الدولار يقلص مكاسبه بعد بيانات وظائف أميركية ضعيفة
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
قلص الدولار مكاسبه مقابل اليورو، الجمعة، بعد أن أظهرت بيانات تباطؤا شديدا في نمو الوظائف في الولايات المتحدة في أكتوبر وسط اضطرابات ناجمة عن الأعاصير وإضرابات عمال مصانع طيران.
وقال مكتب إحصاءات العمل التابع لوزارة العمل اليوم الجمعة إن الوظائف غير الزراعية زادت 12 ألف وظيفة الشهر الماضي بعد تعديلها بالخفض إلى 223 ألف وظيفة في سبتمبر.
وكان خبراء اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم توقعوا ارتفاع الوظائف في أكتوبر 113 ألف وظيفة.
لكن معدل البطالة في الولايات المتحدة ظل ثابتا رغم هذا عند 4.1 بالمئة مما يضمن بقاء سوق العمل على أرض صلبة.
واجتاح الإعصار هيلين جنوب شرق الولايات المتحدة في أواخر سبتمبر، ثم ضرب الإعصار ميلتون فلوريدا بعد ذلك بأسبوع.
وكشف مسح لأصحاب العمل بغرض إعداد تقرير الوظائف لشهر أكتوبر، إضراب 41400 عامل جديد، منهم عمال صيانة الآلات في شركة بوينج وشركة تكسترون للطائرات.
وانخفض اليورو 0.12 بالمئة مقابل الدولار إلى 1.087 دولار، بعد أن تراجع بنحو 0.28 بالمئة في وقت سابق من الجلسة.
وارتفع مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل ست عملات رئيسية 0.07 بالمئة إلى 103.95.
وتقرير الوظائف الصادر عن وزارة العمل الذي يحظى بمتابعة عن كثب هو آخر البيانات الاقتصادية الرئيسية قبل أن يتوجه الأمريكيون إلى صناديق الاقتراع يوم الثلاثاء للاختيار بين كامالا هاريس، نائبة الرئيس الديمقراطية وبين الرئيس الجمهوري السابق دونالد ترامب.
وتشير استطلاعات الرأي إلى أن المنافسة محتدمة بشدة بينهما. ويعلن مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي قراره بخصوص سعر الفائدة بعد يومين من الانتخابات.
ويتجه الدولار صوب إنهاء سلسلة خسائر استمرت لثلاث جلسات مقابل الين ليرتفع 0.26 بالمئة إلى 152.41، قبل عطلة نهاية أسبوع تستمر ثلاثة أيام في اليابان.
وارتفع الجنيه الاسترليني 0.55 بالمئة إلى 1.29695 دولار اليوم الجمعة، ويتجه لإنهاء سلسلة من الخسائر الأسبوعية استمرت خمسة أسابيع مقابل الدولار.
وبالنسبة للعملات المشفرة، ارتفعت عملة بتكوين، أكبر عملة مشفرة في العالم من حيث القيمة السوقية، بنسبة 1.5 بالمئة أثناء اليوم إلى 71089 دولارا.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الولايات المتحدة كامالا هاريس دونالد ترامب أسواق اقتصاد عالمي الولايات المتحدة كامالا هاريس دونالد ترامب عملات
إقرأ أيضاً:
بيانات صينية تدفع النفط إلى الارتفاع
شهدت أسعار النفط ارتفاعاً في بداية تعاملات الاثنين، مدفوعة بعوامل متضاربة. فمن ناحية، يشير استئناف إسرائيل لهجماتها على لبنان إلى تصاعد التوترات في المنطقة، مما قد يؤدي إلى اضطرابات في إمدادات النفط. ومن ناحية أخرى، فإن التفاؤل بشأن تعافي الاقتصاد الصيني يدعم الطلب على النفط، مما يدفع الأسعار إلى الارتفاع.
تحرك الأسواقصعدت العقود الآجلة لخام برنت ثمانية سنتات أو 0.1 بالمئة إلى 71.92 دولار للبرميل بحلول الساعة 0107 بتوقيت غرينتش، في حين بلغ خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 68.09 دولار للبرميل بزيادة تسعة سنتات أو 0.1 بالمئة، بحسب بيانات "رويترز".
جاء ارتفاع الأسعار بعد أن أظهر مسح رسمي أن نشاط المصانع في الصين شهد توسعا ضعيفا للشهر الثاني على التوالي في نوفمبر تشرين الثاني مما يشير إلى أن موجة من التحفيز بدأت أخيرا في الظهور في الوقت الذي يصعد فيه الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب تهديداته التجارية.
وقال توني سيكامور محلل السوق لدى آي.جي في سيدني "البيانات الصينية جيدة، لكنني أعتقد أنها تأتي أيضا بسبب المخاوف من عدم صمود وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان ".
ودخلت الهدنة بين إسرائيل وجماعة حزب الله في لبنان حيز التنفيذ، الأربعاء الماضي، لكن الجانبين يتبادلان الاتهامات بخرقها.
وفي الأسبوع الماضي، انخفض الخامان القياسيان برنت وغرب تكساس بأكثر من 3 بالمئة، مع انحسار المخاوف بشأن تضرر الإمدادات جراء الصراع بين إسرائيل وحزب الله واحتمالات زيادة المعروض خلال العام المقبل على الرغم من توقعات بتمديد أوبك+ لتخفيضات الإنتاج.
وأبلغت مصادر رويترز الأسبوع الماضي أن تحالف أوبك+، الذي يضم دول منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاء من بينهم روسيا، أرجأ اجتماعه المقبل بشأن سياسة الإنتاج إلى الخامس من ديسمبر، كما يبحث إرجاء زيادة إنتاجه من النفط والتي كان من المقرر أن تبدأ الشهر القادم.
وقال سيكامور "سيسمح تمديد تخفيضات الإنتاج لأوبك+ بمزيد من الوقت لتقييم تأثير الإعلان عن سياسات ترامب فيما يتعلق بالرسوم الجمركية والطاقة وكذلك لمعرفة رد فعل الصين".