طرد جماعي.. أتلتيكو مدريد يتخذ إجراءات صارمة بعد أحداث "الديربي"
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
أعلن أتلتيكو مدريد، اليوم الجمعة، طرد 9 من أعضائه بشكل دائم إزاء تورطهم في "أفعال مصنفة على أنها خطيرة للغاية"، ما يأتي لدى انتهاء التحقيق في أحداث مباراة "الديربي" التي أقيمت أمام ريال مدريد يوم 29 سبتمبر (آيلول) الماضي.
وذكر أتلتيكو عبر موقعه الإلكتروني أن العقوبة جاءت بعد تحديد هوية المتورطين في هذه الأحداث، ومراجعة كافة المواد السمعية والبصرية المتوفرة لديه وبالتعاون مع الشرطة.
كما أدرج أتلتيكو في لائحته الداخلية "حظر استخدام أي عنصر أو لباس داخل الملعب يمنع تمييز وجه الشخص من أجل إخفاء هويته".
وكرر النادي اليوم الجمعة "إدانته القوية لأي تعبير عن العنف" و"التزامه بمحاربة هذا النوع من التصرفات التي لا مكان لها في كرة القدم، ولا تمثل الشعور العام لمشجعينا، كما أنها تشوه صورة أتلتيكو مدريد".
وبدأ أتلتيكو التحقيق بسبب "رمي متعلقات من جزء من الطبقة السفلية من ملعب متروبوليتانو على تيبو كورتوا خلال مباراة الدوري الإسباني ضد ريال مدريد، مما أدى إلى إغلاق الملعب جزئياً (في القطاع السفلي من الطرف الجنوبي) في المواجهة التي خاضها ضد ليجانيس، بعد تخفيض العقوبة من 3 لقاءات إلى مباراة واحدة من قبل لجنة الاستئناف التابعة للاتحاد الملكي الإسباني لكرة القدم، بعد قبول الطعن المقدم من النادي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أتلتيكو ريال مدريد ريال مدريد أتلتيكو مدريد
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الإسباني يبرئ مونتيرو حكم حادثة طرد بيلينغهام
برّأ الاتحاد الإسباني لكرة القدم الحكم خوسيه مونويرا مونتيرو من ارتكاب أي مخالفات بعدما حقق في احتمال وجود تضارب في المصالح بين عمله في التحكيم وشركة استشارات رياضية خاصة يشارك في ملكيتها.
وأصدر الاتحاد الإسباني بيانا، اليوم الخميس، قال فيه إنه لن يتخذ أي إجراء آخر ضد الحَكم (41 عاما)، والذي تعرض لانتقادات شديدة منذ أن أشهر البطاقة الحمراء في وجه جود بيلينغهام لاعب ريال مدريد بعدما وجّه له اللاعب الإنجليزي كلاما بذيئا خلال التعادل 1-1 ضد أوساسونا يوم السبت الماضي.
وأغلق مونويرا حسابه على موقع إنستغرام بعدما تلقى عشرات الآلاف من التعليقات، من بينها إهانات وتهديدات بالقتل عقب المباراة، وتصاعد الجدل بعدما ذكرت صحيفتا ماركا وآس الإسبانيتان أن شركته تالنتوس سبورتس سبيكرز، لها علاقات تجارية مع مؤسسات كرة القدم وعدد من الأندية.
وفتح الاتحاد الإسباني إثر ذلك تحقيقا لتحليل ما إذا كانت هذه الأنشطة متوافقة مع عمله في التحكيم.
وقال الاتحاد الإسباني، في بيان، "بعد دراسة وتحليل والتحقق التفصيلي من المعلومات التجارية والمؤسسية والمحاسبية، والنشاط الاقتصادي لهذه الشركة ودرجة مشاركة مونويرا مونتيرو فيها، خلص قسم الامتثال التنظيمي في الاتحاد الإسباني لكرة القدم إلى أنه لا يوجد تضارب حقيقي أو محتمل في الأنشطة التجارية للحكم مع عمله كحكم في دوري الدرجة الأولى".
إعلان"وبالتالي، ووفقا للوائح الداخلية بشأن تضارب المصالح والممارسات الجيدة بالاتحاد الإسباني، فإنه لا يوجد أي سبب على الإطلاق لتبرير اتخاذ تدابير تأديبية ضد مونويرا مونتيرو".
ونفى مونتيرو، أول أمس الثلاثاء، ارتكاب أي مخالفات وقال إن شركته لم ترسل فواتير إلى أي كيان رياضي منذ إنشائها وهدد باتخاذ إجراء قانوني ضد وسائل الإعلام.
وقال "في الأشهر الأخيرة، أصبح الهجوم غير المتناسب على التحكيم واضحا، وفي المناسبة الأخيرة كنت أنا الهدف".
وقال الاتحاد الإسباني لكرة القدم، الاثنين الماضي، إن الحكام شعروا بالغضب من الإساءات التي تلقاها مونتيرو منذ أن أظهر البطاقة الحمراء لبيلينغهام، وإن الموقف يعكس الكراهية والعنف اللفظي الذي يتحمله الحكام.
وتعرض بيلينغهام لعقوبة الإيقاف لمباراتين رغم قوله في دفاعه إن الحكم أساء فهمه، لأنه كان يتحدث إلى نفسه باللغة الإنجليزية.