علاج للأرق بالنبضات المغناطيسية قيد التطوير
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
تخيل أنك قادر على "إيقاف" أفكارك المتسارعة من خلال دفعة مدتها 40 ثانية من النبضات المغناطيسية، بالنسبة لمن يعانون من الأرق المزمن، قد يصبح هذا حقيقة واقعة قريباً، حيث يعمل باحثون في جامعة أريزونا على تطوير جهاز لهذا الهدف.
ووفق "ستادي فايندز"، يعمل فريق البحث لتطوير هذا النهج العلاجي لمكافحة الأرق بين أفراد الجيش، حيث تؤثر المشكلة على حوالي 85% من أفراد الخدمة.
وينطلق الدكتور ويليام سكوت كليغور وفريقه في تطوير هذا التدخل غير الدوائي من جوهر المشكلة، وهو: عدم القدرة على تهدئة العقل.
ويشرح كليغور: "يصف العديد من الأشخاص الذين يعانون من الأرق عدم قدرتهم على (إيقاف) أفكارهم عند محاولة النوم".
شبكة الوضع الافتراضيويتابع كليغور: "السبب؟ شبكة دماغية تسمى شبكة الوضع الافتراضي (DMN)، والتي تصبح مفرطة النشاط أثناء الراحة، وتنتج تياراً مستمراً من الحوار الداخلي والهموم والتأملات".
والحل الذي يخضع للتطوير والتجربة هو: جهاز محمول يستخدم نبضات مغناطيسية مستهدفة لتعطيل هذه الشبكة الدماغية المفرطة النشاط مؤقتاً.
وفي غضون 40 ثانية فقط، يرسل الجهاز دفعات مغناطيسية سريعة ومتكررة إلى مناطق معينة من الدماغ، ما يؤدي فعلياً إلى "إسكات" الثرثرة العقلية التي تبقي الناس مستيقظين.
تحفيز مغناطيسيوأظهرت الدراسات الأولية بالفعل نتائج واعدة.
وشهد المشاركون تحسناً في النوم بعد جلسة واحدة فقط، مما يسميه الباحثون "تحفيز انفجار ثيتا المستمر".
والآن، يطلق فريق البحث دراسة أكثر شمولاً لمدة 3 سنوات، تشمل 120 مشاركاً يعانون من الأرق المزمن، ولا تقتصر على أفراد الخدمة العسكرية.
وما يجعل هذا النهج مقنعاً، بحسب فريق البحث، هو طبيعته غير الجراحية. على عكس حبوب النوم التي يمكن أن يكون لها آثار جانبية كبيرة، فهذه الطريقة تستخدم تحفيزاً مغناطيسياً قصيراً ومقبولًا.
وسيتم مراقبة المشاركين باستخدام أجهزة تتبع النوم المتقدمة وأجهزة مراقبة موجات الدماغ المحمولة، لتقييم التحسن قصير المدى والمستدام.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الحرمان من النوم
إقرأ أيضاً:
وزير الشباب يبحث مع اتحاد الاسكواش واللاعبين خطط التطوير ودعم الأبطال
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، اجتماعًا عبر تقنية الفيديو كونفرانس مع مجلس إدارة الاتحاد المصري للإسكواش وعدد من اللاعبين، بحضور الدكتور كمال درويش، رئيس اللجنة العلمية بالوزارة، وقيادات وزارة الشباب والرياضة.
ياتي هذا في إطار دعم الرياضات الفردية وتعزيز مكانة مصر الريادية عالميًا في الإسكواش،
ناقش الاجتماع خطط تطوير رياضة الإسكواش في مصر، وآليات دعم اللاعبين الناشئين والمتميزين، بالإضافة إلى بحث سبل تعزيز البنية التحتية للعبة، ورفع مستوى الكوادر الفنية والإدارية. كما تم استعراض أبرز التحديات التي تواجه لاعبي الإسكواش المصريين وسبل تذليلها لضمان استمرار تفوقهم في المحافل الدولية.
وأكد الدكتور أشرف صبحي خلال الاجتماع حرص الوزارة على تقديم كل أشكال الدعم للاتحادات الرياضية، مشددًا على أن رياضة الإسكواش تمثل نموذجًا مشرفًا للنجاحات الرياضية المصرية، حيث تواصل مصر تصدر التصنيفات العالمية في هذه اللعبة.
من جانبه، أعرب رئيس اللجنة العلمية عن أهمية تكامل الجهود بين الوزارة والاتحاد لتطوير استراتيجيات التدريب، والارتقاء بالمستوى البدني والفني للاعبين، مشيرًا إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد مزيدًا من البرامج التأهيلية لضمان استمرار ريادة مصر في الإسكواش.
واختتم الاجتماع بتأكيد الجميع على ضرورة العمل المشترك لتحقيق المزيد من الإنجازات، وتعزيز مكانة مصر كقوة رياضية عالمية في رياضة الإسكواش.