«الإفتاء»: أول أيام شهر جمادي الأولى الأحد
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استطلعَت دارُ الإفتاءِ المصريةُ، هلالَ شهرِ جمادى الأولى لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وستة وأربعين هجريًّا، بعد غروب شمس يوم الجمعة، التاسع والعشرين من شهر ربيع الآخر، الموافق الأول من شهر نوفمبر، لعام ألفين وأربعة وعشرين ميلاديًّا، بواسطة اللِّجان الشرعيةِ والعلميةِ المنتشرةِ في أنحاء الجمهورية.
وتحقَّقَ لديها شرعًا من نتائج هذه الرؤية البصرية الشرعية الصحيحة، عدمُ ثبوتِ رؤية هلالِ شهر جمادى الأولى، لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وستة وأربعين هجريًّا.
وعلى ذلك أعلنت دارُ الإفتاءِ المصريةُ، أن يومَ السبت الموافق الثاني من شهر نوفمبر ل، هو المتمم لشهر ربيع الآخر ، وأن يوم الأحد الموافق الثالث من شهر نوفمبر، هو أول أيام شهر جمادى الأولى .
وتقدمت دار الإفتاء، بخالص التهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسي، و للشعب المصري الكريم، ولجميع رؤساءِ الدولِ العربيةِ والإسلاميةِ وملوكِها وأمرائِها، وللمسلمين كافةً في كُلِّ مكان، بخالص التهنئة، داعيةً اللهَ سبحانه وتعالى أن يُعيدَ على مصرَ وعليهم جميعًا أمثالَ هذه الأيامِ المباركةِ باليُمنِ والخيرِ والبركات والأمنِ والسلام، وهو نعمَ المولى ونعمَ النصير.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دار الإفتاء هلال شهر جمادى الأولى دار الإفتاء المصرية شهر نوفمبر من شهر
إقرأ أيضاً:
للمرة الرابعة.. الأزهر يشارك بجناح خاص في معرض «أبوظبي الدولي للكتاب»
يُشارِك الأزهر الشريف للعام الرابع على التوالي بجناحٍ خاصٍّ فى معرض أبوظبي الدولي للكتاب، والذي انطلقت فعاليات دورته الـ 34 أمس، السبت الموافق ٢٦ أبريل ٢٠٢٥، في مركز أبو ظبي الوطني للمعارض "أدنيك"، وتستمر حتى يوم الإثنين الموافق ٥ مايو ٢٠٢٥.
ويستهدف الأزهر بمشاركته التعريف بما يقوم به من جهودٍ لإرساء السلام المجتمعي، والعمل على إرساء قيَم المواطَنة والأخوة الإنسانية، ومواجهة الفكر المتطرف، من خلال العديد من الإصدارات والمطبوعات التي تعكس الفكر والمنهج الأزهرى المعتدل.
وشهد جناح الأزهر في يومه الأول بالمعرض اهتماما كبيراً من رواده، حرصا منهم على التعرف على أحدث إصدارات الأزهر المتنوعة التي تعالج أبرز القضايا الفكرية المعاصرة، وتناقش قضايا الحوار والتَّسامح والتعايش، وضبط الفتوى ونشر الفكر الوسطي ومكافحة التشدد والتطرف.
ويشارك الأزهر بأكثر من ٣٠٠ عنوان من إصدارات قطاعته المختلفة (مجمع البحوث الإسلامية - هيئة كبار العلماء - الجامع الأزهر - مكتب إحياء التراث الإسلامى - مرصد الأزهر - الشؤون الفنية العلمية - مركز الإمام الأشعري - مركز الأزهر للترجمة)، وهناك بعض الإصدارات المترجمة لـ13 لغة، لإثراء الثقافات المختلفة، بالإضافة لركن خاص بالخط العربي.
تأتى مشاركة الأزهر فى المعارض الدولية كنافذة لنشر الثقافة الإسلامية والفكر الوسطي المستنير، بما يسهم في تعزيز رسالة الأزهر في نشر الوسطية والاعتدال، ونشر اللغة العربية وتعميق أثرها في النفوس والعقول وتوسيع تداول استخدامها في المجتمعات العربية والإسلامية.