـ90% اللازمة لإنتاج سلاح نووي.

إعلان

وتقول دول غربية إنه لا حاجة لمثل هذا المستوى المرتفع من تخصيب اليورانيوم في أي برنامج مدني، وإنه لم يسبق لأي دولة أخرى فعل ذلك دون الرغبة في إنتاج قنابل نووية. وتؤكد إيران أن برنامجها النووي سلمي.

ووقعت إيران اتفاقا مع الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا، وافقت بموجبه على الحد من برنامجها النووي مقابل رفع العقوبات الدولية، لكن ترامب انسحب من الاتفاق عام 2018.

ومنذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني، أعاد ترامب العمل بسياسة "الضغوط القصوى" التي اعتمدها حيال طهران خلال ولايته الأولى، لكنّه تحدث في الوقت ذاته عن السعي لاتفاق جديد بشأن برنامجها النووي، بدلا من اتفاق 2015 الذي سحب بلاده منه بشكل أحادي في 2018.

مقالات مشابهة

  • إيران: سنرد على رسالة ترامب بعد "التدقيق الكامل"
  • واشنطن: على إيران إثبات تخليها عن برنامجها النووي
  • فجوات كبيرة بين الكيان الإسرائيلي وحماس، بحسب مسؤول إسرائيلي
  • آخر استعدادات منتخب الإمارات لمواجهة نظيره الإيراني
  • ترامب يفاوض إيران عبر الإمارات
  • في تصريح صادم.. الرئيس الإيراني: طهران تمر بأزمة لا يسمح بالعيش فيها بعد الآن
  • أول تعليق من إيران على الهجمات الأمريكية ضد اليمن
  • انقسام داخل إيران.. ضغط إصلاحي قد يدعو خامنئي لقلب الموازين
  • العالم يحبس أنفاسه.. غياب التوصل لاتفاق جديد قبل 18 أكتوبر يدفع الأزمة النووية الإيرانية إلى سيناريو الحرب الشاملة
  • موقع صهيوني يؤكد فشل الكيان والتحالف الدولي في مواجهة التهديد اليمني