قناة أمريكية: إسرائيل مقصرة في زيادة حجم المساعدات إلى غزة
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكرت قناة "ايه بي سي نيوز" الأمريكية، اليوم الجمعة، أن إسرائيل تقصر كثيرا في زيادة حجم المساعدات التي تدخل قطاع غزة، علي الرغم من إنذار الولايات المتحدة لها بأنها قد تخسر الدعم العسكري في حالة عدم رفع مستوى المساعدة الإنسانية للمدنيين الفلسطينيين في غزة.
وأشارت القناة إلي أن إسرائيل لم تمتثل لعدد من المواعيد النهائية والمطالب الأخرى الموضحة في رسالة بتاريخ 13 أكتوبر الماضي من وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ووزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن.
وقد يكون الموعد النهائي الذي حددته لها الولايات المتحدة للامتثال لمطالبها في منتصف شهر نوفمبر الجاري، بعد إنعقاد الانتخابات الرئاسية الأمريكية، بمثابة اختبار نهائي لاستعداد الرئيس الأمريكي جو بايدن لإتخاذ إجراءات ضد إسرائيل، خاصة أن تل أبيب تجاهلت النداءات الأمريكية المتكررة لحماية المدنيين الفلسطينيين خلال عدوان الاحتلال الإسرائيلي علي غزة.
وطالب بلينكن وأوستن في رسالتهما بتحسين الحالة الإنسانية المتدهورة في غزة، قائلين إن على إسرائيل أن تسمح بدخول ما لا يقل عن 350 شاحنة يوميا تحمل المواد الغذائية والإمدادات الأخرى التي تمس الحاجة إليها. وبحلول نهاية أكتوبر الماضي، كان ما معدل الشاحنات التي تدخل غزة 71 شاحنة فقط في اليوم، وفقا لأحدث أرقام الأمم المتحدة.
وقال وزير الخارجية الأمريكي، في تصريحات للصحفيين، "هناك تقدم لكنه غير كاف ونحن نعمل بشكل يومي للتأكد من أن إسرائيل تفعل ما يجب أن تفعله لضمان وصول هذه المساعدة إلى الأشخاص الذين يحتاجون إليها داخل غزة."
وأضاف: "لا يكفي إيصال شاحنات إلى غزة، بل من الضروري أن يتم توزيع ما يحضرونه من مساعدات بشكل فعال داخل غزة."
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل المساعدات غزة المدنيين الفلسطينيين وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن الولايات المتحدة الرئيس الأمريكي جو بايدن
إقرأ أيضاً:
إدارة ترامب تبحث مع ليبيا ترحيل مهاجرين إليها
أعلن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو أن بلاده تبحث عن دول أخرى، على غرار السلفادور، لكي ترحّل إليها مهاجرين غير شرعيين من دول ثالثة، وبحسب وسائل إعلام أميركية بدأت واشنطن بالفعل محادثات مع ليبيا بهذا الشأن.
ونقلت شبكة "سي إن إن" الأميركية عن مصادر مطلعة على المحادثات قولها إن الإدارة "ناقشت مع ليبيا ورواندا إمكانية إرسال المهاجرين الذين لديهم سجلات إجرامية والموجودين في الولايات المتحدة إلى هذين البلدين".
وبالإضافة إلى إرسال المهاجرين ذوي السجلات الجنائية، يأمل مسؤولو ترامب أيضا في الدخول في مفاوضات رسمية مع ليبيا لإبرام ما يسمى بـ"اتفاقية الدولة الثالثة الآمنة"، التي ستسمح للولايات المتحدة بإرسال طالبي اللجوء الذين يُقبض عليهم على الحدود الأميركية إلى ليبيا، وفقا لأحد المصادر.
وحسب المصادر "لم يُتخذ أي قرار بعد، وليس من الواضح أي الجنسيات ستكون مؤهلة" معتبرة هذه الخطوة "تصعيدا كبيرا في مساعي الإدارة الأميركية لردع المسافرين إلى الولايات المتحدة، ونقل بعض الموجودين منها بالفعل إلى دول تبعد آلاف الأميال، بعضها له تاريخ متقلب".
والتقى مسؤولون كبار في وزارة الخارجية الأميركية هذا الأسبوع مسؤولين ليبيين وناقشوا اقتراح إرسال مهاجرين إلى الدولة الواقعة في شمال أفريقيا، بحسب أحد المصادر.
إعلان ممثل حفتروأفاد تقرير "سي إن إن" بأن الشبكة تواصلت مع ممثل "الجنرال" الليبي صدام حفتر، الذي كان في واشنطن لإجراء محادثات مع المسؤولين هذا الأسبوع، للحصول على تعليق، لكنها لم تحصل عليه بعد.
وصرح متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية بأنهم "لا يناقشون تفاصيل الاتصالات الدبلوماسية والوزارة تعمل على مستوى العالم لتطبيق سياسات إدارة ترامب المتعلقة بالهجرة".
وقال وزير الخارجية ماركو روبيو في اجتماع أمس الأربعاء "أقول هذا دون اعتذار، نحن نبحث بنشاط عن دول أخرى لاستقبال الأشخاص من دول ثالثة".
وأوضح "نحن نعمل مع دول أخرى لنقول نريد أن نرسل إليكم بعضا من أكثر البشر دناءة إلى بلدانكم، فهل ستفعلون ذلك كخدمة لنا؟ وكلما ابتعدنا عن أميركا، كان ذلك أفضل، حتى لا يتمكنوا من العودة عبر الحدود".
ومن نقاط الضغط المحتملة للولايات المتحدة في أي محادثات هي احتمال فرض حظر سفر آخر على الزوار من عدة دول، وهو ما لمحت إليه إدارة ترامب لكنها لم تعلن عنه بعد. وقد أُدرجت ليبيا في الحظر خلال ولاية ترامب الأولى.
وأشار تقرير للأمم المتحدة، صدر عام 2024، إلى سنوات من انتهاكات حقوق الإنسان في ليبيا، وأبدى مخاوفه من غياب المساءلة عن هذه الانتهاكات.
كما وثقت جماعات حقوق الإنسان ووكالات الأمم المتحدة لسنوات انتهاكات ممنهجة في ليبيا، بما في ذلك مزاعم العمل القسري والضرب والاغتصاب والتعذيب.
وكانت هناك محادثات أيضا هذا الأسبوع بين الولايات المتحدة ورواندا لدفع خطة لاستخدام البلاد لترحيل المهاجرين غير المسجلين في الولايات المتحدة، حسبما ذكرت مصادر مطلعة على الأمر.
هاجس ترامببدأت المحادثات مع رواندا في الأيام الأولى لإدارة ترامب، عندما أرسلت إدارة ترامب مذكرة دبلوماسية إلى العديد من دول العالم لقياس مدى اهتمامها بالعمل على ترحيل المهاجرين غير الشرعيين من الولايات المتحدة. وأفادت مصادر بأن رواندا أبدت انفتاحها على مثل هذه المحادثات.
إعلانففي مارس/آذار، رُحِل شخص من الولايات المتحدة إلى رواندا، في عملية نقل اعتبرت نموذجا يمكن تطبيقه على نطاق أوسع، وفقا لمصادر سي إن إن، وكان هذا الشخص لاجئا عراقيا يُدعى عمر عبد الستار أمين.
وهذا الأمر ليس جديدا على رواندا، نظرا لاتفاقية أبرمتها مع المملكة المتحدة عام 2022 لترحيل طالبي اللجوء في المملكة المتحدة إلى رواندا.
لكن الخطة واجهت صعوبات قانونية، وأوقفها رئيس الوزراء البريطاني المنتخب حديثا كير ستارمر العام الماضي، واصفا إياها بـ"الخدعة".
ومن المرجح أن يواجه ترحيل المهاجرين من دول ثالثة إلى ليبيا ورواندا تحديات قانونية. ففي الشهر الماضي، منع قاضٍ فدرالي إدارة ترامب مؤقتا من ترحيل الأشخاص إلى دول غير دولهم دون إخطار مسبق وإتاحة الفرصة لهم للاعتراض.