روسيا تتهم رجلاً بـ"الخيانة العظمى" بعد سجنه لإحراقه مصحفاً
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
أعلنت محكمة روسية، الجمعة، ملاحقة روسي بتهمة "الخيانة العظمى"، وحددت جلسة أولى لمحاكمته في 14 نوفمبر (تشرين الثاني)، علماً أنه سبق أن سجن وتعرض للضرب في الشيشان، لإحراقه نسخة من المصحف.
وأوقف نيكيتا جورافيل في مايو (أيار) 2023، وكان يومها في عامه التاسع عشر، لإحراقه نسخة من القرآن في فولغوغراد في جنوب غرب روسيا.
ثم نقل إلى الشيشان بناء على طلب هذه الجمهورية الروسية ذات الغالبية المسلمة في القوقاز، والتي يحكمها رمضان قديروف.
ولاحقا، عرضت مشاهد تظهر ابن قديروف آدم (15 عاماً) يعتدي بالضرب على جورافيل. يرأس جهازاً أمنياً في الـ16..نجل قديروف يكسر رقماً قياسياً في روسيا - موقع 24كسر آدم قديروف نجل رئيس الشيشان رمضان قديروف رقماً قياسياً بتوليه في الـ16 عاماً، رئاسة جهاز أمن رئيس بلاده ضمن الاتحاد الروسي.
وتباهى قديروف بما قام به ابنه الذي اعتبر "بطل جمهورية الشيشان"، وكرم مراراً في شكل رسمي في مناطق روسية عدة.
وحكم على نيكيتا جورافيل بالسجن 3 أعوام ونصف عام بتهمة "التخريب" و"الإساءة الى المشاعر الدينية".
وفي ملف منفصل، يواجه جورافيل السجن حتى عشرين عاماً بتهمة "الخيانة العظمى"، وفق ما نقلت وكالات الأنباء الروسية عن محكمة منطقة فولغوغراد.
ويتهم جوفانيل هذه المرة بأنه سلم أجهزة الأمن الأوكرانية مقطعاً مصوراً لقطار يقل معدات عسكرية روسية في مارس (آذار) 2023، بحسب ما نقلت الوكالات الروسية عن محققين.
ومنذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير (شباط) 2022، تكررت قضايا "التجسس" و"الخيانة" و"الإرهاب" و"التخريب" في روسيا، مع إصدار المحاكم أحكاما مشددة جداً فيها.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية روسيا الأوكرانية روسيا أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
دعوى قضائية تتهم "أمازون" بتتبع حركة المستخدمين عبر الهواتف
أقام مستخدمون لموقع أمازون دوت كوم دعوى قضائية، الأربعاء، اتهموا فيها شركة البيع بالتجزئة العملاقة بتتبع تحركاتهم سرا من خلال هواتفهم المحمولة وبيع البيانات التي تجمعها.
وجاء في الدعوى الجماعية المرفوعة أمام محكمة سان فرانسيسكو الاتحادية أن أمازون أوجدت لنفسها "مدخلا خفيا" إلى هواتف المستخدمين عبر كود يُعرف باسم أمازون آدز دي.إي.كيه أمدت به عشرات الآلاف من مطوري التطبيقات الإلكترونية ليتم تضمينه في تطبيقاتهم، بحسب رويترز.
وتشير الدعوى إلى أن هذا مكن أمازون من جمع كمية هائلة من بيانات تحديد المواقع الجغرافية وأوقات التواجد فيها فيما يتعلق بأماكن إقامة المستهلكين وأماكن عملهم وتسوقهم وزياراتهم، وكشف عن معلومات دقيقة مثل الاعتقادات الدينية والميول الجنسية والشؤون الصحية.
والمدعي الرئيسي في القضية هو فيليكس كولوتينسكي من سان ماتيو بولاية كاليفورنيا الذي قال إن أمازون جمعت معلوماته الشخصية من خلال تطبيق سبيدتست على هاتفه المحمول.
ويزعم أن تصرف أمازون انتهك قانون العقوبات في كاليفورنيا وقانون للولاية يحظر الوصول غير المصرح به إلى أجهزة الكمبيوتر، مشيرا إلى أنه يسعى للحصول على تعويضات لم يعلن عن حجمها للملايين من سكان كاليفورنيا.