واشنطن تشترط لمواصلة دعمها العسكري لإسرائيل
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
ذكر موقع أكسيوس الإخباري -نقلا عن مسؤول أميركي رفيع- أن واشنطن قد تعلق مساعداتها العسكرية لإسرائيل إذا فشلت في تنفيذ مطالبها بتحسين الوضع الإنساني في قطاع غزة، بحلول نهاية نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.
وأشار المسؤول إلى أن هذه الخطوة، التي تتجنبها إدارة الرئيس جو بايدن حتى الآن، اكتسبت زخما ودعما داخل وزارة الخارجية الأميركية.
ونقل الموقع أن وزير الخارجية أنتوني بلينكن دعا إلى عدة اجتماعات داخلية لمتابعة ما إذا كانت إسرائيل تنفذ فعلا الطلبات الأميركية.
كما ذكر -نقلا عن مسؤولين إسرائيليين وأميركيين- أن مسؤولي الخارجية الأميركية عقدوا اجتماعات صعبة ومكالمات هاتفية في الأيام الأخيرة مع نظرائهم الإسرائيليين مطالبين إياهم ببذل المزيد من الجهود لتنفيذ المطالب الأميركية.
يشار إلى أن إدارة الرئيس جو بايدن كانت قد أرسلت منتصف أكتوبر/تشرين الأول الماضي رسالة إلى القادة الإسرائيليين طالبتهم فيها باتخاذ خطوات في غضون 30 يوما لتحسين الظروف الإنسانية المزرية في غزة أو المخاطرة بتأثر إمدادات الأسلحة الأميركية لإسرائيل.
وتعتمد إسرائيل بشكل كبير على المساعدات العسكرية الأميركية حيث تخوض حربا على عدة جبهات، وكانت تحت التدقيق المكثف مع صدور تحذيرات جديدة بشأن الوضع الإنساني في شمال قطاع غزة.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
بكين تحمّل واشنطن مسؤولية قرارها تجميد تسلّم طائرات “بوينغ” الأميركية
يمانيون../
وزارة التجارة الصينية حذّرت من أنّ الشركات الجوية الصينية، فضلاً عن شركة “بوينغ” الأميركية، عانت من جرّاء الرسوم الجمركية الأميركية الإضافية، التي “قوّضت استقرار سلاسل الصناعة والتوريد العالمية”.
حمّلت الصين الولايات المتحدة مسؤولية قرارها تجميد استلام طائرات “بوينغ” الأميركية، حيث أكدت وزارة التجارة الصينية أنّ الرسوم الجمركية الإضافية الباهظة، التي فرضتها واشنطن، هي السبب في ذلك.
وفي بيان أصدره اليوم الثلاثاء، أوضح المتحدّث باسم الوزراة أنّ هذه الرسوم “قوّضت استقرار سلاسل الصناعة والتوريد العالمية، ما أدّى إلى اضطراب سوق النقل الجوي الدولي”.
وأضاف أنّ الشركات الجوية الصينية المعنيّة، فضلاً عن شركة “بوينغ” الأميركية، عانت من جرّاء هذا الوضع كثيراً.
كذلك، أكدت وزارة التجارة الصينية أنّ بكين “مستعدّة للاستمرار في دعم التعاون التجاري الطبيعي بين شركات البلدين”.
وأعربت عن أملها بأن “ينجح الطرف الأميركي في الإصغاء إلى دعوات الشركات إلى توفير بيئة مستقرة لنشاطاتها التجارية والاستثمارية”.
“تأثير مباشر في الميزان التجاري الأميركي”يُذكر أنّ الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، فرض رسوماً إضافيةً، بنسبة 145%، على غالبية الواردات الصينية إلى الولايات المتحدة، لتردّ بكين عبر فرضها رسوماً جمركيةً بنسبة 125% على المنتجات الأميركية.
والأسبوع الماضي، بعد فرض الرسوم الجمركية الإضافية، رفضت الصين تسلّم عدد من الطائرات، بحسب ما أعلنه المدير العامّ لشركة “بوينغ”، كيلي أورتبرغ، في مقابلة مع شبكة “سي أن بي سي” الأميركية، الأربعاء الماضي.
وأكد أورتبرغ أنّه كان هناك 3 طائرات جاهزة للتسليم في الصين، موضحاً أنّ “2 منها عادتا إلى الولايات المتحدة، ونحن بصدد إعادة الثالثة”، ومضيفاً أنّ الشركة كانت بصدد تسليم الصين 50 طائرةً خلال هذا العام.
أما في تصريحات أخرى، فقال أورتبرغ إنّ الشركة “لن تستمر في بناء طائرات لعملاء لا ينوون استلامها”، مضيفاً أنّ التحدّي الماثل يضعها أمام “دفع بكين إلى التراجع عن قرارها واستلام الطائرات، أو إعادة تسويقها”.
وكان ترامب انتقد بكين بشدة على خلفيّة تجميدها استلام الطائرات، معتبراً أنّ هذا “مثال بسيط على ما تفرضه الصين منذ أعوام على الولايات المتحدة”.
وقد يؤثّر تجميد عمليات الاستلام من جانب الصين في الميزان التجاري الأميركي بصورة مباشرة، علماً بأنّه عانى في عام 2024 بسبب “بوينغ”.
وتراجع إنتاج الشركة الأميركية بصورة كبيرة بسبب عدة مشكلات مرتبطة بالجودة، بعد حادث وقع خلال رحلة في كانون الثاني/يناير 2024 أسفر عن إصابات طفيفة، بينما توقّف عمل مصنعين بسبب إضراب استمرّ أكثر من 50 يوماً.