وزير الخارجية الأميركي يهنئ المحتفلين بـ ديوالي
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
هنأ وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، الجمعة، المحتفلين بعيد ديوالي الهندوسي في الولايات المتحدة وفي باقي دول العالم، مغتنما الفرصة للتشديد على أهمية حرية الأديان أو المعتقد لجميع الناس في كل مكان.
وقال بلينكن في بيان "أتمنى عيد ديوالي سعيدا لأكثر من مليار من الهندوس والسيخ والجاينيين والبوذيين، من بين آخرين، الذين يحتفلون بعيد الأنوار".
وتابع البيان أن ديوالي يمثل انتصار النور على الظلام وانتصار الخير على الشر، مضيفا "نحتفل جنبا إلى جنب مع العائلات والأصدقاء في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك ملايين الأشخاص هنا في الولايات المتحدة، الذين يجتمعون معا ويتشاركون الحلويات ويزينون المنازل ويضيئون المصابيح".
ويحتفل الهنود بعيد ديوالي من خلال تبادل الزيارات والهدايا مع الأسر والأصدقاء. ويقوم الكثير من الهنود بإشعال مصابيح الزيت والشموع.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الامريكي يصل بنما في أول جولة خارجية
وصل وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، اليوم السبت، إلى بنما في مستهل أول جولة خارجية له منذ توليه منصبه كأعلى دبلوماسي في الولايات المتحدة.
وتشكل هذه الزيارة اختبارًا لقدرة روبيو على البناء على نهج الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في السياسة الخارجية، الذي اتسم بالحدة والطابع المعاملاتي ضمن إطار أمريكا أولًا، لا سيما فيما يتعلق بملف الهجرة.
وجاء اختيار روبيو لبدء جولته في أمريكا الوسطى – التي تشمل كلًا من بنما، السلفادور، كوستاريكا، غواتيمالا وجمهورية الدومينيكان – كخطوة مقصودة تهدف إلى تعزيز أجندة ترامب من خلال “التركيز بشكل أكبر على جوار الولايات المتحدة”.
ويمثل ملف الهجرة محورًا رئيسيًا في جولة روبيو، خصوصًا في ظل التوترات الأخيرة التي برزت خلال المواجهة الحادة بين ترامب والرئيس الكولومبي جوستافو بيترو الأسبوع الماضي.
ويُتوقع أن تتصدر قناة بنما أجندة المباحثات، إذ أعرب ترامب مرارًا عن رغبته في أن تعود القناة إلى السيطرة الأمريكية، ما يجعل هذه القضية أولوية خلال زيارة روبيو إلى العاصمة البنمية.
إلى جانب ذلك، من المتوقع أن يسلط روبيو الضوء على جهود الولايات المتحدة لمواجهة النفوذ الصيني المتزايد في المنطقة. ومع ذلك، يرى بعض مسؤولي الإغاثة والمسؤولين الأمريكيين أن هذه الجهود، إلى جانب ملفات مكافحة الهجرة غير الشرعية وتهريب المخدرات، قد تضررت بسبب التجميد الواسع الذي فرضته إدارة ترامب على المساعدات الخارجية.
وفيما يتعلق بالهجرة، تعمل إدارة ترامب على وضع استراتيجية جديدة لأمريكا اللاتينية إدراكًا منها للدور المحوري الذي تلعبه المنطقة في دعم خطتها الصارمة لترحيل المهاجرين.