نتنياهو وسط فضيحة مدوية .. تفاصيل تكشف
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
سرايا - وجد رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو نفسه وسط فضيحة مدوية، عقب تسريب معلومات أمنية سرية، بينما كانت الرقابة العسكرية قد فرضت أمرا بحظر نشر تفاصيلها حتى الآن.
وكان العضو السابق في مجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس، وزعيم المعارضة يائير لابيد لمحا في بيانات أصدراها، أن نتنياهو يتحمل المسؤولية عن كل ما يحدث في طاقمه ومكتبه، حيث ربط الخبراء هذا الخبر بإفادة بعض المصادر بأن نتنياهو يخطط للتضحية "ككبش فداء" ببعض مستشاريه وتحميلهم المسؤولية والتهرب منها، مما يضعهم في مرمى نيران المسؤولين الإسرائيليين.
الا ان نتنياهو لم يتأخر في الردّ، حيث وجه أصابع الاتهام للرقابة العسكرية، وادعى أنها تمنع نشر التفاصيل بهدف تشويه سمعة مكتبه، مؤكدا أن طاقمه لم يسرب أي تسجيلات ولا معلومات سرية.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
معلومات تكشف للمرة الاولى عن العميل ع.ص: استلم 3000 دولار من ضابط موساد وكُلف بمراقبة الجيش
بعد توافر معلومات لأمن الدولة - مكتب بنت جبيل عن تردد شخص إلى المنطقة الحدودية المقابلة لبلدة رميش - محلة سعسع عدة مرات، كثفت المديرية الإقليمية في النبطية الجهد الاستعلامي لمراقبة المنطقة المذكورة وتبين أن المدعو (ع.ص) من بلدة عين ابل يتردد الى المنطقة الحدودية ويدخل إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة، فنصبت له كمينًا محكمًا، وفي أثناء عودته تم توقيفه واقتياده إلى التحقيق في النبطية.
وبتفتيشه عُثر معه على مبلغ 3000 دولار اميركي مخبأة بطريقة مخفية داخل جاكيت تبين أنه استلمه من ضابط في الموساد الإسرائيلي بعد أن كلفه في أوقات سابقة بتصوير طرقات وتحديد أماكن ومراكز عبر الـ gps ومراقبة مراكز تابعة للجيش وتحديد عدد العناصر على الحاجز وطريقة عملهم.
تم تفتيش منزله بحضور مختار البلدة بناءً على إشارة مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية وعُثر على العديد من الأغراض التي تلزمه في عمله هذا.
تم تسليمه إلى مديرية المخابرات بناءً لإشارة القضاء المختص.