محافظة تعز تشهد 18 مسيرة جماهيرية تضامناً مع الشعبين الفلسطيني واللبناني
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
الثورة نت/..
شهدت محافظة تعز اليوم 18 مسيرة جماهيرية حاشدة بعنوان “مع غزة ولبنان جاهزون .. لأي تصعيد أمريكي صهيوني”، تأكيداً على استمرار التضامن مع الشعبين الفلسطيني واللبناني وتنديداً بالعدوان الصهيوني على غزة ولبنان.
وأكدت الحشود الجماهيرية، أن العدو الصهيوني ما يزال مستمراً في إجرامه ووحشيته وإبادته الجماعية باستهداف كافة مظاهر الحياة، خاصة في شمال غزة، ويتوسع إلى الضفة الغربية ولبنان.
وشهدت ساحة الرسول الأعظم في مفرق ماوية بمديرية التعزية مسيرة حاشدة بمشاركة القائم بأعمال المحافظ أحمد أمين المساوى ورئيس محكمة الاستئناف القاضي فواز المقطري ومساعدي قائد المنطقة العسكرية الرابعة العميد نور الدين المراني والعميد صالح حاجب ووكلاء المحافظة ومسؤولي التعبئة وقيادات عسكرية وأمنية.
وجدد المشاركون في المسيرة الاستنكار بما يرتكبه كيان العدو من جرائم وحرب إبادة جماعية في غزة ولبنان، لافتين إلى محاولة الكيان الصهيوني خلال العقود الماضية بدعم أمريكي وتخاذل الأنظمة العميلة على تصفية القضية الفلسطينية.
وأشاروا إلى أن معركة “طوفان الأقصى”، كشفت الأقنعة للأنظمة المتخاذلة والعميلة التي تسعى للتطبيع مع العدو الصهيوني، وقهرت العدو الإسرائيلي وهشاشة ما يُسمى “بالجيش الذي لا يُقهر”.
ونظمت في ساحات مديريات المربع الشرقي – الشارع العام بمديرية خدير، والمدينة السكنية في البرح، والعرف والقحيفة، وسوق النصر – سقم – بمديرية مقبنة، ومربعات المربع الأوسط – المشارب – شارع الأربعين، والمربع الغربي – الربيعي – أمام مصنع الرنج والمربع الشمالي جسر نخلة بمديرية شرعب السلام، والمربع الشمالي بالزواقر، وقياض والجعدي في مديرية التعزية، ومربع ميراب وهجدة في مديرية مقبنة، مسيرات حاشدة تضامنية مع الشعبين الفلسطيني واللبناني إزاء ما يتعرضان له من جرائم يندى لها الجبين من قبل الكيان الصهيوني.
كما شهدت ساحات مركزي مديريتي شرعب السلام والرونة، والخزجة ومساهر بحيفان الأعروق، وفي جبالة بمديرية ماوية والزبيرة بمديرية المواسط، حشودًا جماهيرية استمرارًا للموقف الثابت والمبدئي مع الشعبين الفلسطيني واللبناني.
وأكد المشاركون في المسيرات بحضور عدد من أعضاء مجلس الشورى ووكلاء المحافظة ومستشارين ومدراء المكاتب التنفيذية والمديريات وقيادات عسكرية وأمنية وشخصيات اجتماعية ووجهاء وأعيان، أن “طوفان الأقصى” أسقط المخططات الصهيونية في تصفية القضية الفلسطينية وأعادت هذه القضية إلى الواجهة.
وأشاد بيان صادر عن المسيرات بالعمليات العسكرية لفصائل المقاومة الفلسطينية التي ما تزال صامدة وتلحق بالعدو الصهيوني خسائر فادحة منذ أكثر من عام.
وبارك عمليات حزب الله المنكلة والموجعة بالعدو الصهيوني، وأفشلت مخططاته الإجرامية وهجماته الظالمة ضد لبنان بكل ثبات وقوة.
كما بارك البيان العمليات المتصاعدة والمؤثرة للمقاومة الإسلامية في العراق .. مشيداً بعمليات الدهس الاستشهادية البطولية في فلسطين المحتلة التي زلزلت العدو الصهيوني.
وهنأ بيان المسيرات اختيار سماحة الشيخ المجاهد نعيم قاسم أميناً عاماً لحزب الله، خلفاً لشهيد الإسلام والإنسانية المجاهد الكبير السيد حسن نصر الله .. سائلًا الله له التوفيق في مواصلة مسيرة الجهاد والمقاومة في هذه المرحلة الحساسة والاستثنائية في تاريخ الأمة.
وجدد التأكيد على الوقوف إلى جانب المجاهد نعيم قاسم والمجاهدين في حزب الله والشعب اللبناني، وكذا المجاهدين من فصائل المقاومة الفلسطينية والشعب الفلسطيني وفق الاستطاعة لمواجهة العدو الإسرائيلي، والمشروع الصهيوني في المنطقة حتى تحقيق النصر.
وأكد بيان المسيرات على الموقف الثابت الإيماني والمبدئي الذي فشل الأعداء على مدى أكثر من عام من إيقافه أو التأثير عليه بكل عدوانهم ومؤامراتهم وتحالفاتهم، والجهوزية لأي تصعيد أو مؤامرات جديدة تستهدف هذا الموقف التاريخي، ولن يتم التراجع عنه مهما كانت الأثمان والمخاطر، مع الثقة المطلقة بنصر الله سبحانه وتعالى.
وخاطب البيان المتشدقين بالسلام ومن يُعولون على مجلس الأمن والأمم المتحدة والمؤسسات الدولية بالقول “إن من عجز عن حماية “الأونروا” في فلسطين، و” اليونيفيل”، في لبنان، وغيرهما من الجهات التابعة للأمم المتحدة ومجلس الأمن وأنشئت بقرارات منهم، هو أعجز من أن يحميكم ويحمي الشعوب، فلا عزة ولا منعة ولا حماية إلا بالجهاد في سبيل الله والتوكل عليه وامتلاك أسباب لمواجهة الأعداء”.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: مع الشعبین الفلسطینی واللبنانی العدو الصهیونی
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يعتقل 50 موظفاً في وكالة الأونروا منذ بدء العدوان على غزة
يمانيون../ اعتقلت قوات العدوّ الصهيوني أكثر من 50 موظفاً من طواقم وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، في قطاع غزة منذ بدء حرب الإبادة، بينهم معلمون وأطباء.
وقال المفوض العام لـ “أونروا”، فيليب لازاريني، اليوم الثلاثاء، إن المعتقلين تعرضوا لانتهاكات “مروّعة وغير إنسانية”، شملت الضرب وسوء المعاملة.
وأكّد لازاريني، إلى أن الاحتلال استخدم بعض موظفي “أونروا” المعتقلين كدروع بشرية، موضحاً أن عدداً منهم أُجبر على الإدلاء باعترافات تحت الضغط.
وطالب المفوض العام بإجراء تحقيق دولي مستقل ومحاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات، التي وصفها بأنها تمثل خرقاً واضحاً للقانون الدولي وحقوق الإنسان.
وفي سياق متصل، أشار لازاريني إلى أن آلاف الأطنان من المساعدات الإنسانية جاهزة للدخول إلى غزة، لكن استمرار إغلاق المعابر من قبل “إسرائيل” يمنع إدخالها، ما أدى إلى تلف الإمدادات الحيوية وسط تصاعد أزمة الجوع في القطاع.
وتنتظر نحو 3,000 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية الموافقة على دخولها، في وقت دعا فيه لازاريني إلى رفع الحصار فوراً لضمان إيصال الإغاثة إلى أكثر من مليوني فلسطيني يعتمدون كلياً على المساعدات.
وحذرت “أونروا”، قبل أيام من أن قطاع غزة يمر بأسوأ كارثة إنسانية منذ أكتوبر 2023؛ نتيجة إغلاق كامل للمعابر استمر لأكثر من سبعة أسابيع، وهو أطول حظر للمساعدات منذ بدء العدوان.
وفي الثاني من مارس الماضي، أغلقت سلطات العدوّ معابر غزة الثلاثة بشكل كامل، ما أدى إلى تفاقم معاناة السكان، وسط استمرار عمليات القصف والإبادة، التي خلّفت كارثة إنسانية شاملة، وفق بيانات البنك الدولي.
ومنذ بدء حرب الإبادة على قطاع غزة في أكتوبر 2023، يواجه الفلسطينيون في القطاع ظروفاً إنسانية كارثية في ظل الحصار الكامل، وتدمير البنية التحتية، وحرمان المدنيين من المساعدات الأساسية، ما دفع منظمات دولية إلى التحذير من مجاعة واسعة النطاق وانهيار المنظومة الصحية والخدمية.