مستشار الخامنئي: سنرد على إسرائيل ولدينا القدرات لانتاج أسلحة نووية
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
بغداد اليوم- متابعة
أكد كمال خرازي مستشار المرشد الإيراني، علي الخامنئي، اليوم الجمعة، (1 تشرين الثاني 2024)، ان إيران سترد بالتأكيد على القصف الإسرائيلي "في الوقت والطريقة المناسبين".
وقال خرازي في تصريح صحفي: "لدينا الآن القدرات الفنية اللازمة لإنتاج أسلحة نووية، والفتوى الصادرة عن المرشد الأعلى هي ما يحظرها".
وأضاف "قدراتنا الصاروخية اتضحت للجميع، ومن المحتمل أن تزيد طهران نطاق صواريخها".
وأشار الى، ان "إيران ستغير عقيدتها النووية إذا تعرضت لتهديد وجودي".
وكان الجيش الإسرائيلي قد هاجم في 26 من الشهر الماضي أهدافا عسكرية في الأراضي الإيرانية ردا على هجوم صاروخي إيراني على إسرائيل في الأول من الشهر الماضي.
وتوعدت إيران، أمس الخميس برد "قاس" على الهجوم الذي شنته إسرائيل.
والخميس أيضا، حذر قائد الحرس الثوري الايراني اللواء حسين سلامي من أن الرد المقبل على إسرائيل "لن يكون ممكنا تصوره".
وقال موقع "أكسيوس" نقلا عن مصدرين إسرائيليين إن إيران تستعد لمهاجمة إسرائيل من الأراضي العراقية في الأيام المقبلة، وقد يكون ذلك قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية الثلاثاء المقبل.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تخفي تقارير عن تكلفة الحرب.. كم بلغت حتى نهاية العام الماضي؟
توقف المحاسب العام في دولة الاحتلال عن نشر تقارير شهرية بشأن تكلفة الحرب على قطاع غزة، وفي لبنان، الأمر الذي يضع علامة استفهام حول أسباب هذه الخطوة التي تثير شكوكا حول كفاءة الإنفاق الحكومي.
وقالت صحيفة "هآرتس"، إن هذه الخطوة تثير مخاوف بشأن الشفافية في إدارة ميزانية "الدولة"، مشيرة في تقرير لها إلى أن غياب هذه المعلومات يضعف القدرة على متابعة الإنفاق الحكومي وفهم تكلفة الحرب الحقيقية، ما يثير تساؤلات حول كفاءة إدارة الموارد المالية.
توقف نشر تكلفة الحرب
وحتى نهاية عام 2024، نشر المحاسب العام في وزارة المالية شهريًا تقارير تفصيلية عن تكلفة الحرب ضمن تقارير أداء ميزانية الدولة.
ومنذ كانون الثاني/ يناير 2025، توقفت هذه التقارير، ما أدى إلى صعوبة تحليل أداء ميزانية "الدولة" وفهم حجم الإنفاق الحكومي الحقيقي.
وبلغت تكلفة الحرب 124.7 مليار شيكل (الدولار يساوي 3.6 شيكل)، منها حوالي 100 مليار شيكل خلال عام 2024.
وأضيفت تكلفة أخرى بقيمة 18.5 مليار شيكل من صندوق التعويضات للإسرائيليين والشركات المتضررة، ليصل الإجمالي إلى حوالي 150 مليار شيكل.
وقالت الصحيفة، إن التقارير السابقة حول تكلفة الحرب ميزت بين النفقات الأمنية والنفقات المدنية، ما كان يتيح تحليلًا أفضل للزيادة في الإنفاق الحكومي، لكن توقف النشر الدوري لتكلفة الحرب يعني عدم القدرة على متابعة الإنفاق الحكومي الفعلي بعد خصم نفقات الحرب.
ورأت "هآرتس" أن هذا الوضع يثير القلق خاصة مع التصريحات حول استئناف الحرب بشكل قوي، إذ إنه لا يمكن معرفة التكلفة الحقيقية للإجراءات العسكرية في الوقت الفعلي.