غواصات الثُقب الأسود والغَرّابات السريعة.. درع الجزائر في أعماق البحار
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
قدم الأسطول البحري بخليج الجزائر العاصمة عرضا مهيبا تتقدمه السفينة الشراعية المدرسة “الملاح” جوهرة الأسطول البحري الجزائري ومفخرة المنظومة التكوينية. بالإضافة كذلك إلى غواصات الأعماق سفينة القيادة ونشر القوات، الفرقاطات الحربية، الغرابات السريعة، طوافة أعالي البحار، كاسحات الألغام، سفن الإنزال والدعم الإمدادي حصن الأمة ودرعها الحصين.
وقدمت قاطرات أعالي البحار التحية الشرفية لرئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وضيوف الجزائر.
وبخليج الجزائر رست السفينة الشراعية المدرسة “الملاح” بكل رقي وهي مدرسة عائمة بصواريها الثلاث وأشرعتها الـ29. ناهيك عن قوة الأعماق الغواصات الجزائرية تتقدمهم الغواصة “الونشريس” تتبعها الغواصة “جرجرة” والغواصة “الهقار” من اللواء البحري 21 من السفن الغواصة. التي تعد رمز للقوة الصامتة ودرع الجزائر في أعماق البحار.
بالمقابل غواصات الثقب الأسود القاذف للصواريخ المجنحة “بحر بر” من أعماق البحار لتدمير أهداف برية في عمق أراضي العدو من مسافات بعيدة. يمكنها استعمال التوربيدات وصواريخ طويلة المدى “بحر بحر” لتدمير السفن والغواصات.
أما قلب الأسطول سفينة القيادة ونشر القوات “قلعة بني عباس” مركز قيادة متقدم ومركز عمليات متنقل. يمكن للسفينة حمل عدد من الحوامات والعشرات من العربات المدولبة والمجنزرة. كما يمكن استعمالها مركز قيادة محمول ونقل مجموعات من المغاوير البحرية وافراد المشاة الميكانيكية بعتادهم الخاص. بما في ذلك زوارق الاقتحام السريعة لتنفيذ عمليات بحرية.
الفرقاطات المتعددة المهامالفرقاطات المتعددة المهام الرادع والمدمر من القسم البحري للفرقاطات متعددة المهام، إنها القلاع العائمة التي تجوب البحر تجسيدا للقوة الهجومية والدفاعية. رمز الحماية البحرية بمزيج من التكنولوجيا المتطورة والقوة النارية.
وتعد الفرقاطات عنوان القوة والشراسة قدراتها القتالية عالية تمكنها من كشف كل الأهداف السطحية العائمة والسطحية العائمة. والساحلية وتحت مائية وكذا الكشف عن الاهداف الجوية الفرقاطات تسطر عنوان الهبة والسيطرة على مياهنا الإقليمية.
بالمقابل سفن الغرابات متعددة المهام، في المقدمة الغراب “الزاجر” والغراب “الضافر” الغراب “الفاتح” من اللواء البحري 51 للغرابات. الوحدات المهابة التي لا تقل قوة وشراسة. كما بامكانها كشف وتدمير كل الأهداف المعادية السطحية وتحت المائية والأهداف الجوية. وهي مجهزة بأنظمة أسلحة متطورة بصواريخ طويلة المدى مضادة للأهداف السطحية وتوربيدات وصواريخ مضادة للطيران. بها رشاشات ثقيلة قنابل تحت مائية ترمز إلى المرونة والجاهزية العالية ومستعدة للتدخل في السواحل أو البحر المفتوح
السفينين كاسحتي الألغام “الكاسح 2 و3” يمثل مكمن القوات البحرية والكشف عن الألغام البحرية وتدميرها بغرض تطهير طرق الاتصال البحري والمنافذ البحرية والقواعد البحرية لفائدة البواخر التجارية والسفن الحربية.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
علماء مغاربة يساهمون في اكتشاف تاريخي لرصد “نيوترينو” فائق الطاقة في أعماق المتوسط
ساهم علماء مغاربة في اكتشاف تاريخي عبر التلسكوب الدولي (KM3NeT)، حيث تم رصد جسيم “نيوترينو” بطاقة غير مسبوقة في مجال الفيزياء الفلكية للطاقات العالية. نُشر هذا الاكتشاف في مجلة “نيتشر” المرموقة.
وأوضح البروفيسور يحيى التايلاتي، المنسق الوطني لمشروع (KM3NeT) في المغرب، أن التلسكوب يتكون من شبكة كواشف تحت الماء مثبتة على عمق 3000 متر في قاع البحر الأبيض المتوسط.
ويهدف التلسكوب إلى رصد ودراسة النيوترينوات من خلال الكشف عن الضوء المنبعث عند تفاعل هذه الجسيمات في مياه البحر.
ويُعد المغرب عضواً فاعلاً في هذا التعاون الدولي الذي يضم معاهد وباحثين من 21 دولة. تم التقاط الإشارة المسماة (KM3-230213A) في 13 فبراير 2023، بطاقة تصل إلى 220 مليون مليار إلكترون فولت، ما يعادل عشرة آلاف مرة الطاقة التي يولدها أكبر مصادم للجسيمات في العالم.
ويفتح هذا الاكتشاف آفاقاً جديدة لدراسة الظواهر الفيزيائية الفلكية المتطرفة مثل الثقوب السوداء الهائلة، والمستعرات الأعظمية، وانفجارات أشعة “غاما”، التي تُعتبر مصادر للنيوترينوات الكونية فائقة الطاقة القادرة على عبور الكون.