صنعاء: رفع الحصار عن اليمن واستعادة الأموال المنهوبة مدخل مهم للسلام
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
الجديد برس:
أكدت حكومة صنعاء على ضرورة رفع الحصار عن اليمن واستعادة الأموال المنهوبة معتبرة ذلك مدخلا مهما للسلام المستدام.
وقال نائب وزير خارجية صنعاء حسين العزي، على حسابه بموقع (تويتر)، إن “جميع الأموال والممتلكات المسجلة في الخارج لصالح كبار قيادات “المرتزقة” وعوائلهم سواء بأسمائهم أو بأي أسماء أخرى- من شركات واستثمارات وعقارات وأرصدة الخ.
. جميعها أموال منهوبة ويجب أن تعود كونها حقوق خالصة للشعب اليمني“.
واستغرب العزي كيف يستمتع أولئك بأموال يعلمون يقينا أنهم سرقوها من شعب وبلد يعاني الأمرين، وأضاف:”إن المبادرة لإعادتها أو العمل لاستعادتها- كلاهما لاشك – سلوك رائع ونبيل ويخدم السلام”.
جميع الأموال والممتلكات المسجلة في الخارج لصالح كبارالمرتزقة وعوائلهم سواءا بأسمائهم أوبأي أسماء أخرى-من شركات واستثمارات وعقارات وأرصدةالخ
جميعهاأموال منهوبة ويجب أن تعود كونها حقوق خالصةللشعب اليمني
إن المبادرة لإعادتهاأوالعمل لاستعادتها-كلاهما لاشك-سلوك رائع ونبيل ويخدم السلام
— حسين العزي (@hussinalezzi5) August 12, 2023
رفع الحصاروإستعادةالأموال المنهوبةمدخل مهم للسلام المستدام
أستغرب كيف يستمتعون بأموال يعلمون يقينا أنهم سرقوها منا كشعب وبلد
نحن يا إخوة نمتلك أكثر قضاياالأرض عدالة لأننانواجه الفاسدين والإرهابيين الأكثر إنحطاطا في التاريخ ونتصدى لمجتمع دولي يعاني من تصحر فضيع في الضمير والأخلاق
— حسين العزي (@hussinalezzi5) August 13, 2023
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
مدير معهد أبحاث صهيوني: المعركة مع اليمن تتطلب قدرات استخباراتية دقيقة
يمانيون../ يتزايد العجز الإسرائيلي من يوم إلى آخر تجاه الجبهة اليمنية المساندة لغزة.
وخلال الأيام الماضية طرح عدد من المسؤولين الصهاينة عدداً من الخيارات للتعامل مع اليمن، من أبرزها شن هجوم جوي متواصل، كما دعا إلى ذلك مدير معهد أبحاث الأمن القومي الإسرائيلي اللواء احتياط “تامير هايمن”.
وقال “هايمن” في تصريح للقناة ١٢ العبرية، الاثنين، إن المعركة مع اليمن تتطلب قدرات استخباراتية ودقيقة جداً، وهذه القدرات، وإلى مسافات كهذه، تحتاج تجهيزات متعددة، مضيفاً: “بكلمات أُخرى، عند الاختيار بين سلاح الجو وسلاح البحر، هناك أفضلية أكبر في هذه المجالات لسلاح البحر”.
وأشار إلى أن الكيان الصهيوني يحتاج إلى قدرات عسكرية هائلة تتعامل مع اليمنيين كمنظومة عسكرية، وبالتالي فإن المطلوب هو مسائل عملياتية تسمح بتغيير جوهري على صعيد الدافع، وأيضاً القدرات لدى قوات صنعاء.
وأوضح أن الضربة في اليمن هي رد لائق وتشكّل درجة إضافية في تصعيد الردود من جانب “إسرائيل” على إطلاق الصواريخ من جانب اليمنيين، لكنها ليست كافية لتغيير الواقع، لافتاً إلى أنه كان يجب رفع الحصار اليمني المفروض على “إسرائيل” في أسرع وقت ممكن عبر استعمال قدرات الجيش، مع التشديد على سلاح البحر، مبيناً أنه ومنذ ذلك الوقت، ضرب الكيان مرتين، وفي جميع الحالات كان الرد عبارة عن استهداف بنى تحتية وطنية تجارية ولها علاقة بالطاقة.
وأضاف المسؤول العسكري الإسرائيلي قائلاً: “هناك أمران غائبان كلياً عن طريقة العمل في المعركة ضد قوات صنعاء: ضرب المرسل، أي إلحاق الضرر بإيران التي تمول وتؤدي دور الروح الحية التي تقف وراء الصواريخ من اليمن” أمّا الأمر الثاني، فهو عدم تدمير القيادة والسيطرة، وضرب القدرات العسكرية بصورة كبيرة، بما معناه، لا توجد عملياً معركة واسعة ومستمرة لإضعاف اليمنيين بصورة تفرض عليهم ضغوطاً متصاعدة كما حدث مع بقية أعداء إسرائيل في الحرب الحالية”.