دار الإفتاء: الأحد أول أيام شهر جمادى الأولى لعام 1446 هجريا
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
أعلنت دار الإفتاء، نتيجة استطلاع هلال شهر جمادى الأولى لعام 1446 هجريًّا بعد غروب شمس اليوم الجمعة 29 من شهر ربيع الثاني، بواسطة اللِّجان الشرعيةِ والعلميةِ المنتشرةِ في أنحاء الجمهورية.
استطلاع هلال شهر جمادى الأولىوأكدت دار الإفتاء المصرية أنه لم يتحقق لديها شرعًا من نتائج هذه الرؤية البصرية الشرعية الصحيحة ثبوت رؤية هلالِ شهرجمادى الأول لعام 1446هجريا.
وأعلنت دار الإفتاء، أن غدا السبت الموافق 2 نوفمبر الجاري هو المتمم لشهر ربيع الثاني، ويوم الأحد 3 نوفمبر 2024 هو بداية شهر جمادى الأولى 1446.
دعاء رؤية الهلالوعن دعاء رؤية الهلال سواء في شهرجمادى الأولى أو أي شهر عربي، أوضحت دار الإفتاء أنّ النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول إِذا رأى الهِلالَ: «اللَّهُمَّ أَهْلِلْهُ عَلَيْنَا بِاليُمْنِ وَالإِيمَانِ وَالسَّلَامَةِ وَالإِسْلَامِ، رَبِّي وَرَبُّكَ اللَّهُ» رواه الترمذي وحسنه، وفي رواية أخرى «اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُمَّ أَهِلَّهُ عَلَيْنَا بِالْأَمْنِ وَالْإِيمَانِ، وَالسَّلَامَةِ وَالْإِسْلَامِ، وَالتَّوْفِيقِ لِمَا يُحِبُّ رَبُّنَا وَيَرْضَى، رَبُّنَا وَرَبُّكَ اللَّهُ».
دعاء الشهر الجديد- اللهم سخر لي جميع خلقك كما سخرت البحر لسيدنا موسى -عليه السلام، وألن لي قلوبهم كما ألنت الحديد لداود -عليه السلام-، فإنهم لا ينطقون إلا بإذنك، نواصيهم في قبضتك، وقلوبهم في يديك تصرفها كيف شئت، يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك، يا علام الغيوب أطفأت غضبهم بلا إله إلا الله، واستجلبت محبتهم.
- اللهم إنا نسألك خير ما في هذا الشهر وخير ما بعده ونعوذ بك من شر ما في هذا الشهر وشر ما بعده.
- ربي إن لك عبادًا ينتظرون فرجًا قريبًا فبشرهم، وعبادًا يسألونك شفاء فعافهم، وعبادًا يرجون رحمتك فارحمهم، وعبادًا يطلبون غفرانك فاعف عنهم.
- اللهم برحمتك الواسعة عمنا واكفنا شر ما أهمنا وغمنا وعلى الإيمان الكامل والكتاب والسنة جمعا توفنا وأنت راض عنا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دار الإفتاء شهر جمادى الأولى استطلاع الهلال ربيع الثاني هلال شهر جمادى الأولى شهر جمادى الأولى دار الإفتاء
إقرأ أيضاً:
هل خوفي على أولادي ضعف إيمان؟.. دار الإفتاء تجيب
ورد سؤال إلى دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية، يقول: "هل خوفي على أبنائي يدل على ضعف الإيمان؟".
وأجاب الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء ، على هذا السؤال موضحاً أن الشعور بالقلق قد يكون طبيعياً وصحياً عندما يحفز الشخص على العمل والسعي لتحقيق الأمان لأبنائه وتأمين مستقبلهم، قائلاً: "القلق الطبيعي هو الذي يكون دافعاً نحو الاجتهاد، ويجعلك تخطط لتحقيق الأفضل لأولادك، أما القلق غير الطبيعي فقد يتحول إلى خوف زائد قد يصل إلى حالة هلع واكتئاب."
وأشار الشيخ ممدوح إلى أن هناك فرقاً بين القلق الصحي، الذي يؤدي إلى الشعور بالمسؤولية تجاه الأبناء والعمل من أجل مستقبلهم، وبين القلق المرضي، الذي يجعل الإنسان في حالة من الانزعاج الشديد والتوتر المبالغ فيه.
أدعية تعالج القلق والخوفوفي إطار ذلك، استعرضت دار الإفتاء بعض الأدعية التي تساعد في التخفيف من مشاعر القلق والخوف، وتعزز السكينة في النفس، ومنها:
1. دعاء شامل: "اللهم إني أسألك من الخير كله عاجله وآجله، ما علمت منه وما لم أعلم، وأعوذ بك من الشر كله عاجله وآجله، ما علمت منه وما لم أعلم، اللهم إني أسألك من خير ما سألك عبدك ونبيك، وأعوذ بك من شر ما عاذ منه عبدك ونبيك، وأسألك الجنة وما قرب إليها من قول وعمل، وأعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول وعمل، وأسألك أن تجعل كل قضاء قضيته لي خيراً."
2. دعاء السكينة والرضا: "اللهم بعلْمك الغيب، وقدْرتك على الخلق، أحْيِني ما علمت الحياة خيراً لي، وتوفني إذا علمت الوفاة خيراً لي، وأسألك خشيتك في الغيب والشهادة، وكلمة الإخلاص في الرضا والغضب، والقصد في الفقر والغنى، ونعيمًا لا ينفد، وقرة عين لا تنقطع، والرضا بالقضاء، وبرد العيش بعد الموت، ولذة النظر إلى وجهك، والشوق إلى لقائك، في غير ضراء مضرة، ولا فتنة مضلة. اللهم زينا بزينة الإيمان، واجعلنا هداة مهتدين."
3. دعاء الاستغاثة باسم الله الأعظم: "اللهم إنا نسألك باسمك العظيم الأعظم، الذي إذا دعيت به أجبت، وإذا سئلت به أعطيت، وبأسمائك الحسنى كلها، ما علمنا منها وما لم نعلم، أن تستجيب لنا دعواتنا، وتحقق رغباتنا، وتقضي حوائجنا، وتفرج كروبنا، وتغفر ذنوبنا، وتستر عيوبنا، وترحمنا برحمتك الواسعة التي تغنينا عن رحمة من سواك."
4. دعاء التوكل والاستعانة بالله: "اللهم فوضتك أمري كله، فجمّله خيرا بما شئت، واجعلني يا رب ممن نظرت إليه فرحمته، وسمعت دعاءه فأجبته. اللهم لا تجعل ابتلائي في جسدي، ولا في مالي، ولا في أهلي، وسهّل علي ما استثقلته نفسي، توكلت عليك فأعنّي ووفقني، واجبر خاطري، جبراً أنت وليّه. يا رب، أدعوك بعزتك وجلالك، أن لا تصعب لي حاجة، ولا تعظم علي أمراً، ولا تحني لي قامة، ولا تفضح لي سراً، ولا تكسر لي ظهراً."
5. دعاء جبر القلب وفتح الأبواب: "اللهم أزح من قلبي كل خوف يسكنني، وكل ضعف يكسرني، وكل أمر يبكيني، وافتح لي أبوابي المغلقة، واجبر كسر قلبي، جبرًا يتعجب منه أهل السماوات والأرض، جبراً يليق بكرمك، وعظمتك، وقدرتك، يا رب."
توضح دار الإفتاء أن مثل هذه الأدعية قد تكون وسيلة للتقرب من الله وبث الطمأنينة في القلوب، مؤكدةً أن الاطمئنان والتوكل على الله هو الأساس الذي يمكن من خلاله التغلب على القلق والخوف غير الطبيعي.