شهداء في غارات إسرائيلية على لبنان.. وحزب الله يستهدف الجليل وكريات شمونة بالصواريخ
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استشهد 12 شخصا وأصيب آخرون اليوم الجمعة، في غارة شنتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي على بلدة أمهز في محافظة بعلبك شرقي لبنان، فيما واصل حزب الله اللبناني قصف مستعمرة كريات شمونة بالصواريخ.
وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية باستشهاد 12 شخصا في حصيلة أولية للغارة التي شنتها طائرات الاحتلال على حي سكني في بلدة أمهز، مشيرة إلى تواصل عمليات رفع الأنقاض في الحي المستهدف.
كما تمكنت فرق إطفاء الدفاع المدني من إخماد حريق شب في منزل استهدفته غارة إسرائيلية في بلدة طاريا، والتي أدت إلى استشهاد شخصين وإصابة 4 بجروح متوسطة.
وأشارت الوكالة إلى استشهاد عضو مجلس بلدية النبطية، المدير التنفيذي للبلدية محمد جابر، في غارة شنتها طائرات الاحتلال على منزل في حي المسلخ في مدينة النبطية جنوب لبنان، موضحة أن فرق الإسعاف تمكنت من انتشال جثمانه من تحت الأنقاض بعدما دمرته الغارة بالكامل وألحقت أضرارا كبيرة بمحيطه من منازل ومحال تجارية.
وتعرضت مدينة النبطية ليلا لسلسلة غارات جوية إسرائيلية استهدفت عددا من الأحياء وخلفت أضرارا كبيرة في المباني السكنية.
وفي سياق متصل، شنت طائرات الاحتلال غارات على بلدات إيعات، وبوادي، ومحلة رأس العين، ومقنة، وقصرنبا، والبزالية، ورسم الحدث، في محافظة بعلبك، بالإضافة إلى حي الزهراء في مدينة بعلبك.
كما أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، رصد 10 صواريخ انطلقت من لبنان باتجاه الجليل، مُشيرًا إلى أنه تم اعتراض بعضها بينما سقط البعض الآخر في أماكن مفتوحة.
وأضاف الجيش وفقا لصحيفة يديعوت أحرنوت الإسرائيلية عبر نسختها باللغة الإنجليزية أنه تم إطلاق صفارات الإنذار في مستوطنة شاتولا وسط أنباء عن تسلل طائرات بدون طيار.
ومن جهة أخرى، قال حزب الله اللباني في بيان أوردته وكالة الأنباء اللبنانية- "إنه دعما للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادًا لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعًا عن لبنان وشعبه، قصف حزب الله عند الساعة 6:00 من صباح يوم الجمعة مستعمرة كريات شمونة برشقة صاروخية".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: لبنان غارة طائرات الاحتلال الإسرائيلي الصواريخ حزب الله استشهاد 12 طائرات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
14 جريحا بقصف إسرائيلي على النبطية جنوبي لبنان
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية إصابة 14 شخصا في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي البلاد اليوم الثلاثاء، كما أعلن الجيش اللبناني إصابة أحد جنوده و3 مواطنين بإطلاق نار من جانب الجيش الإسرائيلي.
وقال مركز عمليات الطوارئ التابع لوزارة الصحة إن "غارة العدو الإسرائيلي هذا المساء على النبطية أدت في حصيلة محدثة إلى إصابة 14 شخصا بجروح"، وذلك رغم سريان وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل.
من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف شاحنة ومركبة تابعتين لحزب الله كانتا تنقلان أسلحة بمنطقتي الشقيف والنبطية جنوبي لبنان.
وقد أفاد مراسل الجزيرة بأن الطيران الحربي الإسرائيلي شن غارة على محيط بلدة النبطية الفوقا بعد غارة أولى على مدينة النبطية.
وفي وقت سابق، تحدث الجيش اللبناني عن استمرار الاعتداءات الإسرائيلية في المناطق الحدودية الجنوبية، كما أعلن أن قواته تواصل الانتشار في بلدات جنوبية بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي.
وقالت قيادة الجيش في بيان "أقدم العدو الإسرائيلي على إطلاق النار باتجاه عناصر الجيش والمواطنين على طريق يارون – مارون الراس، مما أسفر عن إصابة أحد العسكريين وثلاثة مواطنين، وذلك أثناء مواكبة الجيش للأهالي العائدين إلى البلدات الحدودية الجنوبية".
إعلان
انتشار الجيش اللبناني
وفي بيان آخر، قال الجيش اللبناني إن "وحدات انتشرت في بلدة يارون في قضاء بنت جبيل في القطاع الأوسط، وبلدة مروحين وبركة ريشا في قضاء صور في القطاع الغربي ومناطق حدودية أخرى في منطقة جنوب الليطاني بعد انسحاب العدو الإسرائيلي".
وأكد أن "ذلك حصل بالتنسيق مع اللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار (تضم لبنان وإسرائيل والولايات المتحدة وفرنسا وقوة الأمم المتحدة المؤقتة)".
ومنذ الأحد، قتل وأصيب عشرات اللبنانيين برصاص الجيش الإسرائيلي أثناء عودتهم مع عائلاتهم إلى قراهم الحدودية بعد انتهاء مهلة الـ60 يوما التي كان على القوات الإسرائيلية أن تنسحب فيها من جنوب لبنان.
وتمسكت إسرائيل بعدم إتمام الانسحاب، فيما أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي موافقة بلاده على تمديد ترتيبات اتفاق وقف إطلاق النار حتى 18 فبراير/شباط المقبل، بحيث لا تعطي إسرائيل أي عذر لعدم الانسحاب من كل الأراضي اللبنانية.
من جانبه، أعلن الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم أمس الاثنين رفض مبررات تمديد الفترة المحددة لانسحاب القوات الإسرائيلية.
وقال قاسم إن "مشهد الخروقات الإسرائيلية كان مؤلما"، لكن حزب الله قرر أن "يصبر ويحمّل الدولة مسؤوليتها"، مؤكدا أن الدولة هي المعنية بالأساس في مواجهة إسرائيل.