صربيا .. انهيار سقف محطة قطارات يودي بحياة 8 أشخاص ويصيب العشرات
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
شهدت مدينة نوفي ساد في شمال صربيا مأساة كبيرة اليوم، حيث انهار سقف إسمنتي فوق مدخل محطة القطارات الرئيسية، مما أسفر عن مقتل ثمانية أشخاص على الأقل وإصابة العشرات بجروح.
أعلن وزير الداخلية الصربي، إيفيتشا داتشيتش، أن الحادث أدى إلى إصابة أربعة أشخاص آخرين بجروح خطيرة نُقلوا على إثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج.
ولا تزال فرق الإنقاذ تحاول الوصول إلى شخصين مدفونين تحت الأنقاض بعد أن تم التواصل معهما.
وسارعت سيارات الإسعاف وفرق الطوارئ إلى موقع الحادث، حيث تعمل الجرافات والمعدات الثقيلة على إزالة الحطام بحثًا عن ناجين.
وأظهرت وسائل الإعلام المحلية مشاهد لموقع الانهيار، فيما كان طاقم طبي يستعد لنقل المصابين باستخدام نقالات قريبة.
كاميرات المراقبة في محطة القطار وثّقت اللحظات الأخيرة قبل الكارثة، حيث أظهرت الأشخاص وهم يتحركون داخل وخارج المبنى في يوم مشمس، غير مدركين أن السقف الخرساني سيسقط فوقهم فجأة.
وقال داتشيتش إن عملية الإنقاذ "صعبة للغاية" وستستمر لعدة ساعات، نظرًا لحجم الأنقاض والخرسانة التي تغطي المنطقة.
وصف رئيس الوزراء الصربي ميلوس فوتشيفيتش الحادث بأنه "جمعة سوداء" بالنسبة لصربيا بأكملها، وأكد أن التحقيقات جارية لتحديد الأسباب والمسؤولين عن هذه المأساة.
وأضاف فوتشيفيتش أن السقف المنهار تم بناؤه في عام 1964، وكان قد تم تجديد المحطة مؤخرًا.
مع استمرار عمليات الإنقاذ والتحقيقات، يعيش سكان مدينة نوفي ساد حالة من الحزن والصدمة.
هذه الكارثة تثير تساؤلات حول معايير الأمان في المباني العامة وتفتح الباب أمام محاسبة المسؤولين عن الإهمال المحتمل الذي أدى إلى هذا الانهيار المأساوي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محطة قطارات صربيا انهيار سقف السكان حادث
إقرأ أيضاً:
انهيار فندق في الأرجنتين.. قتيل وعالقون تحت الأنقاض
انهار فندق مكون من 10 طوابق في الأرجنتين أمس الثلاثاء، أثناء عمليات ترميمه، ما أسفر عن مقتل رجل "80 عاماً" ومحاصرة عدد آخر تحت الأنقاض، حسبما أفادت السلطات الأرجنتينية.
وبدأ رجال الإطفاء والإنقاذ في البحث عن الناجين، حيث تمكنوا من إنقاذ امرأة على قيد الحياة من تحت أنقاض فندق دوبروفنيك في بلدية فيلا جيزيل، وهي مدينة ساحلية تقع على بعد 350 كيلومتراً جنوب العاصمة بوينس آيرس.
يخضع للترميموفتح الادعاء العام تحقيقاً لتحديد سبب الانهيار، وجاء في بيان لبلدية فيلا جيزيل أن الفندق كان يخضع للترميم دون الحصول على التصاريح اللازمة.
وقال خافيير ألونسو، وزير الأمن في محافظة بوينس آيرس إن ما بين 7 إلى 9 أشخاص، يعتقد أنهم عمال بناء يعملون في تجديد الفندق، لا يزالون محاصرين.
ويعمل رجال الإطفاء والمسعفون والشرطة على إزالة الأنقاض للوصول إلى الأشخاص الذين يعتقد أنهم دفنوا.
ومن بين المفقودين عمال في موقع بناء في الفندق كان يعمل على ما يبدو "سراً، دون الالتزام بلوائح البلدية"، وفقاً لبيان البلدية.
وتأثرت المباني المحيطة بالفندق بشكل كبير بالحادث، وفقاً لمقطع فيديو نشرته CNN من مكان الحادث، ويبدو أن الحطام المتساقط قد مزق جدران الممتلكات المجاورة وتسبب في أضرار جسيمة.
ويمكن أيضاً رؤية أكوام ضخمة من الأنقاض والمعادن المشوهة وغيرها من الحطام في اللقطات، أثناء تحرك الكاميرا، يظهر طابق كامل من الفندق معلقاً بزاوية بعد أن انهار في المستوى أدناه.