هل أفضل صيغة للدعاء من القلب أم القرآن؟.. 7 أسرار ليستجيب لك
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
لاشك أن الجميع يسعى لمعرفة هل أفضل صيغة للدعاء من القلب أم القرآن ؟، خاصة وأنه لا يرد القضاء ويغير القدر وينجي من المصائب إلا الدعاء، وحيث إنه من أفضل العبادات وأحبها إلى الله سبحانه وتعالى ، لذا ينبغي الوقوف على حقيقة هل أفضل صيغة للدعاء من القلب أم القرآن ؟.
. 5 حقائق لا تعرفها
قال الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن القرآن الكريم يُعد هدية عظيمة للمسلمين، ويحتوي على مجموعة من الأدعية الكثيرة التي يمكن للمؤمنين الاستفادة منها في حياتهم اليومية.
وأوضح “ شلبي” في إجابته عن سؤال: هل أفضل صيغة للدعاء من القلب أم القرآن ؟، أن الدعاء من أعظم العبادات التي تقرب العبد إلى ربه، وقد حثنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم على الدعاء.
وتابع: خاصة في الأيام الفضيلة مثل يوم عرفة، فعندما سُئل النبي عن أفضل الدعاء، قال: (أفضل الدعاء دعاء يوم عرفة)، مشيرًا إلى أهمية الأدعية التي وردت في القرآن والسنة، وهي الأدعية التي جاءت في الكتاب والسنة، بالإضافة إلى الأدعية التي دعا بها الصالحون.
وأشار إلى أنها تعتبر أدوات يمكن أن يستأنس بها الإنسان في دعائه.. فنحن نشجع المسلمين على الدعاء بالأدعية الواردة، ولكن أيضًا نحثهم على التعبير عن رغباتهم وأمانيهم بصدق، ويجب أن نتذكر أن الله سبحانه وتعالى مطلع على ما في قلوبنا.
ونبه إلى أن النية الصادقة في الدعاء تكفي، حتى وإن أخطأ الإنسان في الألفاظ.. لذا، فالأهم هو ما تحمله القلوب من نوايا طيبة، داعيًا الجميع إلى التوجه إلى الله بالدعاء، خاصة في الثلث الأخير من الليل، حيث ينزل الله عز وجل برحمته ويقول: "هل من داعٍ فأستجيب له؟".
ذكر الله أم قراءة القرآنورد في مسألة أيهما أفضل ذكر الله أم قراءة القرآن ، في السنة النبوية المطهرة الحث على ذكر الله تعالى في كل وقت وحين؛ و قراءة القرآن يعد من أعظم الذكر، وقد ورد الأمر الشرعي بقراءته مطلقًا، والأمر المطلق يقتضي عموم الزمان والمكان والأشخاص والأحوال، فامتثاله يحصل بالقراءة فرادى أو جماعات، سرًّا أو جهرًا، ولا يجوز تقييده بهيئة دون هيئة إلا بدليل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أفضل صيغة للدعاء
إقرأ أيضاً:
هل تكرار الذنب يحرم الإنسان من استجابة الدعاء؟.. اعرف رأي الشرع
هل تكرار الذنب يمنع استجابة الدعاء؟ سؤال يتردد على أذهان كثيرين حيث قد يقع بعضنا في ذنب متكرر، ورغم توبته من ذلك الذنب فإنه يقع في الذنب ذاته مرة أخرى ثم يعود ليعلن توبته مجددًا، الأمر الذي بسببه يطرح سؤالًا ملحًا هل بعد كل ذلك ورغم تكرار الذنب نفسه سيتقبل الله الدعاء؟.
ويمكن اقتباس إجابة ذلك السؤال، من ما ذكره الإمام النووي - رحمه الله - في كتابه "الأذكار" عن الإمام سفيان بن عُيينة -رحمهُ الله- أنه قال: لا يمنعنّ أحدَكم من الدعاء ما يعلمُه من نفسه، فإن الله تعالى أجاب شرّ المخلوقين إبليس إذ: {قَالَ أَنْظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ * قَالَ إِنَّكَ مِنَ الْمُنْظَرِينَ} [الأعراف: 14 و15].
في السياق ذاته، بيّن الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامية، أسباب عدم استجابة الدعاء، مؤكدًا أن التعجل في استجابة الدعاء، السبب فى عدم القبول من الله، لافتًا إلى أن الصبر شرط من القبول.
واستشهد «عبد المعز»، بما روي عَنْ أبي هريرة -رضي الله عنه- أَنَّ رَسُول اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: «يُسْتجَابُ لأَحَدِكُم مَا لَم يعْجلْ: يقُولُ قَد دَعوتُ رَبِّي، فَلم يسْتَجبْ لِي»، متفقٌ عَلَيْهِ.
وتابع: “وفي رِوَايَةٍ لمُسْلِمٍ أن رَسُول اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قال: «لا يزَالُ يُسْتَجَابُ لِلعَبْدِ مَا لَم يدعُ بإِثمٍ، أَوْ قَطِيعةِ رَحِمٍ، مَا لَمْ يَسْتعْجِلْ قِيلَ: يَا رسُولَ اللَّهِ مَا الاسْتِعْجَالُ؟ قَالَ: يَقُولُ: قَدْ دعَوْتُ، وَقَدْ دَعَوْتُ فَلَم أَرَ يَسْتَجِيبُ لي، فَيَسْتَحْسِرُ عِنْد ذَلِكَ، ويَدَعُ الدُّعَاءَ»”.
وواصل: «تلاقى الناس تدعو لأولادها، ويقولك أنا دعوت وصليت ومفيش استجابة، وتلاقيه يقولك مفيش فايدة»، مستشهدا بالحديث النبوى الشريف: "يستجاب للمرء ما لا يعجل».
وأكد أن الدعاء هو العبادة، وقد أمرنا الله تعالى بدعائه ووعدنا بالإجابة عليه، فقال تعالى: «وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ» (غافر:60)، وقال تعالى: «وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ» (البقرة:186).
واستطرد: “ولتعلم أن دعاءك لن يضيع، فإما أن يعجل لك به ما تريدين، وإما أن يدخر لك من الثواب ما أنت في أمس الحاجة إليه في يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون، وإما أن يصرف عنك به شر، أو بلاء في هذه الدنيا، ففي الصحيحين عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الخدري رضي الله عنه، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَدْعُو بِدَعْوَةٍ لَيْسَ فِيهَا إِثْمٌ، وَلَا قَطِيعَةُ رَحِمٍ، إِلَّا أَعْطَاهُ اللهُ بِهَا إِحْدَى ثَلَاثٍ: إِمَّا أَنْ تُعَجَّلَ لَهُ دَعْوَتُهُ، وَإِمَّا أَنْ يَدَّخِرَهَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ، وَإِمَّا أَنْ يَصْرِفَ عَنْهُ مِنَ السُّوءِ مِثْلَهَا. قَالُوا: إِذًا نُكْثِرُ. قَالَ: اللهُ أَكْثَرُ”.