أستاذ إدارة الأعمال: البريكس تمثل أكثر من ثلث الاقتصاد العالمي
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
كشف الدكتور أيمن غنيم، أستاذ إدارة الأعمال، تفاصيل جديدة عن مجموعة البريكس، مشيرا إلى أن بها دولتين مهمتين وتعتبران من أكبر المستثمرين الأجانب في مصر، وهما الهند والصين.
وأضاف غنيم، أن معدل الإدخار القومي للصين بلغ حوالي 46%، أي أن كل 100 دولار من الناتج المحلي يتم إدخار 46 دولار منهم، مستدركا أن مصر شهدت الأسبوع الماضي نجاحًا حافلًا بسبب مشاركتها لأول مرة كعضو فاعل بعد انضمامها للبريكس رسميًا.
وأوضح أن البريكس باتت تمثل أكثر من ثلث الاقتصاد العالمي، وأكثر من نصف مساحة اليابسة في العالم.
وأضاف «غنيم» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن الصين تعد من أكبر المستثمرين على مستوى العالم، فضلا عن أن الإدخار يعمل على تمويل الاستثمار المحلي أو الاستثمار الأجنبي، متابعًا: «معدل الإدخار بدولة الهند بلغ 28%، إلى جانب أن الدبلوماسية المصرية كانت واضحة للغاية، واتجهاتها واضحة خلال الأسبوعين الماضيين، بسبب إقامة علاقات متوازنة شرقًا وغربًا، كون أن مصر لها علاقات متوازنة من الجانب الغربي من الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها الغربيين، ومع الجانب الشرقي ممثلة في تكلتل دول البريكس».
وأشار إلى أن الدبلوماسية الاقتصادية المصرية تعمل من أجل إقامة علاقات متوازنة، وإقرار الأمن والسلم الدوليين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غنيم وزير المالية المستثمرين الأجانب الناتج المحلي الاقتصاد العالمى الدبلوماسية المصرية البريكس مجموعة البريكس انضمام مصر لمجموعة البريكس الدكتور أيمن غنيم
إقرأ أيضاً:
مسؤولة أممية: السوريون بحاجة إلى التضامن العالمي معهم أكثر من أي وقت مضى
الأمم المتحدة – سانا
أكدت نائبة مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، نجاة رشدي أن السوريين بحاجة إلى التضامن العالمي معهم أكثر من أي وقت مضى، مطالبة المجتمع الدولي بالتحرك لمساعدتهم في التعافي من آثار المرحلة السابقة.
وقالت رشدي في منشور على منصة “إكس” رداً على إعلان تعليق المساعدات الغذائية الأميركية لسوريا: إن هذا الموضوع “يهدد بتداعيات مدمرة”، مشددة على أن حياة السوريين على المحك”.
وحذرت رشدي من أن تعليق هذه المساعدات سيؤدي إلى تعميق المعاناة وتأجيج عدم الاستقرار، وأضافت: “يجب على المجتمع الدولي أن يتصرف الآن، وخصوصاً أن ما يقارب المليون ونصف المليون إنسان في مخيمات الشمال السوري ما زالوا يتعافون من أكثر من عقد من الصراع وعدم الاستقرار المستمر، ويواجهون الآن خطر فقدان المساعدات الغذائية الأساسية”.