جود بيلينغهام وريال مدريد.. أسباب غياب الرجل الحاسم عن زيارة الشباك وتأثير خفوت الوهج
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
تحليل بقلم محرر الشؤون الرياضية في CNN بالعربية، عبيدة نفاع.
(CNN)-- يتساءل كثيرون حول سبب تراجع المردود الهجومي للنجم الإنجليزي في ريال مدريد، جود بيلينغهام، هذا الموسم بعد أن خطف كل الأنظار الموسم الماضي بأهدافه الـ23 وصناعته لـ14 هدفا آخر، فما الأسباب الرئيسية لهذا التراجع؟
صفقة مبابي
لم يُسجل بيلينغهام أي هدف هذا الموسم في الدوري الإسباني أو في دوري أبطال أوروبا واكتفى بصناعة هدفين فقط في 10 مباريات خاضها.
السبب الرئيسي في هذا التراجع يعود إلى اختلاف الدور الذي يلعبه "بيلي" مع استقدام كيليان مبابي إلى صفوف الفريق خلال الصيف الماضي.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الدوري الإسباني ريال مدريد
إقرأ أيضاً:
«رباعية» في الإياب؟.. نتائج الموسم لا تُبشر ريال مدريد أمام أرسنال!
عمرو عبيد (القاهرة)
أعرب لاعبو ريال مدريد، عقب الهزيمة «الفادحة» على يد أرسنال، عن ثقتهم في قدراتهم، وعن «سحر البرنابيو» الذي قد يمكنهم من تحقيق «الريمونتادا» في مباراة الإياب، وتعويض إخفاق الذهاب، وأكد جود بيلينجهام على أنه إذا كان يُمكن للفريق أن يصنع حدثاً استثنائياً، ويُسجل 4 أهداف يحتاج إليها «الملكي» حالياً، لتجاوز «المدفعجية» وبلوغ نصف نهائي دوري الأبطال، فإن «المنزل»، قاصداً ملعب «سنتياجو برنابيو»، هو المكان الأمثل لحدوث ذلك.
وبالتأكيد، يحاول نجوم «الميرنجي» ومدربهم أنشيلوتي، إشعال جذوة الحماس والشحن المعنوي، من أجل تجاوز تلك «العقبة الصعبة»، لكن المعطيات الفنية والرقمية قد لا تبشر «كتيبة البلانكوس» بحدوث تلك «المُعجزة»؛ لأن الفريق الباحث عن تسجيل 4 أهداف والخروج بـ«شباك نظيفة» في إياب رُبع النهائي، لم يتمكن طوال هذا الموسم من القيام بأمر مشابه، إلا في 3 مرات، لم تكن أي منها أمام فريق، تقترب قوته من «الجانرز»!
وكان «الريال» فاز على أوساسونا في الجولة الـ13 من «الليجا» بنتيجة 4-0، لكن منافسه يحتل المرتبة الـ13 في جدول ترتيب الدوري المحلي، وكذلك تسجيله «خماسية» دون رد في كأس الملك، جاء على حساب ديبورتيفا مينيرا، فريق الدرجة الخامسة في إسبانيا، أما آخر نتائجه الكبيرة، فأتت على حساب سالزبورج النمساوي، بدوري الأبطال، وحملت الفوز 5-1، ولا يُمكن مقارنة «الثيران» أحد متذيلي ترتيب مرحلة الدوري بـ«الشامبيونزليج»، بنظيره «المدفعجية».
«الرباعية النظيفة» تبدو مستحيلة منطقياً أمام «الفريق اللندني» الذي يملك «ماكينات أهداف» لا تتوقف، وعليه، فإن محاولة تسجيل أهداف غزيرة لمعادلة نتيجة مباراة الذهاب، تبدو الأقرب لمخيلة وآمال «كتيبة الملكي»، وبالعودة إلى المباريات التي أحرز فيها «الريال» عدداً كبيراً من الأهداف، لم تكن الأمور سهلة، حيث سجّل 4 أهداف في مرمى سوسيداد بنصف نهائي الكأس المحلية، بعد وقت إضافي، لكنه تلقى 4 مثلها في شباكه، وكان قد هز شباك إشبيلية 4 مرات في الجولة الـ18 من «الليجا»، إلا أنه استقبل هدفين وقتها، علماً بأن «الفريق الأندلسي» يحتل المركز الـ12 في الترتيب.
وحتى عندما سجّل بفارق 3 أهداف، لم تكن المواجهات أمام فرق بحجم وقيمة أرسنال، إذ فاز على إسبانيول 4-1 في الجولة السادسة من الدوري، وهو المنافس الذي يحتل المرتبة الـ16 في الترتيب الإسباني، وهي نفس نتيجة مواجهته أمام لاس بالماس، الموجود في ثاني مراكز الهبوط بجدول «الليجا»، كما فاز مرتين بنتيجة 5-2، على حساب بروسيا دورتموند الألماني في بداية مرحلة الدوري «القارية»، أما الثانية فجاءت أمام سيلتا فيجو بربع نهائي الكأس، بعد وقت إضافي، أمام الفريق صاحب المرتبة السابعة في جدول الدوري.
أخيراً، قد يكون الفوز بثلاثة أهداف حلاً سحرياً لـ«الملكي» إذا تحقق، ووقتها قد يتجاوز بالفعل أرسنال في «البرنابيو»، لكن هذا يحتاج إلى شباك خالية من الأهداف، وهو ما لم يتحقق هذا الموسم إلا أمام فرق صاحبة مستويات متواضعة، مثل الانتصارين على بلد الوليد، متذيل ترتيب «الليجا»، وباتشوكا المكسيكي في كأس العالم للأندية، وجيرونا «الـ15 في الليجا»، ومايوركا «العاشر»، بل إن ليجانيس الموجود في أول مركز للهبوط في الدوري، استقبل 9 أهداف في 3 مباريات أمام الريال في مختلف البطولات، وهز شباك «الملكي» 4 مرات في المقابل، بجانب بريست الفرنسي، الذي تلقى 7 أهداف في مباراته الأخيرة بدوري الأبطال، على يد باريس سان جيرمان.