تتقدم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ومجمعها المقدس برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني بخالص العزاء لقداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني بطريرك أنطاكية، وسائر المشرق  والرئيس الأعلى للكنيسة السريانية الأرثوذكسية في العالم، في نياحة مثلث الرحمات غبطة المفريان مار باسيليوس توما الأول مفريان الكنيسة الهندية السريانية الأرثوذكسية.

وقالت الكنيسة في بيان لها:  نطلب تعزيات الروح القدس للمجمع المقدس للكنيسة  السريانية و للمجمع المحلي للكنيسة السريانية بالهند  ولكل إخوتنا السريان في كل العالم، مصلين أن يختار الرب راعيًا لشعبه هناك يكون خلفًا صالحًا لهذا الراعي المبارك.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الكنيسة الكنيسة القبطية الارثوذكسية البابا تواضروس البطريرك مار إغناطيوس البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني

إقرأ أيضاً:

البابا تواضروس عن أزمة أسقف المقطم: الكنيسة بخير والخدمة مستمرة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

علق البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية على أزمة الأنبا أبانوب أسقف عام المقطم، وأكد على أن الكنيسة بخير مؤكداً على أن الخدمة مستمرة والخدام الأمناء كثر، وجاء ذلك خلال عظته الأسبوعية اليوم بالمعادي.

وقال البابا تواضروس الثاني: بالنسبة للمقطم فهناك الأنبا أبانوب يخدم هناك منذ 10 سنوات، وخلال تلك السنوات ظهر بينه وبين بعض الآباء الكهنة خلافات، ومن جانبي جلست معه كثيراً وقدمت النصائح له، وقمت بعمل لجان للمساعدة في العمل هناك، ولكن في الحقيقية لم يكن هناك استجابة مئة في المئة.

وأكمل قداسته، ومؤخراً ظهرت بعض التجاوزات وليس من اللائق أن أذكرها، وتبعاً لذلك حصل تحقيق معه وبناءً عليه قدم استقالته، وذلك بدون اجبار او ضغط او أي شيء، وقال الأنبا أبانوب أفضل أن أعيش في المغارة وعيشة الرهبنة بالدير، وقدم استقالة مكتوبة بخط يده ذاكراً فيها أن ذلك لظروفه الصحية.

وأضاف، هذه الاستقالة مازالت تحت الدراسة ولابد أن أقابل الآباء الكهنة بالمقطم وأرى جوانب الموضوع، وبكل يقين نحن نعمل من أجل صالح الشعب ومن أجل الخدمة، وأعمالنا هي أمام الله وضميرنا.

وأوضح البابا أنه عندما تم رسامة الأنبا أبانوب فلم يكن هناك أي تزكيات من الشعب فقد تم اختياره ليقوم بدوره وحصل بعض الضعفات وهذه كل الحكاية.

وتابع، انتشر على مواقع السوشيال الميديا أكاذيب لا تنتهي حول ذلك الأمر، فقال مثلاً أنه قد تم إجباره على الاستقالة، أكذوبة أخرى تقول أصل هناك خمسة كهنة سيتم رسامتهم وميولهم غير أرثوذكسية، وأكذوبة أخرى أنه سيكون هناك يوم صلاة عالمي سيتم اطلاقة من المقطم، ولا يوجد أي أساس لذلك.

وشدد قداسته قائلاً: انتبهوا للصفحات السوداوية فهدفهم أن تقسم الكنيسة، "خود بالك وأوعى تنقل اشاعتهم والفكر الفاسد الي بيتقال"، الكنيسة صاحبها المسيح وما يحكمنا هو أمانة العمل، الكنيسة بخير والخدمة مستمرة والخدماء الأمناء كثر.

 

مقالات مشابهة

  • تحت عنوان «قلب صافي».. الكنيسة الأرثوذكسية بالإسكندرية تُنظم احتفالية لذوي الهمم الإثنين القادم
  • 18 نوفمبر.. الكنيسة تحتفل بذكرى تجليس البابا تواضروس على الكرسي المرقسي
  • البابا تواضروس ينعي رئيس الكنيسة الهندية السريانية
  • «الأرثوذكسية» تنعى رئيس الكنيسة الهندية السريانية.. من هو المفريان مار باسيليوس؟
  • سكرتير المجمع المقدس: أدعو كل من له رأي في الكنيسة أن يقدمه بروح المحبة
  • البابا تواضروس الثاني: شعب المقطم مبارك ويحافظ على كنيسته الأرثوذكسية
  • البابا تواضروس عن أزمة أسقف المقطم: الكنيسة بخير والخدمة مستمرة
  • سكرتير المجمع المقدس: البابا صمام الأمان في الكنيسة على مر العصور
  • الأنبا دانيال: مقاومة البابا تواضروس بمثابة انقسام للكنيسة ولا يستفيد منه سوى الشيطان