مقتل وإصابة 8 أشخاص جراء انفجار جسم مجهول أثناء إخماد حرائق بسوريا
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت فرق الإطفاء والدفاع المدني ومديرية الحراج بالتعاون مع الجيش السوري عن السيطرة على عدد من الحرائق التي اندلعت في 3 مناطق رئيسية بريف المحافظة، بعضها اندلع اليوم، وبعضها يوم أمس.
وأشار مدير الصحة في اللاذقية الدكتور هوزان مخلوف بمقتل مواطن وإصابة 7 آخرين بجروح، جراء انفجار جسم مجهول أثناء عملية إخماد الحريق المندلع في أراضي قرية البيطار بريف القرداحة التي تتعرض لحرائق منذ ساعات.
واندلع الحريق في جبل العرين بالقرداحة بعد أن وصلت حرائق الغابات المشتعلة في سوريا منذ الأحد، إلى ريف اللاذقية صباح اليوم، دون تمكن فرق الإطفاء والمروحيات التابعة لقوات حكومة دمشق من إخماده.
وامتد الحريق من قرية المشرفة وصولًا إلى البدروسية، وكذلك إلى قرى أومتلي، الأمة، والعصفورة، مما ألحق ضررًا بالغًا بغابات المنطقة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سوريا انفجار الحرائق البيطار
إقرأ أيضاً:
لأول مرة.. اشتباكات في قرية بريف القنيطرة والاحتلال يعتقل شابين من الأهالي
اندلعت اشتباكات بين جيش الاحتلال بين مسلحين وقوة إسرائيلية متوغلة بريف القنيطرة جنوبي سوريا.
وتحدث ناشطون سوريون، عن اشتباك بين مجموعة من قرية طرنجة مع جيش الاحتلال الإسرائيلي أثناء اقتحام القرية بريف القنيطرة، حيق سقط جرحى خلالها حيث تدخل خلالها الطيران المروحي الإسرائيلي واعتقل جيش الاحتلال الإسرائيلي شابين من القرية عقبها انسحابهم منها".
وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي، إن "من السابق لأوانه معرفة ما إذا كانت هذه بداية مقاومة مسلحة ضد أنشطة الجيش الإسرائيلي في سوريا، ولكن من المؤكد أن هذا الحادث يجب أن يكون مزعجًا للغاية".
وانسحب جيش الاحتلال من قرية طرنجة باتجاه الشريط الحدودي بعد اعتقال شابين من قرية طرنجة بريف القنيطرة الشمالي في سوريا.
وشهدت منطقة حوض اليرموك في الريف الغربي لمحافظة درعا، جنوبي سوريا، توغلات لجيش الاحتلال الإسرائيلي جديدة بعد منتصف ليل الأربعاء الماضي. وأفادت مصادر محلية بأن رتلاً عسكرياً إسرائيلياً مكوناً من أكثر من ست عربات عسكرية ودبابات دخل إلى قريتي عابدين وجملة، وتمركز في سرية الهاون قرب قرية عابدين، مما دفع السكان إلى التزام منازلهم خوفاً من التحركات العسكرية.
بالتزامن مع التوغل، أطلقت قوات الاحتلال عدة قنابل مضيئة في سماء المنطقة، وشهدت الأجواء الجنوبية من سوريا تحليقاً مكثفاً للطيران الحربي للاحتلال صباح أمس الخميس فوق عدة بلدات في الريفين الغربي والشمالي لمحافظة درعا.
ولا تزال قوات الاحتلال الإسرائيلي تتمركز في ثكنة الجزيرة الواقعة على أطراف قرية معرية في منطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي، التي احتلتها في 9 كانون الأول/ ديسمبر 2024، في اليوم الثاني لسقوط نظام المخلوع بشار الأسد.
يذكر أن قوات الاحتلال شيّدت أعمدة كهربائية وفرشت الطرقات المؤدية إلى النقطة، مما يشير إلى عدم نيتها الانسحاب في الفترة المقبلة.
وتشهد بلدات وقرى في القنيطرة وريف درعا الغربي الجنوبي حالة تشبه حظر التجول منذ الثلاثاء وحتى صباح أمس الخميس، حيث التزم السكان بيوتهم منذ مساء الثلاثاء الماضي، مما جعل الحركة في المحافظة شبه معدومة.
وأفادت مصادر محلية بأن هذه التحركات جاءت بالتزامن مع تحصين النقاط العسكرية الإسرائيلية في المحافظة، التي شهدت تعزيزات عسكرية عقب زيارة وزير الحرب الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، لهذه المواقع يوم الثلاثاء الماضي.
ونقلت وسائل إعلام عبرية عن كاتس قوله إن القوات الإسرائيلية ستبقى في جبل الشيخ إلى أجل غير مسمى، لضمان أمن مجتمعات هضبة الجولان والشمال وجميع الإسرائيليين.